العزاب .. بيئة طردت الأهالي من قباء
تزايد الهجرة من حي «أرخته الهجرة»
الجمعة / 22 / صفر / 1434 هـ الجمعة 04 يناير 2013 20:00
سماح ياسين (المدينة المنورة)
يحمل شارع قباء في حناياه حكايات أحياء طيبة العريقة، فالطريق الحيوي الذي يربط مسجد قباء بالحرم النبوي ويحتضن على ضفتيه الأسواق والمطاعم والمنازل ويتفرع منه أحياء عدة، أصبح عنوانا لرواية هجرة أبناء المدينة المنورة الأصليين إلى مواقع أخرى، وإخلاء مساكنه للوافدين العزاب، الذين يمارسون فيه بعض التجاوزات، إذ تحولت أحياء الزاهدية، المشرفية، المغيسلة، المالحة، الجبور والدويمة إلى مواقع للوافدين من جنسيات متعددة، وبدأت هذه الظاهرة في التزايد من نحو 15 عاما، مع نزوح المواطنين من أحيـــــاء قباء وتأجير مساكنهم للعمالة التي تمارس فيه مخالفات عدة.
وأوضح عبدالعزيز حجازي أن الديموغرافية تحولت في شارع قباء، مشيرا إلى أن حي الزاهدية الذي يقع عليه، أصبح يغص بالوافدين بعد أن كان وجودهم فيه قليل.
وقال: «انتقل المواطنون للعيش بعيدا عن شارع قباء بسبب التطوير الذي شهده المكان عبر المشاريع فيه، وحل مكانهم الوافدون العزاب، وبات الزاهدية للعمالة فقط»، لافتا إلى أنه يحن إلى أيام كان فيها أهالي المنطقة يتواجدون في الحي بكثافة.
وأضاف: «أصبح العزاب الوافدون وقلة من الأسرة الوافدة السمة الأبرز في قباء، وبات من الصعب على الأسرة السعودية أن تعيش في الحي».
بدوره، بين محمد الجابري أنهم كانوا يقطنون في حي الجبور المتفرع من شارع قباء، بيد أنهم اضطروا للانتقال منه بعد أن اصبح مزدحما بالوافدين، مشيرا إلى أن بعض العزاب تسببوا في نشر سلوكيات دخيلة غير لائقة فضلا عن ارتكابهم كثيرا من التجاوزات.
أفادت أم محمود أنها كانت تعيش في حي قباء منذ 40 عاما في أجواء حميمية، موضحة أن أهالي المدينة الذين كانوا يسكنون بالأحواش وبعد أن جرى إزالتها اتجهوا للسكن بشارع قباء الطالع والنازل لقربه من الحرم النبوي الشريف ومسجد قباء.
وذكـــــرت أن أهـــــالي الحي بدأوا الرحيـــــل منه منذ نحو 15 عاما، وأجروا مســــاكنهم فيــــه للوافـــــديــــن وتوجهــــوا للأحياء الأخرى مثل الحـــــزام والهجـــــرة وسلطانــــة، موضحا أن انتشار العمالة في الحي تسبب في رحيل الأهالي المتبقين إلى أحياء أخرى.
وقالت: «قررنا الانتقال إلى حي البحر تجنبا للوافدين العزاب الذين انتشروا في المكان وأصبح لديهم سيارات فخمة، ويمارسون تصرفات غريبة، مثل نشر ملابسهم في الشوارع أمام مرأى الآخرين، ويجلسون في الطرقات وينظرون إلى المارة دون خوف»، متمنية أن يعود حي قباء كما كان في السابق مأوى لأبناء المدينة الأصليين.
إلى ذلك تحسر سعيد الجابري على الوضع الذي آلت إليه أحيـــــاء قبـــــاء، بعد أن انتشرت فيه العمالة المخالفة من جنسيـــات عدة، وشهد نزوح أبناء طيبة الأصليين منــــه، ملمحا إلى أن هذه المشكلــــة تزايدت منذ 15 عاما.
وذكر أنه بات من المألـــــوف رؤية النيران تشتعل في حاويات النفايات، بفعـــل تجاوزات الوافدين، مطالبا الجهـــات المعنـــيـــة بالتدخل لضبط الــــــوضــــع فــي المناطــــق التي تركــهـــا أبنـــــــــاؤهــــا للوافــــدة ومــــــن ثــــم باتـــوا يتحســــرون علــــيهـــــا.
وأوضح عبدالعزيز حجازي أن الديموغرافية تحولت في شارع قباء، مشيرا إلى أن حي الزاهدية الذي يقع عليه، أصبح يغص بالوافدين بعد أن كان وجودهم فيه قليل.
وقال: «انتقل المواطنون للعيش بعيدا عن شارع قباء بسبب التطوير الذي شهده المكان عبر المشاريع فيه، وحل مكانهم الوافدون العزاب، وبات الزاهدية للعمالة فقط»، لافتا إلى أنه يحن إلى أيام كان فيها أهالي المنطقة يتواجدون في الحي بكثافة.
وأضاف: «أصبح العزاب الوافدون وقلة من الأسرة الوافدة السمة الأبرز في قباء، وبات من الصعب على الأسرة السعودية أن تعيش في الحي».
بدوره، بين محمد الجابري أنهم كانوا يقطنون في حي الجبور المتفرع من شارع قباء، بيد أنهم اضطروا للانتقال منه بعد أن اصبح مزدحما بالوافدين، مشيرا إلى أن بعض العزاب تسببوا في نشر سلوكيات دخيلة غير لائقة فضلا عن ارتكابهم كثيرا من التجاوزات.
أفادت أم محمود أنها كانت تعيش في حي قباء منذ 40 عاما في أجواء حميمية، موضحة أن أهالي المدينة الذين كانوا يسكنون بالأحواش وبعد أن جرى إزالتها اتجهوا للسكن بشارع قباء الطالع والنازل لقربه من الحرم النبوي الشريف ومسجد قباء.
وذكـــــرت أن أهـــــالي الحي بدأوا الرحيـــــل منه منذ نحو 15 عاما، وأجروا مســــاكنهم فيــــه للوافـــــديــــن وتوجهــــوا للأحياء الأخرى مثل الحـــــزام والهجـــــرة وسلطانــــة، موضحا أن انتشار العمالة في الحي تسبب في رحيل الأهالي المتبقين إلى أحياء أخرى.
وقالت: «قررنا الانتقال إلى حي البحر تجنبا للوافدين العزاب الذين انتشروا في المكان وأصبح لديهم سيارات فخمة، ويمارسون تصرفات غريبة، مثل نشر ملابسهم في الشوارع أمام مرأى الآخرين، ويجلسون في الطرقات وينظرون إلى المارة دون خوف»، متمنية أن يعود حي قباء كما كان في السابق مأوى لأبناء المدينة الأصليين.
إلى ذلك تحسر سعيد الجابري على الوضع الذي آلت إليه أحيـــــاء قبـــــاء، بعد أن انتشرت فيه العمالة المخالفة من جنسيـــات عدة، وشهد نزوح أبناء طيبة الأصليين منــــه، ملمحا إلى أن هذه المشكلــــة تزايدت منذ 15 عاما.
وذكر أنه بات من المألـــــوف رؤية النيران تشتعل في حاويات النفايات، بفعـــل تجاوزات الوافدين، مطالبا الجهـــات المعنـــيـــة بالتدخل لضبط الــــــوضــــع فــي المناطــــق التي تركــهـــا أبنـــــــــاؤهــــا للوافــــدة ومــــــن ثــــم باتـــوا يتحســــرون علــــيهـــــا.