خطبة فتاة تدفع قزم جازان للهرب
السبت / 13 / ربيع الثاني / 1434 هـ السبت 23 فبراير 2013 20:01
عبدالله السروري (جازان)
يشق طريقه وسط الناس في الشوارع ويتسوق بنفسه داخل الأسواق بكل ثقة غير آبه بنظرات وإشارات الفضوليين من حوله، بسبب قصر قامته.. هذه هي حال الشاب عادل علي أحمد الشرفي، الذي يبلغ 30 عاما من عمره، بعدما عاش طفولته ثم كبر وزادت سنين عمره ليجد نفسه بطول 50 سنتيمترا تقريبا.
«عكاظ» استوقفت الشاب القزم الذي يعتبر أقصر رجل في العالم، والذي يعيش في مدينة جازان، هو وأسرته منذ الطفولة، فاستقبلنا بابتسامة عريضة داخل أحد أسواق بيع الجوالات، وعبر عن إعجابه الشديد لصحيفة «عكاظ» التي يتابعها بشغف كبير منذ الطفولة.
وأوضح أنه يمني الجنسية يقطن في حي المطار مع أسرته وأخوته وهو من مواليد جازان، وهو وأسرته لا يعرفون وطنا غير السعودية ولا بلد منشأ وإقامة غير جازان.
وأكد أن حياته طبيعية وعادية، ولكنه يشير إلى أن ليس لديه عمل محدد يعيش منه، مشيرا إلى أنه يبدأ صباحه بتنظيف وترتيب جامع الحي ويحصل على ما يجود به عليه أهل الخير من مساعدات مادية، ثم يقضي بقية يومه يتسبب في بعض الأعمال، التي يحصل منها على أجر مادي يعينه وأسرته على العيش الكريم.
وأضاف الشرفي أن راض بما هو عليه من خلقة الله وهو مع ذلك يشق طريق حياته بكل ثبات ولا تعيقه أو تثبط معنوياته قصر قامته اللافتة وتقزم جسده الشديد، كما أنه يصلي كل الفروض في المسجد جماعة ويسير في الشوارع ويتسوق بنفسه في الأسواق رغم تعرضه لكثير من نظرات وتهكمات المارة، والفضوليين الذين يتجمعون حوله، ولكنه يلتزم الصبر العميق معهم ويبادلهم ابتسامة عريضة تخجلهم وتبعدهم.
وعن المواقف الطريفة التي واجهها أجاب مبتسما «إنها كثيرة جدا منها موقف حصل لي قريبا مع فتاة جامعية شابة في أحد الأسواق استوقفتني فجأة وهمست في أذني قائلة أريدك أن تكون عريسي القادم وتخطبني عاجلا الآن وأعطيك شهريا جزءا من مكافأتي المالية الجامعية وتكون ضيفا عندي عندما اطلبك في مناسباتي أنا وزميلاتي ومشاركتنا في تناول طعام العشاء سويا، وطلبت رقم جوالي ولكني رفضت طلبها بلطف وقلت لها أنا لا أحب الزواج وظروفي صعبة اتركيني وحال سبيلي، ولكنها أصرت وظلت تلاحقني وسط السوق ولما لاحظت إصرارها وملاحقتها لي شمرت ثيابي وجريت بسرعة للخروج من السوق والفرار والاختباء منها وكنت للمرة الأولى التي أجري فيها على قدمي وكان المتسوقون يلاحقوني بنظراتهم وأنا أجري وهم يقهقهون من الضحك على الطريقة التي أجري بها».
«عكاظ» استوقفت الشاب القزم الذي يعتبر أقصر رجل في العالم، والذي يعيش في مدينة جازان، هو وأسرته منذ الطفولة، فاستقبلنا بابتسامة عريضة داخل أحد أسواق بيع الجوالات، وعبر عن إعجابه الشديد لصحيفة «عكاظ» التي يتابعها بشغف كبير منذ الطفولة.
وأوضح أنه يمني الجنسية يقطن في حي المطار مع أسرته وأخوته وهو من مواليد جازان، وهو وأسرته لا يعرفون وطنا غير السعودية ولا بلد منشأ وإقامة غير جازان.
وأكد أن حياته طبيعية وعادية، ولكنه يشير إلى أن ليس لديه عمل محدد يعيش منه، مشيرا إلى أنه يبدأ صباحه بتنظيف وترتيب جامع الحي ويحصل على ما يجود به عليه أهل الخير من مساعدات مادية، ثم يقضي بقية يومه يتسبب في بعض الأعمال، التي يحصل منها على أجر مادي يعينه وأسرته على العيش الكريم.
وأضاف الشرفي أن راض بما هو عليه من خلقة الله وهو مع ذلك يشق طريق حياته بكل ثبات ولا تعيقه أو تثبط معنوياته قصر قامته اللافتة وتقزم جسده الشديد، كما أنه يصلي كل الفروض في المسجد جماعة ويسير في الشوارع ويتسوق بنفسه في الأسواق رغم تعرضه لكثير من نظرات وتهكمات المارة، والفضوليين الذين يتجمعون حوله، ولكنه يلتزم الصبر العميق معهم ويبادلهم ابتسامة عريضة تخجلهم وتبعدهم.
وعن المواقف الطريفة التي واجهها أجاب مبتسما «إنها كثيرة جدا منها موقف حصل لي قريبا مع فتاة جامعية شابة في أحد الأسواق استوقفتني فجأة وهمست في أذني قائلة أريدك أن تكون عريسي القادم وتخطبني عاجلا الآن وأعطيك شهريا جزءا من مكافأتي المالية الجامعية وتكون ضيفا عندي عندما اطلبك في مناسباتي أنا وزميلاتي ومشاركتنا في تناول طعام العشاء سويا، وطلبت رقم جوالي ولكني رفضت طلبها بلطف وقلت لها أنا لا أحب الزواج وظروفي صعبة اتركيني وحال سبيلي، ولكنها أصرت وظلت تلاحقني وسط السوق ولما لاحظت إصرارها وملاحقتها لي شمرت ثيابي وجريت بسرعة للخروج من السوق والفرار والاختباء منها وكنت للمرة الأولى التي أجري فيها على قدمي وكان المتسوقون يلاحقوني بنظراتهم وأنا أجري وهم يقهقهون من الضحك على الطريقة التي أجري بها».