توقيع 4 اتفاقيات خلال زيارة الأمير سلطان ونستقبل 500 مبتعث سعودي سنويا
رئيس وزراء سنغافورة لي سيانج لونغ لـ «عكاظ»:
السبت / 10 / ربيع الأول / 1427 هـ السبت 08 أبريل 2006 20:48
فهيم الحامد (جدة)
يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام غدا الاثنين المحطة الثانية لجولته التي بدأها باليابان بزيارة الى سنغافورة يجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء السنغافوري السيد لي سيانج لونغ حول تعزيز وتعميق العلاقات السعودية السنغافورية ومناقشة المستجدات على الساحة الاقليمية والدولية كما سيتم التوقيع خلال هذه الزيارة على العديد من الاتفاقيات مع الجانب السنغافوري واكد رئيس الوزراء السنغافوري لي سيانج لونغ على الاهمية القصوى التي تكتسبها زيارة سمو الأمير سلطان الى سنغافورة غدا باعتبارها الاولى له منذ تقلده منصب ولي العهد.
قال لونغ في حوار لـ «عكاظ» ان سنغافورة ترغب في ايجاد شراكة استراتيجية مكثفة ومتنوعة وطويلة المدى مع المملكة معتبرا ان الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة سمو ولي العهد ستكون تدشينا لهذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وقال رئيس الوزراء السنغافوري ان الزيارة ستساهم ايضا في توسيع دائرة الحوار السعودي السنغافوري بجميع جوانبه كما انها ستعطي دفعة قوية ليس فقط للعلاقات بين البلدين وانما للعلاقات بين دول الشرق الاوسط ودول منطقة آسيا.
وفيما يلي نص الحوار:
زيارة تاريخية
كيف تنظرون دولتكم لهذه الزيارة خاصة انها تعتبر الأولى لسموه لبلادكم؟
- في الواقع نحن نتشرف بزيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى بلادنا وفي نفس الوقت نتقدم بالشكر والتقدير لسموه الكريم لاستجابته لدعوتنا لزيارة سنغافورة وتضمينها ضمن جولته الاسيوية التي تعتبر الاولى له منذ تقلده منصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية، ونحن نعتبر هذه الزيارة الهامة والتاريخية خطوة ايجابية للغاية ومتقدمة في تاريخ العلاقات السعودية السنغافورية المتميزة وكما يعلم الجميع ان هذه الزيارة تعتبر ارفع زيارة يقوم بها مسؤول سعودي عالي المستوى لسنغافورة ومن المؤكد انها ستساهم مساهمة فعالة وايجابية لاعطاء دفعة قوية للعلاقات في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية ونحن في سنغافورة حريصون كل الحرص لتنمية وتوسيع دائرة التعامل مع المملكة باعتبارها دولة اقتصادية وسياسية هامة في منطقة الشرق الاوسط وتحظى سياساتها التي تنتهجها بالاحترام والتقدير ليس فقط في المحافل الاقليمية وحسب وانما في المحافل الدولية ايضا كما ان هذه الزيارة ستساعد في توسيع دائرة الحوار السعودي - السنغافوري.
البوابة التجارية
الى أي مدى ستساهم زيارة سمو الامير سلطان في توسيع دائرة الحوار في الجوانب السياسية والاقتصادية بين البلدين؟
- في الواقع ان علاقاتنا مع المملكة تعتبر علاقات حميمية وقديمة منذ زمن بعيد وتم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1977م ولقد تنامت هذه العلاقات عبر السنوات الماضية وبشكل مطرد ومتقدم وهذا يعكس حرص مراكز صناعة القرار في البلدين في دعمها وتنميتها ولقد ساهمت زيارة كبير الوزراء في الحكومة السنغافورية السيد جو شوك تونغ ونائب رئيس الوزراء السنغافوري البروفيسور جايا كومار في مايو العام الماضي في ترسيخها واعطائها دفعة الى الامام وفي الواقع ان تنمية العلاقات السياسية ما بين البلدين ساهم مساهمة فعالة في زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ولمعلوماتكم فان المملكة العربية السعودية تعتبر اكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الشرق الاوسط ولقد زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 50% في العام الماضي حيث وصل الى ما يقارب عشرة ملايين دولار ونحن نرى ان المملكة العربية السعودية يمكن ان تكون البوابة التجارية والاقتصادية والاستثمارية في منطقتنا وأؤكد لكم ان الشركات السنغافورية حريصة كل الحرص على زيادة حجم استثماراتها بالمملكة وتوسيع دائرة التعامل والحوار في المجالات الاقتصادية والاستثمارية مع الشركات السعودية.
مجالات عديدة للتعاون
هل هناك خطوات تم اتخاذها في هذا الصدد؟
- نحن في سنغافورة اتخذنا خطوات عديدة بهدف توسيع وتعميق مجالات التعاون بين البلدين وفي الحقيقة لقد تم استكشاف مجالات عديدة ومتنوعة وهامة جدا في ملف العلاقات الثنائية بهدف تعزيزها وتنميتها ومن اهم هذه المجالات التي تم استكشافها في مجال الاستثمار في المملكة هو الاستثمار في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية برابغ وكمحصلة نهائية ان هدفنا المستقبلي هو التأسيس لشراكات استراتيجية مكثفة وطويلة المدى بين المملكة وسنغافورة.
اتفاقيات متعددة
هل سيتم التوقيع خلال زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز على اتفاقيات ثنائية؟
- نعم سيتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ومن ضمن هذه الاتفاقيات اتفاقية الاستثمار العامة واتفاقية التعاون التجاري واتفاقية مذكرة التفاهم بين وزارتي الخارجية السعودية والسنغافورية حول تبادل المشاورات بالاضافة الى التوقيع على اتفاقية تأسيس مجلس رجال الاعمال السعودي - السنغافوري.
تأسيس شراكة
كيف تنظرون الى اهمية هذه الاتفاقيات؟
- من المؤكد ان التوقيع على هذه الاتفاقيات المتعددة ستعمل على احداث نقلة نوعية في العلاقات وستعطيها دفعة قوية الى الامام خاصة في المجالات الاقتصادية والخارجية وستؤسس لشراكة استراتيجية متعددة طويلة المدى بين المملكة وسنغافورة.
فتح الحوار
كيف يمكن ان تساهم هذه الزيارة في اعطاء دفعة للعلاقات بين دول شرق آسيا ودول منطقة الخليج؟
- في الواقع بنظرة شاملة وموسعة ومتنوعة فان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحالية الى عدد من الدول الآسيوية والتي ستكون من ضمنها سنغافورة ستساهم في توسيع دائرة الحوار في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ليس فقط بين المملكة وسنغافورة بل بين سنغافورة ودول منطقة آسيا والشرق الاوسط ومثل هذه الزيارة العالية المستوى تعمل دائما على توسيع دائرة الحوار بين دول الشرق الاوسط والدول الاسيوية.
فاعلية المملكة
هل المملكة مشاركة في منتدى الحوار الآسيوي- الشرق الاوسطي؟
- نعم المملكة العربية السعودية دولة نشطة وفعالة في مسيرة هذا الحوار وهي عضو في اللجان المنبثقة من هذا الحوار ونائبة لعدد في اللجان الرئيسية في هذا الحوار خاصة اللجان السياسية والأمنية واود ان اؤكد لكم ان سنغافورة ستستمر في التنسيق مع المملكة باعتبارها عضوا هاما في هذا المنتدى الحواري.
التجربة السنغافورية
نود ان نعرف ما هي عوامل نجاح التجربة السنغافورية وكيف يمكن للمملكة الاستفادة منها؟
- هذا سؤال جيد لقد تمكنت سنغافورة من احداث التقدم والتنمية والرفاهية في وقت قصير ونحن نعمل حاليا في اطار تبادل الخبرات وتبادل زيارات للوفود الطلابية وفي الواقع فان المملكة سترسل ما يزيد عن خمسمائة طالب سنويا بهدف الدراسة الجامعية في الجامعات السنغافورية وفي الواقع فان هذا العدد سيعتبر اعلى معدل للطلاب العرب القادمين للدراسة من الشرق الاوسط الى سنغافورة وكبداية سيتم منح عشرة طلاب منحا دراسية جامعية في كلية لي كون للسياسات العامة الجديدة في سنغافورة وذلك للحصول على درجة الماجستير في مجال السياسات العامة ومجال الادارة العامة، ان الاتفاقية العامة التي تم توقيعها في العام الماضي الى جانب الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة الأمير سلطان ستعمل بالتأكيد على نقل هذه التجربة عبر مزيد من الاحتكاك والاستكشاف بين الجهات المعنية في البلدين.
كيف تنظرون الى أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في ارساء الأمن والسلام في الشرق الاوسط؟
- في الواقع ان المملكة تلعب دورا هاما واستراتيجيا لارساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وهذا الدور يساهم في استقرار الوضع الاقتصادي ايضا باعتبار ان المملكة دولة رائدة اقتصاديا ونفطيا في العالم.
قال لونغ في حوار لـ «عكاظ» ان سنغافورة ترغب في ايجاد شراكة استراتيجية مكثفة ومتنوعة وطويلة المدى مع المملكة معتبرا ان الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة سمو ولي العهد ستكون تدشينا لهذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وقال رئيس الوزراء السنغافوري ان الزيارة ستساهم ايضا في توسيع دائرة الحوار السعودي السنغافوري بجميع جوانبه كما انها ستعطي دفعة قوية ليس فقط للعلاقات بين البلدين وانما للعلاقات بين دول الشرق الاوسط ودول منطقة آسيا.
وفيما يلي نص الحوار:
زيارة تاريخية
كيف تنظرون دولتكم لهذه الزيارة خاصة انها تعتبر الأولى لسموه لبلادكم؟
- في الواقع نحن نتشرف بزيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى بلادنا وفي نفس الوقت نتقدم بالشكر والتقدير لسموه الكريم لاستجابته لدعوتنا لزيارة سنغافورة وتضمينها ضمن جولته الاسيوية التي تعتبر الاولى له منذ تقلده منصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية، ونحن نعتبر هذه الزيارة الهامة والتاريخية خطوة ايجابية للغاية ومتقدمة في تاريخ العلاقات السعودية السنغافورية المتميزة وكما يعلم الجميع ان هذه الزيارة تعتبر ارفع زيارة يقوم بها مسؤول سعودي عالي المستوى لسنغافورة ومن المؤكد انها ستساهم مساهمة فعالة وايجابية لاعطاء دفعة قوية للعلاقات في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية ونحن في سنغافورة حريصون كل الحرص لتنمية وتوسيع دائرة التعامل مع المملكة باعتبارها دولة اقتصادية وسياسية هامة في منطقة الشرق الاوسط وتحظى سياساتها التي تنتهجها بالاحترام والتقدير ليس فقط في المحافل الاقليمية وحسب وانما في المحافل الدولية ايضا كما ان هذه الزيارة ستساعد في توسيع دائرة الحوار السعودي - السنغافوري.
البوابة التجارية
الى أي مدى ستساهم زيارة سمو الامير سلطان في توسيع دائرة الحوار في الجوانب السياسية والاقتصادية بين البلدين؟
- في الواقع ان علاقاتنا مع المملكة تعتبر علاقات حميمية وقديمة منذ زمن بعيد وتم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1977م ولقد تنامت هذه العلاقات عبر السنوات الماضية وبشكل مطرد ومتقدم وهذا يعكس حرص مراكز صناعة القرار في البلدين في دعمها وتنميتها ولقد ساهمت زيارة كبير الوزراء في الحكومة السنغافورية السيد جو شوك تونغ ونائب رئيس الوزراء السنغافوري البروفيسور جايا كومار في مايو العام الماضي في ترسيخها واعطائها دفعة الى الامام وفي الواقع ان تنمية العلاقات السياسية ما بين البلدين ساهم مساهمة فعالة في زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ولمعلوماتكم فان المملكة العربية السعودية تعتبر اكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الشرق الاوسط ولقد زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 50% في العام الماضي حيث وصل الى ما يقارب عشرة ملايين دولار ونحن نرى ان المملكة العربية السعودية يمكن ان تكون البوابة التجارية والاقتصادية والاستثمارية في منطقتنا وأؤكد لكم ان الشركات السنغافورية حريصة كل الحرص على زيادة حجم استثماراتها بالمملكة وتوسيع دائرة التعامل والحوار في المجالات الاقتصادية والاستثمارية مع الشركات السعودية.
مجالات عديدة للتعاون
هل هناك خطوات تم اتخاذها في هذا الصدد؟
- نحن في سنغافورة اتخذنا خطوات عديدة بهدف توسيع وتعميق مجالات التعاون بين البلدين وفي الحقيقة لقد تم استكشاف مجالات عديدة ومتنوعة وهامة جدا في ملف العلاقات الثنائية بهدف تعزيزها وتنميتها ومن اهم هذه المجالات التي تم استكشافها في مجال الاستثمار في المملكة هو الاستثمار في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية برابغ وكمحصلة نهائية ان هدفنا المستقبلي هو التأسيس لشراكات استراتيجية مكثفة وطويلة المدى بين المملكة وسنغافورة.
اتفاقيات متعددة
هل سيتم التوقيع خلال زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز على اتفاقيات ثنائية؟
- نعم سيتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ومن ضمن هذه الاتفاقيات اتفاقية الاستثمار العامة واتفاقية التعاون التجاري واتفاقية مذكرة التفاهم بين وزارتي الخارجية السعودية والسنغافورية حول تبادل المشاورات بالاضافة الى التوقيع على اتفاقية تأسيس مجلس رجال الاعمال السعودي - السنغافوري.
تأسيس شراكة
كيف تنظرون الى اهمية هذه الاتفاقيات؟
- من المؤكد ان التوقيع على هذه الاتفاقيات المتعددة ستعمل على احداث نقلة نوعية في العلاقات وستعطيها دفعة قوية الى الامام خاصة في المجالات الاقتصادية والخارجية وستؤسس لشراكة استراتيجية متعددة طويلة المدى بين المملكة وسنغافورة.
فتح الحوار
كيف يمكن ان تساهم هذه الزيارة في اعطاء دفعة للعلاقات بين دول شرق آسيا ودول منطقة الخليج؟
- في الواقع بنظرة شاملة وموسعة ومتنوعة فان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحالية الى عدد من الدول الآسيوية والتي ستكون من ضمنها سنغافورة ستساهم في توسيع دائرة الحوار في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ليس فقط بين المملكة وسنغافورة بل بين سنغافورة ودول منطقة آسيا والشرق الاوسط ومثل هذه الزيارة العالية المستوى تعمل دائما على توسيع دائرة الحوار بين دول الشرق الاوسط والدول الاسيوية.
فاعلية المملكة
هل المملكة مشاركة في منتدى الحوار الآسيوي- الشرق الاوسطي؟
- نعم المملكة العربية السعودية دولة نشطة وفعالة في مسيرة هذا الحوار وهي عضو في اللجان المنبثقة من هذا الحوار ونائبة لعدد في اللجان الرئيسية في هذا الحوار خاصة اللجان السياسية والأمنية واود ان اؤكد لكم ان سنغافورة ستستمر في التنسيق مع المملكة باعتبارها عضوا هاما في هذا المنتدى الحواري.
التجربة السنغافورية
نود ان نعرف ما هي عوامل نجاح التجربة السنغافورية وكيف يمكن للمملكة الاستفادة منها؟
- هذا سؤال جيد لقد تمكنت سنغافورة من احداث التقدم والتنمية والرفاهية في وقت قصير ونحن نعمل حاليا في اطار تبادل الخبرات وتبادل زيارات للوفود الطلابية وفي الواقع فان المملكة سترسل ما يزيد عن خمسمائة طالب سنويا بهدف الدراسة الجامعية في الجامعات السنغافورية وفي الواقع فان هذا العدد سيعتبر اعلى معدل للطلاب العرب القادمين للدراسة من الشرق الاوسط الى سنغافورة وكبداية سيتم منح عشرة طلاب منحا دراسية جامعية في كلية لي كون للسياسات العامة الجديدة في سنغافورة وذلك للحصول على درجة الماجستير في مجال السياسات العامة ومجال الادارة العامة، ان الاتفاقية العامة التي تم توقيعها في العام الماضي الى جانب الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة الأمير سلطان ستعمل بالتأكيد على نقل هذه التجربة عبر مزيد من الاحتكاك والاستكشاف بين الجهات المعنية في البلدين.
كيف تنظرون الى أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في ارساء الأمن والسلام في الشرق الاوسط؟
- في الواقع ان المملكة تلعب دورا هاما واستراتيجيا لارساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وهذا الدور يساهم في استقرار الوضع الاقتصادي ايضا باعتبار ان المملكة دولة رائدة اقتصاديا ونفطيا في العالم.