محافظات القناة لـ «حظر التجوال»: سمعنا وعصينا
الخميس / 19 / ربيع الأول / 1434 هـ الخميس 31 يناير 2013 19:12
شوقي عبدالقادر «القاهرة»
مع استمرار حالة التوتر في محافظات القناة، تجولت «عكاظ» في السويس، والإسماعلية، وبور سعيد، تلك المحافظات التي قال لسان حالها لقرار «حظر التجوال» سمعنا وعصينا، بينما ما زال قرار حظر التجوال ساريا والدوريات والإجراءات الأمنية تنتشر في كل مكان.
ولاحظت «عكاظ» أعدادا بسيطة من الناس تمضي في شوارع بلد الغريب، على الرغم من أن الساعة لم تتجاوز الساعة 12 ظهرا، وعندما سألت عن السبب .. جاءت الإجابة من عامل مقهى: «الرجالة نايمة علشان المسيرات والمظاهرات ليلا واليوم ستبدأ دورة (كأس حظر التجول) وهي دورة في خمسيات كرة القدم بين عدد من الفرق لكسر قرار حظر التجول».
وفي مسجد سيدي الغريب، أشهر مساجد السويس، قال الدكتور كمال البربري وكيل وزارة الأوقاف الأسبق بالسويس على الرغم من موافقه المبدئية على قرار فرض حظر التجوال للسيطرة على أعمال العنف إلا أنه أبدى بعض التحفظات، مشيرا إلى أن السويس تضم العديد من الصناعات والمصانع، وميناء الأدبية والعين السخنة، بما يعني أن هناك العديد من القطاعات ستصاب بالشلل الكامل جراء هذا القرار ليس في السويس وحدها، وإنما على مستوى الجمهورية.
وفي إطار جولة «عكاظ» في السويس التقت علي الجنيدي رئيس جمعية تجار الأسماك بالسويس، أو كما يطلق عليه السوايسة (أبو الشهداء) وقال: «قرار حظر التجوال مرفوض شكلا وموضوعا، حتى لو كان لمدة 5 دقائق يوميا»، متسائلا: «ما هي المعايير التي بني عليها هذا القرار ؟ القبض على المجرمين الذين قتلوا أبنائنا في الذكرى الثانية للثورة، كان من الأولى أن يتم على من قتل أولادنا في عام 2011، أم سيقولون أن هناك طرفا ثالثا دبر ونفذ تلك الجرائم».
فيما يرى مصطفى السويفي، طالب بكلية التجارة بالإسماعلية، أن أجمل ما في القرار أنه منحنهم الفرصة في التواصل مع الأصدقاء والزملاء، خاصة في عطلة نصف العام، فالمسيرات الشعبية تطوف أرجاء المحافظة طوال الليل.
أما في بور سعيد فيقول محمود فؤاد أمين من ائتلاف التجار: «إن الوضع العام هنا في بور سعيد كما ترى سيئ جدا، هناك قتلى ومصابون في كل مكان»، مشيرا إلى أن الرئاسة اختارات الحل الأسهل بالنسبة لها، في حين أنها كانت من الممكن أن تتجنب ذلك لو حددت موعدا لاحقا لمحاكمة المتهمين في قضية الاستاد.
ولاحظت «عكاظ» أعدادا بسيطة من الناس تمضي في شوارع بلد الغريب، على الرغم من أن الساعة لم تتجاوز الساعة 12 ظهرا، وعندما سألت عن السبب .. جاءت الإجابة من عامل مقهى: «الرجالة نايمة علشان المسيرات والمظاهرات ليلا واليوم ستبدأ دورة (كأس حظر التجول) وهي دورة في خمسيات كرة القدم بين عدد من الفرق لكسر قرار حظر التجول».
وفي مسجد سيدي الغريب، أشهر مساجد السويس، قال الدكتور كمال البربري وكيل وزارة الأوقاف الأسبق بالسويس على الرغم من موافقه المبدئية على قرار فرض حظر التجوال للسيطرة على أعمال العنف إلا أنه أبدى بعض التحفظات، مشيرا إلى أن السويس تضم العديد من الصناعات والمصانع، وميناء الأدبية والعين السخنة، بما يعني أن هناك العديد من القطاعات ستصاب بالشلل الكامل جراء هذا القرار ليس في السويس وحدها، وإنما على مستوى الجمهورية.
وفي إطار جولة «عكاظ» في السويس التقت علي الجنيدي رئيس جمعية تجار الأسماك بالسويس، أو كما يطلق عليه السوايسة (أبو الشهداء) وقال: «قرار حظر التجوال مرفوض شكلا وموضوعا، حتى لو كان لمدة 5 دقائق يوميا»، متسائلا: «ما هي المعايير التي بني عليها هذا القرار ؟ القبض على المجرمين الذين قتلوا أبنائنا في الذكرى الثانية للثورة، كان من الأولى أن يتم على من قتل أولادنا في عام 2011، أم سيقولون أن هناك طرفا ثالثا دبر ونفذ تلك الجرائم».
فيما يرى مصطفى السويفي، طالب بكلية التجارة بالإسماعلية، أن أجمل ما في القرار أنه منحنهم الفرصة في التواصل مع الأصدقاء والزملاء، خاصة في عطلة نصف العام، فالمسيرات الشعبية تطوف أرجاء المحافظة طوال الليل.
أما في بور سعيد فيقول محمود فؤاد أمين من ائتلاف التجار: «إن الوضع العام هنا في بور سعيد كما ترى سيئ جدا، هناك قتلى ومصابون في كل مكان»، مشيرا إلى أن الرئاسة اختارات الحل الأسهل بالنسبة لها، في حين أنها كانت من الممكن أن تتجنب ذلك لو حددت موعدا لاحقا لمحاكمة المتهمين في قضية الاستاد.