فضائح مورينيو «حمراء»
ركل مشجعا وظهر متعاليا على الإعلام
الأحد / 01 / ربيع الأول / 1434 هـ الاحد 13 يناير 2013 19:00
تقرير: خالد الجار الله
أضحى المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو واجهة لكل إخفاقات النادي الأبيض بعد أن وسع دائرة مشاكله وخرج بها خارج أسوار البرنابيو، إذ دخل في أزمة جديدة مع جماهير ناديه التي ضاقت ذرعا بتعاليه وبروده في التعاطي معها، بعد أن أحجم عن تبرير أسباب التعادل الذي وقع فيه الفريق مع اوساسونا في الجولة الـ19 من الليغا، وهو ما رأته أمرا غير منطقي في أن يتوارى عن مواجهة الجماهير التي انقسمت حوله مرارا قبل أن تجمع على أنه خيبة للنادي رغم تحقيقه لقب الدوري الموسم الماضي.
وقال البرتغالي في تصريحاته: لن أرجع الأداء الذي قدمه النادي إلى الغيابات التي نعاني منها فأنا لم أعتمد أبدا على تلك المبررات في أي وقت مضي، أود أن أشكر عددا من اللاعبين أعتقد أن أربيلوا وكوانتيراو كان أداؤهما جيدا على الأخص في ظل العودة بعد غياب، أما باقي الفريق بشكل عام فمن الممكن أن أقول إنهم أدوا ما عليهم.
وأصبح مورينيو لدى المدريدين مثار قلق دائم بعد أن حول النادي الملكي إلى بؤرة صراعات مزدوجة بينه وبين اللاعبين من جهة وبينه وبين الإعلام والجماهير من جهة أخرى.
إذ تجاوز سابقيه من المدربين في خلق حالة من الشحناء والتوتر للاعبين داخل النادي وفي المباريات، وتخطى بطرد راموس الأخير رقم المدرب السابق مانويل بيليجريني في عدد حالات الطرد، بل ضاعفه من حيث نسبة البطاقات الحمراء التي يحصل عليها لاعبو الميرينجي.
وبحسب إحصائية صحيفة الاس فإن رقم بيليج ريني 5 بطاقات حمراء في 48 مباراة رسمية، بينما تجاوزه مورينيو برقم قياسي جديد بلغ 27 بطاقة حمراء في 147 مباراة.
وحقق رقما قياسيا آخر بعدد البطاقات الحمراء التي يحصل عليها لاعبوه في مواجهة برشلونة، حيث أن عددها بلغ 7 بطاقات في مواجهة البلوجرانا.
وبعيدا عن صحيفة الاس اهتمت صحيفة «إل موندو» الإسبانية في موقعها على الإنترنت بحادثة له مع مشجع مدريدي، إذ ذكرته أنه استخدم العنف لمنع أحد المشجعين من التقاط صورة تذكارية معه بمعاونة اثنين من الحراس الشخصيين.
وأشارت إلى أن المشجع الضحية حاول التقاط صورة تذكارية مع مورينيو من خلال كاميرا الهاتف المحمول وألح في طلبه بينما رفض مورينيو بشدة وقام بركله. ويبدو أنه يتجه لتحقيق مركز سيئ للنادي الملكي لم يحققه منذ سنوات طويلة وقد يحتل ثالث الترتيب في ظل اتساع الفارق بينه وبين صاحب الوصافة أتلتيكو مدريد إلى 7 نقاط تقريبا وهو رقم يزيد من صعوبة مهمة الملكي في حال استمر الوضع كما هو عليه.
وقال البرتغالي في تصريحاته: لن أرجع الأداء الذي قدمه النادي إلى الغيابات التي نعاني منها فأنا لم أعتمد أبدا على تلك المبررات في أي وقت مضي، أود أن أشكر عددا من اللاعبين أعتقد أن أربيلوا وكوانتيراو كان أداؤهما جيدا على الأخص في ظل العودة بعد غياب، أما باقي الفريق بشكل عام فمن الممكن أن أقول إنهم أدوا ما عليهم.
وأصبح مورينيو لدى المدريدين مثار قلق دائم بعد أن حول النادي الملكي إلى بؤرة صراعات مزدوجة بينه وبين اللاعبين من جهة وبينه وبين الإعلام والجماهير من جهة أخرى.
إذ تجاوز سابقيه من المدربين في خلق حالة من الشحناء والتوتر للاعبين داخل النادي وفي المباريات، وتخطى بطرد راموس الأخير رقم المدرب السابق مانويل بيليجريني في عدد حالات الطرد، بل ضاعفه من حيث نسبة البطاقات الحمراء التي يحصل عليها لاعبو الميرينجي.
وبحسب إحصائية صحيفة الاس فإن رقم بيليج ريني 5 بطاقات حمراء في 48 مباراة رسمية، بينما تجاوزه مورينيو برقم قياسي جديد بلغ 27 بطاقة حمراء في 147 مباراة.
وحقق رقما قياسيا آخر بعدد البطاقات الحمراء التي يحصل عليها لاعبوه في مواجهة برشلونة، حيث أن عددها بلغ 7 بطاقات في مواجهة البلوجرانا.
وبعيدا عن صحيفة الاس اهتمت صحيفة «إل موندو» الإسبانية في موقعها على الإنترنت بحادثة له مع مشجع مدريدي، إذ ذكرته أنه استخدم العنف لمنع أحد المشجعين من التقاط صورة تذكارية معه بمعاونة اثنين من الحراس الشخصيين.
وأشارت إلى أن المشجع الضحية حاول التقاط صورة تذكارية مع مورينيو من خلال كاميرا الهاتف المحمول وألح في طلبه بينما رفض مورينيو بشدة وقام بركله. ويبدو أنه يتجه لتحقيق مركز سيئ للنادي الملكي لم يحققه منذ سنوات طويلة وقد يحتل ثالث الترتيب في ظل اتساع الفارق بينه وبين صاحب الوصافة أتلتيكو مدريد إلى 7 نقاط تقريبا وهو رقم يزيد من صعوبة مهمة الملكي في حال استمر الوضع كما هو عليه.