أبو الستة رهين المحبسين الفقر والعمى
ضمور العصب البصري أقعده
السبت / 14 / ربيع الأول / 1434 هـ السبت 26 يناير 2013 20:37
عبدالرحمن شار (صبيا)
تضج من أعماقه الشكوى، وتصافح عيناه الحزن، ويعتصر قلبه الألم، وتكبر معاناته يوما بعد يوم. العم حسين عوض 59 عاما من سكان العروج جنوب صبيا أضحى رهينا لمحبسي الفقر والعمي الذي يتهدد بصره بعد أن تسللت المياه الزرقاء إلى عينيه، وأصبح عليل البصر لايرى ضوء الحياة، ناهيك عن استشراء الوجع في كل مفاصل حياته.
تحدث عن معاناته بأحرف مبعثرة وعبارات حائرة لا تجد سبيلا للتوصيف، قائلا: أعيش في منزل متواضع وأقتات من هبات المحسنين وصدقات الموسرين من أهل الخير، لدي ستة أبناء، يعاني أحدهم من التخلف العقلي، داهمني فجأة ضعف شديد في البصر، فراجعت طبيب العيون بمستشفى صبيا، الذي نصحني بإجراء جراحة عاجلة في العين نظرا لوجود ضمور شديد في العصب البصري واعتلال في الشبكية، وبالطبع لم أستطع توفير مبلغ العملية، ولم أتمكن أيضا من السفر إلى الرياض لإجرائها في أحد المراكز المتخصصة هناك، لأنني لا أجد من يعينني فأبنائي مازالوا صغارا، وظروفي معدمة، ومازلت أعيش وسط أحزاني التي أطفأت كل قناديل السعادة التي كانت تعيشها أسرتي قبل أن يطفئ هذا المرض ضوء عيني. إلا أن العم حسين مازال ينتظر من أصحاب القلوب الرحيمة إطلالة أمل عساها تشفي جراحه وتنهي معاناته.
تحدث عن معاناته بأحرف مبعثرة وعبارات حائرة لا تجد سبيلا للتوصيف، قائلا: أعيش في منزل متواضع وأقتات من هبات المحسنين وصدقات الموسرين من أهل الخير، لدي ستة أبناء، يعاني أحدهم من التخلف العقلي، داهمني فجأة ضعف شديد في البصر، فراجعت طبيب العيون بمستشفى صبيا، الذي نصحني بإجراء جراحة عاجلة في العين نظرا لوجود ضمور شديد في العصب البصري واعتلال في الشبكية، وبالطبع لم أستطع توفير مبلغ العملية، ولم أتمكن أيضا من السفر إلى الرياض لإجرائها في أحد المراكز المتخصصة هناك، لأنني لا أجد من يعينني فأبنائي مازالوا صغارا، وظروفي معدمة، ومازلت أعيش وسط أحزاني التي أطفأت كل قناديل السعادة التي كانت تعيشها أسرتي قبل أن يطفئ هذا المرض ضوء عيني. إلا أن العم حسين مازال ينتظر من أصحاب القلوب الرحيمة إطلالة أمل عساها تشفي جراحه وتنهي معاناته.