اكد دبلوماسيون معتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا امس ان الطواقم الفنية الايرانية قد ركزت اجهزة للطرد المركزي في مجمع «ناطنز» الايراني تحت الارض وانهم شارفوا على الانطلاق في برنامج يمكن استخدامه لانتاج اسلحة نووية. واوضح احد هؤلاء الدبلوماسيين لصحيفة نيويورك تايمز ان مئات المهندسين والفنيين يعملون بنشاط كبير منذ اسابيع في المجمع المحصن تحت الارض في الصحراء قرب مدينة ناطنز وسط ايران، وقد انتهوا الخميس الماضي من تركيب واختبار المواسير والاشرطة ولوحات المراقبة،واجهزة التكييف وبدأوا في تشغيل اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وقال اخر لم يكشف عن هويته ايضا ان الاعمال التحضيرية تجري على قدم وساق منذ اسابيع داخل مجمع «ناطنز» الواقع تحت جبل في الصحراء والمحاط ببطاريات للدفاع ضد الطائرات وبأجهزة الرادار لحمايته من اي هجوم.
من جانب اخر وصفت السناتورة الديموقراطية هيلاري كلنتون المرشحة للانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2008م ايران بأنها تشكل تهديدا خطيرا على الولايات المتحدة واسرائيل وقالت: يجب عدم استبعاد اي خيار عن الطاولة عندما يتعلق الامر بالتعاطي مع هذه الدولة.
وأضافت كلنتون لوكالة (أ ب) للانباء: يجب ان تكون السياسة الامريكية واضحة وبعيدة عن اي التباس.. اي اننا لا نستطيع ولا نقبل بالسماح لايران بانتاج او بالحصول على اسلحة نووية.. وعندما نتعاطى مع هذا التهديد.. لا يمكننا استبعاد اي خيار عن الطاولة.
ودعت السناتورة كلنتون الى اجراء حوار مع اعداء الولايات المتحدة مشيرة الى ان ايران تستخدم نفوذها وعائداتها المالية في المنطقة من اجل دعم ومساندة العناصر الارهابية.
وأنهت كلامها بالقول: نحن بحاجة لاستخدام كافة الوسائل المتوفرة لدينا بما في ذلك الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية بالاضافة الى التهديد بالقوة العسكرية لمواجهة الخطر الايراني.