نار الحطب .. تقاوم تقنية الـ «مايكرويف»
الجمعة / 20 / ربيع الأول / 1434 هـ الجمعة 01 فبراير 2013 19:40
متعب العواد (حائل)
لا يزال الحطب سيد الموقف في الصحراء، رغم تعدد أجهزة الطهي الجديدة، ومنها «الميكرويف»، إذ يتحلق الجميع حول ناره التي تظل في اشتعال طوال اليوم إذ لا يكاد يفرغون من إعداد شيء إلا ويبدأون من جديد الترتيب لعمل شيء جديد، أما القهوة فهي قريبة من النار دائما لتظل في المتناول طوال الوقت .. لذلك يحاول بيت الضيافة في مهرجان الصحراء في حائل أن يعيد زواره إلى الزمن الجميل في حياة الصحراء، في أجواء صحرواية حيث كل شيء يحاكي المكان والزمان، فيحمل عبق الماضي ويحاكي الحاضر بأسلوب المكان والزمان.
فهناك الأشياء التي تعدها النساء في بيوت الشعر مستخدمة في ذلك البهارات الشعبية، ومنها الحطب الذي يعد وفق الطريقة الشعبية القديمة التي كان يعد بها الجيل الأول من الآباء والأجداد، فقد استوقف طريقة إعداد الطعام الكثير من الزوار وخاصة النساء اللاتي وجهن عدة تساؤلات لمعدات الطعام عن كيفية إعداده على نار الحطب ومدة نضوجه وبعض البهارات الشعبية التي تسخدم فيه والمشاركة في إعداده، وطريقة تقديم الطعام بعد تجهيزه في بيت الضيافة ويدعى له الزوار لتناوله.
يقول الزائر حمد الشمري، إن تقديم الطعام للزوار والضيوف بهذه الطريقة ليس غريبا على المجتمع، فقد اعتاد الناس عليه منذ صغرهم ربما لا يعرف الجيل الحالي الذي يعيش في المدن الطريقة القديمة التي كان يستعملها أهلنا في الماضي ولا يزال الكثيرون من الذين يعيشون حياة البادية يستعملونها.
وأشار إلى أن منطقة البادية لا تزال حياة إكرام الضيف بواجبات الضيافة غريزة حاضرة في حياة الصحراء، ولكن مالفت أنظار بعض الزوار خاصة من فئات النساء الشابات هي الطريقة التي أعد بها الطعام على الحطب وصعوبة ذلك في كمية الحطب الذي يكفي لإعداد هذا الطعام، وأنواع البهارات الشعبية التي تحضر في الطعام، مبينا أن هذا شيء غريب عليهم، وأضاف إعداد الطعام على الحطب لفت أنظار الشباب والشابات لأنهم فتحوا أعينهم على تجهيز الطعام على الأجهزة الحديثة.
وقال إن مهرجان الصحراء يقدم تراثا شعبيا أصيلا يحاكي الماضي في حياة آبائنا وأجدادنا وهو محط أنظار الكثير من زوار المنطقة فهو يعرف الزائر بتراث هذه المنطقة وحياة آبائنا.
فهناك الأشياء التي تعدها النساء في بيوت الشعر مستخدمة في ذلك البهارات الشعبية، ومنها الحطب الذي يعد وفق الطريقة الشعبية القديمة التي كان يعد بها الجيل الأول من الآباء والأجداد، فقد استوقف طريقة إعداد الطعام الكثير من الزوار وخاصة النساء اللاتي وجهن عدة تساؤلات لمعدات الطعام عن كيفية إعداده على نار الحطب ومدة نضوجه وبعض البهارات الشعبية التي تسخدم فيه والمشاركة في إعداده، وطريقة تقديم الطعام بعد تجهيزه في بيت الضيافة ويدعى له الزوار لتناوله.
يقول الزائر حمد الشمري، إن تقديم الطعام للزوار والضيوف بهذه الطريقة ليس غريبا على المجتمع، فقد اعتاد الناس عليه منذ صغرهم ربما لا يعرف الجيل الحالي الذي يعيش في المدن الطريقة القديمة التي كان يستعملها أهلنا في الماضي ولا يزال الكثيرون من الذين يعيشون حياة البادية يستعملونها.
وأشار إلى أن منطقة البادية لا تزال حياة إكرام الضيف بواجبات الضيافة غريزة حاضرة في حياة الصحراء، ولكن مالفت أنظار بعض الزوار خاصة من فئات النساء الشابات هي الطريقة التي أعد بها الطعام على الحطب وصعوبة ذلك في كمية الحطب الذي يكفي لإعداد هذا الطعام، وأنواع البهارات الشعبية التي تحضر في الطعام، مبينا أن هذا شيء غريب عليهم، وأضاف إعداد الطعام على الحطب لفت أنظار الشباب والشابات لأنهم فتحوا أعينهم على تجهيز الطعام على الأجهزة الحديثة.
وقال إن مهرجان الصحراء يقدم تراثا شعبيا أصيلا يحاكي الماضي في حياة آبائنا وأجدادنا وهو محط أنظار الكثير من زوار المنطقة فهو يعرف الزائر بتراث هذه المنطقة وحياة آبائنا.