عالمي وإلا محلي

سالم الأحمدي

غدا يلتقي قطبا العاصمة الهلال والنصر في نهائي كأس سمو ولي العهد، في مواجهة تعتبر الأهم لهما منذ العام 1415هـ، وذلك بعد أن التقيا في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، والتي فاز حينها فريق النصر وتوج بلقب تلك البطولة، والتي كانت آخر بطولة يحرزها فريق النصر على مستوى الفريق الأول لكرة القدم، وها هو التاريخ يعيد نفسه من جديد بين عملاقين يتنازعان على لقب الفائز به، سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فالعالمي سيبحث عن عودته إلى البطولات عبر الباب الكبير من أمام منافسه ونده التقليدي فريق الهلال، حتى ينسى عشاقه ومحبوه عجاف السنين الخوالي، في حين يأمل زعيم البطولات «المحلية» فريق الهلال في مواصلة تخصصه في إحراز لقب كأس سمو ولي العهد للمرة الحادية عشرة في تاريخه، بالإضافة إلى مواصلة حرمان منافسه ونده التقليدي من العودة مجددا إلى تحقيق الألقاب والبطولات، إلا أن ما بين آمال وطموحات جماهير العالمي والزعيم وبين تحقيق هذا اللقب الغالي خطط المدربين والتهيئة النفسية من قبل إدارة الكرة في كلا الناديين وقبل ذلك كله عطاء اللاعبين والذين سيكون لهم الكلمة الطولى في هذا اللقاء، فهل سيفعلها العالمي ويؤكد لنا عودته إلى الزمن الجميل، أم سيواصل الهلال هوايته في تعميق جراح نده وغريمه التقليدي ويواصل بذلك حرمانه من تحقيق البطولات منذ زمن بعيد ؟.
ومضات :
- إبعاد الحكم السعودي عن إدارة نهائي كأس سمو ولي العهد في اللحظات الأخيرة يؤكد لنا أن القرارات لدينا ما زالت بحاجة إلى حزم وصرامة حتى يتم تطبيقها دون محاباة.
- محمد الشلهوب رغم عدم مشاركته مع فريقه أغلب فترات هذا الموسم إلا أنه لم يحتج أو يعترض أو يطلق تصريحات مفخخة، بالفعل إنه اللاعب المحترف الأنموذج في ملاعبنا.
- إلى ماذا يهدف عادل جمجوم نائب رئيس نادي الاتحاد من تصريحاته وآرائه المتشنجة تجاه بعض إعلاميي الاتحاد والتي لن يجني منها إلا الصراع الذي سيضر كثيرا به وبتركيزه على عمله الذي أتى من أجله.
- في كل مرة يثبت مهاجم فريق الأهلي اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس أنه رقم صعب داخل وخارج الملعب، وما دعمه للاعبي فريقه الأولمبي في مباراتهم الأخيرة أمام فريق الاتحاد إلا دليل على حب وولاء هذا اللاعب للأهلي.
ترنيمة:
من عرفت العلم وأنتي يا الليالي سرمدية
والوصول أغلى طموحات الفتى بأول شبابه.