«رؤيا» تحول «أم عبدالعزيز» لخاطبة

«رؤيا» تحول «أم عبدالعزيز» لخاطبة

زين عنبر «جدة»

قصص وطرائف تلف حكايات المتقدمين والمتقدمات لطلب الزواج واللاتي تكون «الخطابات» طرفا فيها، وتضم طلبات غريبة وشروط من كلا الطرفين، فعريس يشترط من الخطابة «أم عبد العزيز» أن تبحث له عن عروسة بيضاء البشرة وسوف يرفض في حال اكتشافه أي شخص من أسرة العروس من البشرة السمراء، في حين أن عريسا آخر يشترط على الخطابة إبلاغ العروس أن تحافظ على قوام جسدها بعد الزواج والحمل، وفي هذا تمضي الخطابة أم عبدالعزيز قائلة: «لا أحبذ تبادل الصور بين العرسان والعرائس فدوري ينحصر في التوفيق بين الطرفين عبر أسرتيهما وطرق باب العريس لأسرة العروس ليقوموا بدورهم بالسؤال عن أخلاق العريس أو العروس وأخلي مسؤوليتي في حال عدم توافقهما بعد الزواج أو اكتشاف أمور مخفية».
وتمضي الخطابة أم عبد العزيز قائلة: «عملي كخطابة جاء بعد (رؤيا) رأيتها في المنام وقمت بتفسيرها عند أحد مفسري الأحلام الذي أخبرني أن تفسير الحلم باب رزق سيفتح لي قريبا، وبدأت في دور الخطابة عبر نشر رقم هاتفي في مواقع الإنترنت تحت عنوان (أم عبدالعزيز الخطابة توفيق راسين بالحلال)».
وتتابع: «أتلقى مئات الاتصالات على هاتفي الجوال خوفا من شبح العنوسة حتى أنني لا أجيب على الكثير من الاتصالات لانشغالي بطلبات الزواج الأخرى».
وانتقدت أم عبدالعزيز بعض من ينتحلن شخصية الخطابات من جنسيات عربية أخرى بالتحايل على طالبي الزواج وإقناعهم بأن طلباتهم متوفرة لديهن ويطلبن تحويل المبلغ ومن ثم يختفين ويغلقن جوالاتهن.
وتكشف الخطابة أم عبدالعزيز أنها تتقاضى مبالغ متفاوتة بحسب حالة المتقدمة أو المتقدم للزواج إذ تتراوح المبالغ بين 1000 إلى 30 ألف ريال.