اعتماد العربية لغة الدراسة في «إدارة الأعمال» بعد فشلها بالإنجليزية
المزروع يتدخل لحل مشكلة
الاثنين / 18 / صفر / 1434 هـ الاثنين 31 ديسمبر 2012 03:04
عبد العزيز المعيرفي، عبد الهادي الصويان (المدينة المنورة)
أنهى الدكتور عدنان المزروع مدير جامعة طيبة، معاناة طلبة كلية إدارة الأعمال بموافقته على قرار تحويل لغة الدراسة من الإنجليزية إلى العربية بعد فشل الدراسة بها.
وأبدى عدد من الطلبة ارتياحهم لصدور القرار، يقول الطالب محمد الحبيشي «إن الدراسة في بداية الأمر كانت العربية، وبدأت معاناتنا عام 1428 مع تحويل لغة الدراسة الى الإنجليزية بعد صدور قرار ارتجالي دون أية مراعاة للوضع الحالي لمستوى اللغة للطلبة».
من جهته، أكد عبدالعزيز الحسن أن الدراسة بغير اللغة الأم سيؤدي الى ضعف في تحصيل وفهم المادة العلمية، مشيرا إلى أن الدراسة بالإنجليزية تحدٍ في غير محله، أدى لانخفاض كبير في معدلات الطلاب وعدم فهم المادة بالشكل المفترض، مضيفا: أن الطلاب عندما أتوا للكلية كان مستوى الإنجليزية عندهم ضعيفا جدا بسبب ضعف المناهج الدراسية الخاصة باللغة الإنجليزية في مراحل التعليم العام والسنة التحضيرية، ما أدى وبشكل حتمي للتدهور العام في مستوى اللغة، مضيفا أن إضافة مادة تعنى بمصطلحات الإدارة والاقتصاد باللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية كفيلة بدعم هذا القرار.
ويرى أديب المحيميد أنه من الإجحاف تغيير اللغة لمن تخصصوا ومن هم في المستويات المتقدمة فهم سيضيعون.
ويقول عمار العوفي «إن مؤيدي قرار التدريس بالإنجليزية كان يحتجون بسوق العمل للتعامل مع اللغة تحدثا وكتابة، لكنني أرى أن فهم واستدراك الطالب أهم وأجدى وأن إجادة اللغة ستحدث فعلا بمجرد الممارسة الفعلية بسوق العمل عن طريق التدريب العملي.
وطالبت عدد من طالبات الكلية بشمول القرار للمستويات الدنيا (الأول إلى الرابع) تحقيقا للعدالة.
وأبان مختصون أن التعليم باللغة الإنجليزية قد يكون ضروريا في التخصصات العلمية كالطب والحاسب الآلي والهندسة كونها تخصصات علمية تشهد تطورا متسارعا، ما يجعل هناك صعوبة في متابعة الجديد فيها لمن لا يجيد الإنجليزية، أما التخصصات الإدارية ونحوها من تخصصات فالمراجع العربية متاحة، وتنفيذ برنامج ترجمة لكل ما هو جديد ومهم في تلك التخصصات تكلفته ستكون أقل بكثير من تكلفة تحويل الدراسة في هذه التخصصات إلى الإنجليزية.
في المقابل، أوضح عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور جريبة الحارثي أن القرار تم اتخاذه بعد أن تم توزيع استبيانات على الطلبة والطالبات بالكلية وبعد الأخذ باستشارة مجلس الكلية، مضيفا أن القرار سيطبق على الدفعات الجديدة، بينما ستكمل الدفعات التي تخصصت دراستها بالإنجليزية، وسيتم عمل استبيانات لطلاب المستويات الدنيا لمعرفة رأيهم في ذلك.
من جهة أخرى، تفقد مدير جامعة طيبة أمس، كلية طب الأسنان، برفقة وكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين، وكان في استقباله عميد الكلية الدكتور وليد بن رضا مرشد ووكلاء الكلية.
وفي مستهل الجولة استمع مدير الجامعة لشرح مفصل عن الكلية من الدكتور وليد مرشد.
عقب ذلك، تفقد أقسام الكلية المختلفة ومنها مركز بحوث طب الأسنان، معامل المحاكاة المعدة لتدريب الطلاب على علوم طب الأسنان الإصحاحية، معمل المحاكاة الرقمي، معامل الإنتاج والمجهزة بأحدث الأجهزة لتشكيل التركيبات الخزفية الثابتة والتركيبات الاستعاضية المتحركة.
وأبدى عدد من الطلبة ارتياحهم لصدور القرار، يقول الطالب محمد الحبيشي «إن الدراسة في بداية الأمر كانت العربية، وبدأت معاناتنا عام 1428 مع تحويل لغة الدراسة الى الإنجليزية بعد صدور قرار ارتجالي دون أية مراعاة للوضع الحالي لمستوى اللغة للطلبة».
من جهته، أكد عبدالعزيز الحسن أن الدراسة بغير اللغة الأم سيؤدي الى ضعف في تحصيل وفهم المادة العلمية، مشيرا إلى أن الدراسة بالإنجليزية تحدٍ في غير محله، أدى لانخفاض كبير في معدلات الطلاب وعدم فهم المادة بالشكل المفترض، مضيفا: أن الطلاب عندما أتوا للكلية كان مستوى الإنجليزية عندهم ضعيفا جدا بسبب ضعف المناهج الدراسية الخاصة باللغة الإنجليزية في مراحل التعليم العام والسنة التحضيرية، ما أدى وبشكل حتمي للتدهور العام في مستوى اللغة، مضيفا أن إضافة مادة تعنى بمصطلحات الإدارة والاقتصاد باللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية كفيلة بدعم هذا القرار.
ويرى أديب المحيميد أنه من الإجحاف تغيير اللغة لمن تخصصوا ومن هم في المستويات المتقدمة فهم سيضيعون.
ويقول عمار العوفي «إن مؤيدي قرار التدريس بالإنجليزية كان يحتجون بسوق العمل للتعامل مع اللغة تحدثا وكتابة، لكنني أرى أن فهم واستدراك الطالب أهم وأجدى وأن إجادة اللغة ستحدث فعلا بمجرد الممارسة الفعلية بسوق العمل عن طريق التدريب العملي.
وطالبت عدد من طالبات الكلية بشمول القرار للمستويات الدنيا (الأول إلى الرابع) تحقيقا للعدالة.
وأبان مختصون أن التعليم باللغة الإنجليزية قد يكون ضروريا في التخصصات العلمية كالطب والحاسب الآلي والهندسة كونها تخصصات علمية تشهد تطورا متسارعا، ما يجعل هناك صعوبة في متابعة الجديد فيها لمن لا يجيد الإنجليزية، أما التخصصات الإدارية ونحوها من تخصصات فالمراجع العربية متاحة، وتنفيذ برنامج ترجمة لكل ما هو جديد ومهم في تلك التخصصات تكلفته ستكون أقل بكثير من تكلفة تحويل الدراسة في هذه التخصصات إلى الإنجليزية.
في المقابل، أوضح عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور جريبة الحارثي أن القرار تم اتخاذه بعد أن تم توزيع استبيانات على الطلبة والطالبات بالكلية وبعد الأخذ باستشارة مجلس الكلية، مضيفا أن القرار سيطبق على الدفعات الجديدة، بينما ستكمل الدفعات التي تخصصت دراستها بالإنجليزية، وسيتم عمل استبيانات لطلاب المستويات الدنيا لمعرفة رأيهم في ذلك.
من جهة أخرى، تفقد مدير جامعة طيبة أمس، كلية طب الأسنان، برفقة وكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين، وكان في استقباله عميد الكلية الدكتور وليد بن رضا مرشد ووكلاء الكلية.
وفي مستهل الجولة استمع مدير الجامعة لشرح مفصل عن الكلية من الدكتور وليد مرشد.
عقب ذلك، تفقد أقسام الكلية المختلفة ومنها مركز بحوث طب الأسنان، معامل المحاكاة المعدة لتدريب الطلاب على علوم طب الأسنان الإصحاحية، معمل المحاكاة الرقمي، معامل الإنتاج والمجهزة بأحدث الأجهزة لتشكيل التركيبات الخزفية الثابتة والتركيبات الاستعاضية المتحركة.