ما لك إلا الأبطال .. يا عميد
الخميس / 19 / ربيع الأول / 1434 هـ الخميس 31 يناير 2013 19:14
خلود القاضي
منذ يوم تأسيسه وعبر تاريخه الطويل المتجاوز للثمانين عاما مرت بالعميد فترات صعبة وظروف حرجة أثقلت كاهله وأثرت على وضعيته التنافسية في الساحة الرياضية السعودية وخاصة فريق كرة القدم،
وفي أشد وأصعب مراحل هذا الكيان دائماً ما كان يظهر المنقذون من أبنائه ليصححوا وضعية النادي ويعودوا به للمسار الصحيح.
المونديالي دائماً وأبدا يتجاوز مراحله الصعبة ويتغلب على مشاكله ويتفوق على نفسه ويعود أقوى مما كان.
غياب النمور عن الظهور في دوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين أمر لن يقبله جمهور العميد.
الموسم الحالي لم يبق به الكثير وبدأنا الدخول في المنعطف الأخير.
التركيز على لقب كأس الأبطال والتخطيط للظفر به من المفترض أن يكون الهدف الاستراتيجي الأول للإدارة الحالية.
تحقيق لقب كأس الأبطال سيكون له مردود أيجابي كبير على الفريق خاصة في الظروف الراهنة التي يعيشها النادي.
اللاعبون يحتاجون لاستعادة الثقة وتحقيق آخر بطولات الموسم الحالي سيكون الدواء المناسب لهذه العلة.
كأس الأبطال المحلي ستكون الطريق الذي يعيدك للمشاركة في كأس الأبطال القارية.
وتعتبر بطولة الأبطال المنقذ الوحيد لكي لا يغيب الاتحاد عن البطولات عامين متتاليين.
وبالتأكيد في هذا الموسم ظهرت أسماء شابة من أبناء العميد في تشكيلة الفريق الأول بالإضافة إلى الأسماء المستقطبة من الأندية الأخرى وتحقيق هؤلاء الشبان القادمين الجدد لبطولة في بداية مشوارهم مع العميد وتحديدا في هذه الظروف سينعكس بالإيجاب على المسيرة المستقبلية لهذه العناصر مع بقية النمور
وتحقيق كأس خادم الحرمين للأبطال سيزيد من جذب المستثمر الرياضي صوب العميد ويكون ورقة رابحة في يد أي مفاوض اتحادي.
إن العلل النفسية صعبة العلاج وتحتاج في بعض الأحيان إلى فترة طويلة للوصول إلى الشفاء التام منها ولقب الأبطال سيخرج لاعبي الاتحاد من الضغوط السلبية ويوفر أجواء مشجعة على العطاء وتقديم الأداء الفني المنشود الذي يتناسب وحجم وتاريخ كيان كالعميد.
الفشل هو طريق النجاح وليس عيبا أن تخسر أو تقصى من البطولات لكن العيب أن لا نستفيد من الأخطاء التي أوصلتنا للخسارة والأشد ضررا عدم معالجة هذه الأخطاء بعد اكتشافها.
الإخفاق دائماً يكون نتيجة تراكمات سابقة وليس وليد اللحظة فهذا ما يحدث في أغلب الانكسارات خاصة مع الفرق الكبيرة.
وبقدر كمية التراكمات المسببة في الإخفاق يكون الوقت الذي نحتاجه للتصحيح، ولكن قد تواتيك الظروف بفرصة إذا ما أحسنت استغلالها والتعامل الأمثل معها وفرت عليك الكثير من الوقت والفكر والجهد الذي كنت ستبذله لتصحيح الحالة، وهذا ما ينطبق على بطولة كأس الأبطال بالنسبة إلى لاعبي الاتحاد الحاليين، فالفوز سيعيد الفريق لساحة المواجهة بقوة والعكس تماماً في حال عدم تحقيق اللقب حيث سيصعب وسيزيد ويطيل من فترة التصحيح وهذا ما لا يتمنى حدوثه الاتحاديون.
خلوديات
ــ غياب العميد عن المشهد القاري موسمين متتاليين سيكون له مردود سلبي على الفريق.
ـــ أحمد الفريدي إضافة فنية للعميد وسيكون علامة فارقة في مشوار الاتحاد المقبل.
ــــ بعد نهاية يناير أي عذر مرفوض يا كانييدا.
وفي أشد وأصعب مراحل هذا الكيان دائماً ما كان يظهر المنقذون من أبنائه ليصححوا وضعية النادي ويعودوا به للمسار الصحيح.
المونديالي دائماً وأبدا يتجاوز مراحله الصعبة ويتغلب على مشاكله ويتفوق على نفسه ويعود أقوى مما كان.
غياب النمور عن الظهور في دوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين أمر لن يقبله جمهور العميد.
الموسم الحالي لم يبق به الكثير وبدأنا الدخول في المنعطف الأخير.
التركيز على لقب كأس الأبطال والتخطيط للظفر به من المفترض أن يكون الهدف الاستراتيجي الأول للإدارة الحالية.
تحقيق لقب كأس الأبطال سيكون له مردود أيجابي كبير على الفريق خاصة في الظروف الراهنة التي يعيشها النادي.
اللاعبون يحتاجون لاستعادة الثقة وتحقيق آخر بطولات الموسم الحالي سيكون الدواء المناسب لهذه العلة.
كأس الأبطال المحلي ستكون الطريق الذي يعيدك للمشاركة في كأس الأبطال القارية.
وتعتبر بطولة الأبطال المنقذ الوحيد لكي لا يغيب الاتحاد عن البطولات عامين متتاليين.
وبالتأكيد في هذا الموسم ظهرت أسماء شابة من أبناء العميد في تشكيلة الفريق الأول بالإضافة إلى الأسماء المستقطبة من الأندية الأخرى وتحقيق هؤلاء الشبان القادمين الجدد لبطولة في بداية مشوارهم مع العميد وتحديدا في هذه الظروف سينعكس بالإيجاب على المسيرة المستقبلية لهذه العناصر مع بقية النمور
وتحقيق كأس خادم الحرمين للأبطال سيزيد من جذب المستثمر الرياضي صوب العميد ويكون ورقة رابحة في يد أي مفاوض اتحادي.
إن العلل النفسية صعبة العلاج وتحتاج في بعض الأحيان إلى فترة طويلة للوصول إلى الشفاء التام منها ولقب الأبطال سيخرج لاعبي الاتحاد من الضغوط السلبية ويوفر أجواء مشجعة على العطاء وتقديم الأداء الفني المنشود الذي يتناسب وحجم وتاريخ كيان كالعميد.
الفشل هو طريق النجاح وليس عيبا أن تخسر أو تقصى من البطولات لكن العيب أن لا نستفيد من الأخطاء التي أوصلتنا للخسارة والأشد ضررا عدم معالجة هذه الأخطاء بعد اكتشافها.
الإخفاق دائماً يكون نتيجة تراكمات سابقة وليس وليد اللحظة فهذا ما يحدث في أغلب الانكسارات خاصة مع الفرق الكبيرة.
وبقدر كمية التراكمات المسببة في الإخفاق يكون الوقت الذي نحتاجه للتصحيح، ولكن قد تواتيك الظروف بفرصة إذا ما أحسنت استغلالها والتعامل الأمثل معها وفرت عليك الكثير من الوقت والفكر والجهد الذي كنت ستبذله لتصحيح الحالة، وهذا ما ينطبق على بطولة كأس الأبطال بالنسبة إلى لاعبي الاتحاد الحاليين، فالفوز سيعيد الفريق لساحة المواجهة بقوة والعكس تماماً في حال عدم تحقيق اللقب حيث سيصعب وسيزيد ويطيل من فترة التصحيح وهذا ما لا يتمنى حدوثه الاتحاديون.
خلوديات
ــ غياب العميد عن المشهد القاري موسمين متتاليين سيكون له مردود سلبي على الفريق.
ـــ أحمد الفريدي إضافة فنية للعميد وسيكون علامة فارقة في مشوار الاتحاد المقبل.
ــــ بعد نهاية يناير أي عذر مرفوض يا كانييدا.