الأسعار والناس
الثلاثاء / 26 / صفر / 1434 هـ الثلاثاء 08 يناير 2013 20:02
ياسر سلامة
من يشتري مقاضي ولوازم بيته بنفسه يعلم جيدا مدى جشع بعض التجار وما يقومون به من خدع وحيل لرفع أسعار السلع والمنتجات، وهذه الأساليب أو الخطط التي يستخدمها بعض التجار ووكلاء الشركات منها ما هو إداري ومنها ما هو تسويقي، والمشكلة أن هذه الأساليب غير الإنسانية أيا كان نوعها قد تلامس معاناة الناس وآلامهم، فعندما تلغي على سبيل المثال شركة أدوية خط إنتاج لدواء معروف ونتائجه العلاجية مؤكدة ومثبتة وتستبدله بدواء آخر وبنفس تركيبته ولكن بصورة وإخراج جديد ومختلف وباسم مقارب من اسم الدواء الملغى أو مركب منه وبسعر مضاعف عن سعره، نعرف حينها أننا أمام تاجر متآمر جشع لا يرحم ولا يهمه إلا مضاعفة أرباحه من أمراض ومعاناة الناس وفي أقصر وقت ممكن.
السوق مليء بالسلع الأساسية التي ارتفعت أسعارها إلى الضعف أو إلى نسب كبيرة مما كانت عليه أسعارها وفي أقل من سنة أو لنقل في وقت لا يستحق هذا الارتفاع ودون أن تلتفت أي جهة لهذا الارتفاع غير المبرر وتحاسب عليه، الناس تعاني من طمع وجشع بعض التجار الذي لا ينتهي فسقف هامش الربح لدى هؤلاء مفتوح ولا نهاية له وأعذارهم جاهزة ومغلفة و معلبة وبمعنى آخر ممكن أن تفحم أي جهة رقابية وهذا ليس لانها حقيقية ومنطقية بقدر أنها لا تواجه (داتا) وذاكرة أسعار للسلع يمكن القياس عليها ولعدم وجود معايير رقابية حديثة تراقب معدلات زيادة أسعار السلع، وعليه فالمتضرر الأول والأخير هي الأسر المحتاجة. الذي يكذب أو لا يصدق الكثير أن الريال والريالين تؤثر بهم وبحياتهم اليومية والله المستعان.
للتواصل ( فاكس 6079343 )
السوق مليء بالسلع الأساسية التي ارتفعت أسعارها إلى الضعف أو إلى نسب كبيرة مما كانت عليه أسعارها وفي أقل من سنة أو لنقل في وقت لا يستحق هذا الارتفاع ودون أن تلتفت أي جهة لهذا الارتفاع غير المبرر وتحاسب عليه، الناس تعاني من طمع وجشع بعض التجار الذي لا ينتهي فسقف هامش الربح لدى هؤلاء مفتوح ولا نهاية له وأعذارهم جاهزة ومغلفة و معلبة وبمعنى آخر ممكن أن تفحم أي جهة رقابية وهذا ليس لانها حقيقية ومنطقية بقدر أنها لا تواجه (داتا) وذاكرة أسعار للسلع يمكن القياس عليها ولعدم وجود معايير رقابية حديثة تراقب معدلات زيادة أسعار السلع، وعليه فالمتضرر الأول والأخير هي الأسر المحتاجة. الذي يكذب أو لا يصدق الكثير أن الريال والريالين تؤثر بهم وبحياتهم اليومية والله المستعان.
للتواصل ( فاكس 6079343 )