نتطلع للسكن وزيادة المكافأة وتأمين الوظيفة
ثمنوا موافقة الملك على تمديد البرنامج 5 سنوات .. الطلاب لـ عكاظ :
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1434 هـ الثلاثاء 12 فبراير 2013 19:50
حسين هزازي (جدة)
ثمن عدد من طلاب الثانوية في جدة موافقة خادم الحرمين الشريفين على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمرحلة ثالثة مدتها خمس سنوات جديدة، تبدأ من نهاية المرحلة الحالية في نهاية العام المالي 1435 ــ 1436هـ، لتنتهي في العام 1440 ــ 1441هـ.
وطالبوا بزيادة مكافأة طلاب وطالبات الابتعاث، تأمين سكن موحد لهم، وتبني توظيفهم بعد التخرج، مؤكدين أنهم لن يفوتوا هذه الفرصة الثمينة لتمديد البرنامج، خصوصا في ظل وجود جامعات متعددة وتخصصات مختلفة في الجامعات خارج المملكة.
وقال فيصل الشلهوب طالب ثانوية عامة: «إن فكرة البرنامج جميلة جدا، وتعود على الطلاب بالنفع والفائدة، وتبني ابتعاث الطلاب والطالبات للجامعات في الخارج، يعود بالفائدة على الوطن»، مشيرا إلى أن برنامج الابتعاث إلى الخارج أصبح من أولويات خريجي الثانوية العامة، ويجدون أنفسهم أمام فرصة كبيرة لمواصلة تعليمهم في جامعات خارجية وفي تخصصات كثيرة، مؤكدا أن تمديد البرنامج يجسد اهتمام الملك بأبنائه الطلاب والطالبات جيل المستقبل.
من جهته، يقول أمين المدني طالب ثانوية عامة: «من خلال التقائي ببعض أقارب مبتعثين في دول مختلفة، وجدت لديهم بعض الملاحظات منها ضعف المكافأة الشهرية للمبتعثين، والتي من المفترض أن تتناسب مع المعيشة داخل الدولة المبتعث إليها، حيث إن المعيشة في بعض الدول غالية، والمكافأة لا تكفي، كما أن مشكلة السكن تزعج الكثير من الطلاب والطالبات المبتعثين، إذ يجدون صعوبة في الحصول على سكن»، مقترحا إيجاد سكن موحد للطلاب وسكن آخر للطالبات بالقرب من الجامعات يكون مخصصا لهم فقط بضوابط، وأضاف: «هناك مشكلة أخرى للمبتعثين تكمن في بحثهم عن وظائف بعد عودتهم من الابتعاث، ونتطلع لتشكيل لجان لتعيينهم في الوظائف الحكومية في الدولة».
ووصف نواف اليوسف طالب ثانوية برنامج الابتعاث الخارجي بـ (القيم والرائد)، مبينا أنه يعود على البلاد بالنفع الكبير في كافة الأصعدة العلمية، وقال: «يجد الطلاب العديد من الجامعات التي تتوفر فيها تخصصات مختلفة ونادرة، ويحصل كل واحد منهم على التخصص المناسب له في كثير من الدول منها أمريكا، كندا، بريطانيا، ألمانيا ودول شرق آسيا وتتوفر في جامعاتها الكثير من التخصصات العلمية والطبية، وسبقتنا فيها بعشرات السنين، ولا شك أن دراسة السعوديين والسعوديات في هذه الدول سيعود بالفائدة الكبيرة على الوطن».
وفي نفس السياق، أكد عبدالسلام باحسن طالب ثانوية أن البرنامج فرصة لكل طالب وطالبة يبحث عن الدراسة الحقيقية، في دول سبقتنا وتجاوزتنا كثيرا في التعليم.
من جهته، قال المعلم محمد أحمد أبو لبن: «اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات ليس غريبا عليه، وتأتي موافقته على تمديد برنامج الاتبعاث إلى خمسة سنوات جديدة، يجسد حرصه على مستقبل الأجيال المقبلة للمساهمة في نهضة الوطن».
وأضاف: «ابنتي مبتعثة في أمريكا، بعد أن كانت في دولة كندا، وسافرت معها إلى أمريكا، لتجهيز سكن لها لتستعد للدراسة»، مشيرا إلى ضرورة إيجاد مسكن للطالبات السعوديات المبتعثات، حتى تستطيع السفارات السعودية في الدول التي توجد فيها مبتعثين ومبتعثات الإشراف عليهن، مؤكدا أن البرنامج سيعود بالنفع للوطن من خلال تخصصات الطب والهندسة وغير ذلك من التخصصات العلمية النادرة.
وأكد أن تمديد البرنامج وتمويله لخمس سنوات مقبلة، يأتي تجسيدا لاهتمام الملك بمسيرة التعليم العالي في الوطن، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة وبناء الوطن.
وأكدت وزارة التعليم العالي أن تمديد البرنامج لمرحلة ثالثة سيتيح الفرصة للمزيد من أبناء الوطن لاستثمار هذا البرنامج الحيوي الحضاري، الذي يهدف لتزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من خلال دراستهم في أبرز الجامعات العالمية، وهو ما يثري التجربة المحلية في التعليم والبحث العلمي ويحسن نوعية المخرجات.
وبينت أن مخرجات البرنامج ستعنى بمتطلبات خطط التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أنها استفادت من المرحلة السابقة والحالية وتراكم الخبرة في إدارة البرنامج، وهو ما انعكس إيجابا عاما بعد عام على مسيرته، لافتة إلى انخفاض نسبة التعثر التي لا تتجاوز 2 في المائة.
وطالبوا بزيادة مكافأة طلاب وطالبات الابتعاث، تأمين سكن موحد لهم، وتبني توظيفهم بعد التخرج، مؤكدين أنهم لن يفوتوا هذه الفرصة الثمينة لتمديد البرنامج، خصوصا في ظل وجود جامعات متعددة وتخصصات مختلفة في الجامعات خارج المملكة.
وقال فيصل الشلهوب طالب ثانوية عامة: «إن فكرة البرنامج جميلة جدا، وتعود على الطلاب بالنفع والفائدة، وتبني ابتعاث الطلاب والطالبات للجامعات في الخارج، يعود بالفائدة على الوطن»، مشيرا إلى أن برنامج الابتعاث إلى الخارج أصبح من أولويات خريجي الثانوية العامة، ويجدون أنفسهم أمام فرصة كبيرة لمواصلة تعليمهم في جامعات خارجية وفي تخصصات كثيرة، مؤكدا أن تمديد البرنامج يجسد اهتمام الملك بأبنائه الطلاب والطالبات جيل المستقبل.
من جهته، يقول أمين المدني طالب ثانوية عامة: «من خلال التقائي ببعض أقارب مبتعثين في دول مختلفة، وجدت لديهم بعض الملاحظات منها ضعف المكافأة الشهرية للمبتعثين، والتي من المفترض أن تتناسب مع المعيشة داخل الدولة المبتعث إليها، حيث إن المعيشة في بعض الدول غالية، والمكافأة لا تكفي، كما أن مشكلة السكن تزعج الكثير من الطلاب والطالبات المبتعثين، إذ يجدون صعوبة في الحصول على سكن»، مقترحا إيجاد سكن موحد للطلاب وسكن آخر للطالبات بالقرب من الجامعات يكون مخصصا لهم فقط بضوابط، وأضاف: «هناك مشكلة أخرى للمبتعثين تكمن في بحثهم عن وظائف بعد عودتهم من الابتعاث، ونتطلع لتشكيل لجان لتعيينهم في الوظائف الحكومية في الدولة».
ووصف نواف اليوسف طالب ثانوية برنامج الابتعاث الخارجي بـ (القيم والرائد)، مبينا أنه يعود على البلاد بالنفع الكبير في كافة الأصعدة العلمية، وقال: «يجد الطلاب العديد من الجامعات التي تتوفر فيها تخصصات مختلفة ونادرة، ويحصل كل واحد منهم على التخصص المناسب له في كثير من الدول منها أمريكا، كندا، بريطانيا، ألمانيا ودول شرق آسيا وتتوفر في جامعاتها الكثير من التخصصات العلمية والطبية، وسبقتنا فيها بعشرات السنين، ولا شك أن دراسة السعوديين والسعوديات في هذه الدول سيعود بالفائدة الكبيرة على الوطن».
وفي نفس السياق، أكد عبدالسلام باحسن طالب ثانوية أن البرنامج فرصة لكل طالب وطالبة يبحث عن الدراسة الحقيقية، في دول سبقتنا وتجاوزتنا كثيرا في التعليم.
من جهته، قال المعلم محمد أحمد أبو لبن: «اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات ليس غريبا عليه، وتأتي موافقته على تمديد برنامج الاتبعاث إلى خمسة سنوات جديدة، يجسد حرصه على مستقبل الأجيال المقبلة للمساهمة في نهضة الوطن».
وأضاف: «ابنتي مبتعثة في أمريكا، بعد أن كانت في دولة كندا، وسافرت معها إلى أمريكا، لتجهيز سكن لها لتستعد للدراسة»، مشيرا إلى ضرورة إيجاد مسكن للطالبات السعوديات المبتعثات، حتى تستطيع السفارات السعودية في الدول التي توجد فيها مبتعثين ومبتعثات الإشراف عليهن، مؤكدا أن البرنامج سيعود بالنفع للوطن من خلال تخصصات الطب والهندسة وغير ذلك من التخصصات العلمية النادرة.
وأكد أن تمديد البرنامج وتمويله لخمس سنوات مقبلة، يأتي تجسيدا لاهتمام الملك بمسيرة التعليم العالي في الوطن، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة وبناء الوطن.
وأكدت وزارة التعليم العالي أن تمديد البرنامج لمرحلة ثالثة سيتيح الفرصة للمزيد من أبناء الوطن لاستثمار هذا البرنامج الحيوي الحضاري، الذي يهدف لتزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من خلال دراستهم في أبرز الجامعات العالمية، وهو ما يثري التجربة المحلية في التعليم والبحث العلمي ويحسن نوعية المخرجات.
وبينت أن مخرجات البرنامج ستعنى بمتطلبات خطط التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أنها استفادت من المرحلة السابقة والحالية وتراكم الخبرة في إدارة البرنامج، وهو ما انعكس إيجابا عاما بعد عام على مسيرته، لافتة إلى انخفاض نسبة التعثر التي لا تتجاوز 2 في المائة.