المسيليم سرحــان ما «يجمّع»
نقاد ومحللون يشخصون حال حارس الأهلي:
الخميس / 18 / ربيع الثاني / 1434 هـ الخميس 28 فبراير 2013 19:32
أدار المحاكمة: سالم الأحمدي
بعد أن كان الحارس الأبرز على مستوى المنتخب السعودي والنادي الأهلي في عام 2007م، بدأ الحارس الدولي ياسر المسيليم يفقد الكثير من بريقه، وما زال الجميع يبحث عن أسباب انخفاض مستوى هذا الحارس الذي كان بارعا في فترات سابقة، وما بين إبداع الماضي وتوهان الحاضر، تساقطت الكثير من الأسئلة التي تبحث عن إجابات شافية عن سر هبوط مستوى حارس كان أمل الكرة السعودية في يوم من الأيام. «عكاظ» طرحت هبوط مستوى حارس الأهلي الكابتن ياسر المسيليم أمام عدد من المختصين لمعرفة أسباب ذلك الهبوط، فخرجت بهذه المحصلة:
يرى المدرب الوطني الكابتن علاء رواس أن هناك انخفاضا واضحا في مستوى الكابتن ياسر المسيليم خلال هذا الموسم وفي الموسم الماضي، بعد أن كان اللاعب يقدم مستويات مميزة سواء مع المنتخب السعودي أو من خلال مشاركته مع فريقه الأهلي، وشاهد الجميع كيف كان تألق الكابتن ياسر المسيليم مع المنتخب السعودي في بطولة أمم آسيا في عام 2007م، ولكن الجميع يلحظ في الوقت الحالي الانخفاض في مستوى اللاعب، وقد يكون لانخفاض مستوى اللاعب أسباب فنية أو نفسية لا نعلمها.
وتابع: قد يكون هناك قصور من اللاعب في أداء التدريبات بالشكل الأمثل، أو أن هناك أسبابا أخرى لا نعرفها هي من أدت إلى هبوط مستواه خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، لذلك على الكابتن ياسر المسيليم أن يكون أكثر صراحة مع نفسه، وأن يقف وقفة صادقة مع الذات حتى يعود إلى مستواه السابق الذي عرف عنه. وأضاف: بعد كل هذا المشوار والعطاء الحافل في ميادين كرة القدم يجب أن يستوعب الكابتن ياسر المسيليم أن النجومية المطلقة لا تدوم، إلا في حال حافظ اللاعب على نجوميته بأداء التدريبات بانتظام، وكذلك التركيز أثناء المباريات، والبعد عن كل الأمور التي قد تتسبب في قلة تركيزه أثناء المباريات. وتابع: من السهولة عودة الكابتن ياسر المسيليم إلى سابق مستواه، ولكن بشرط أن يكون لديه الرغبة والإصرار في العودة مجددا إلى مستواه الحقيقي، أما في حال لم يحاول تصحيح الاخطاء التي يقع فيها بشكل متكرر، فهذا يزيد من فقدان اللاعب ثقته في نفسه، وبالتالي يبدأ الخوف في أن تكون نهاية اللاعب في الملاعب قريبة جدا.
الحمدان: مشكلته السرحان
ويرى الكابتن عبدالرحمن الحمدان أن هبوط مستوى الكابتن ياسر المسيليم نتيجة عدة أسباب، يأتي في مقدمتها عدم ثباته في حراسة مرمى فريقه، وهذا الامر يقلل من ثقة اللاعب في إمكاناته، بالإضافة إلى عدم الانسجام بينه وبين زملائه اللاعبين في خط الدفاع، ويتضح على اللاعب أنه كثير السرحان أثناء المباريات، وأنه مشتت الذهن، لذلك أعتقد أن الحلول تبدأ من الكابتن ياسر المسيليم نفسه، حيث يجب أن يكون أكثر حرصا على العودة إلى مستواه السابق، وذلك بأداء التدريبات بتركيز كبير، وبشكل مكثف، والعمل على تصحيح الأخطاء التي يقع فيها أثناء المباريات، وتابع: من أهم العوامل المساهمة في عودة الكابتن ياسر المسيليم إلى سابق مستواه هي رغبة اللاعب وثقته في نفسه، فيجب عليه أن يكون أكثر حماسا ورغبة في العودة، فبكل أمانة اللاعب يملك مواصفات الحارس الجيد، لذلك عليه العمل المتواصل حتى يعود كما عرفناه حارس عملاق بين الخشبات الثلاث.
بندر محسن: لا يشعر بالمسؤولية
المدرب الوطني بندر محسن أكد أن حراسة المرمى تعد من أهم المراكز في فريق كرة القدم، بل يعتبره البعض نصف الفريق وكل ناد يسعى لتأمين هذا المركز بحارس مرمى يملك المواصفات الفنية والبدنية التي تكفل حماية مرماهم وتعطي مزيدا من الثقة والاستقرار النفسي للاعبين في الميدان ليقدموا كل ما لديهم في الشق الهجومي بحثا عن شباك المنافس، ولعل الحديث هنا عن حارس النادي الأهلي والمنتخب السعودي ياسر المسيليم الذي يمتلك تكوينا جسمانيا رائعا بالنسبة لمركز حراسة المرمى لفت الأنظار إليه بعطائه وتميزه في فترة بروزه مع ناديه وقدم أداء لافتا مع الفريق ومع المنتخب السعودي في تلك الآونة، ولكن مع مرور الوقت واستمرار المشاركات بدأ مستواه بالانخفاض ربما لعدم وجود المنافس له في مركزه بعد ثبات مستوى المعيوف عند حد معين في النادي واستحواذ وليد عبدالله على حراسة المنتخب فغاب الحافز المعنوي لدى ياسر ولم يعد يبحث عن تطوير نفسه وتقديم كل ما لديه فأصبح يتلقى أهدافا سهلة قد تكون تارة بسبب قلة التركيز وتارة بسبب أخطاء فنية لا يقع فيها حارس مبتدئ. وتابع: أثناء المباريات نشاهد أخطاء المسيليم المتكررة التي للأسف تعصف بالفريق في كثير منها، فالسرحان وقلة التركيز والخروج عن أجواء المباراة بالإضافة إلى ارتكابه لبعض الأخطاء نتيجة ثقة مفرطة أو تردد في اتخاذ القرار فدائما ما يضع نفسه في مواقف غريبة أمام المهاجمين تجد استهجانا من الجميع وتنم عند عدم شعور بالمسؤولية في معظم الأوقات. وأضاف: الخروج كيفما اتفق للكرات العرضية دون توقيت وضعف التواصل مع المدافعين داخل منطقة الجزاء تعد من أبرز السلبيات التي ظهرت على ياسر في الفترة الأخيرة، وهذا ما يجعله يسير في تذبذب في المستوى وعدم الثبات على أداء ونسق واحد. وتابع: يجب عليه التركيز في الفترة القادمة وتصحيح الأخطاء والعودة لمستوياته السابقة وهذا بلا شك يتطلب جهدا وافرا في التدريبات وعملا مضاعفا من الجهاز الفني والإداري. وإعادة حساباته من جديد لأن الوصول للقمة ليس صعبا ولكن المحافظة عليها هو الأمر الذي يحتاج لعمل شاق، وإذا ما أراد تطوير مستواه. وتابع: القوة والجرأة والمرونة والرشاقة وسرعة اتخاذ القرار وردة الفعل السريعة والمبادرة والاتصال الفعال داخل الملعب مع اللاعبين من أهم الأساسيات في حراسة المرمى ويجب على المسيليم الاهتمام بها وتطويرها من وقت إلى آخر إذا ما أراد التألق والنجومية مع ناديه ومع المنتخب اذن فالمسيليم بحاجة لعمل كبير ومصارحة مع نفسه وجهد متواصل من الأجهزة الفنية التي تشرف على تدريب الفريق.
منصور القاسم: انخفاض مستواه طبيعي
بينما يرى الكابتن منصور القاسم أنه من الصعب الحديث عن أسباب هبوط مستوى الكابتن ياسر المسيليم عن بعد، فالأشخاص القريبون من اللاعب هم الأدرى بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى هبوط مستوى اللاعب، وكذلك اللاعب نفسه، لذلك على الكابتن ياسر المسيليم أن يضع يده على سبب هبوط مستواه حتى يعود إلينا حارسا مبدعا كما كان في فترات سابقة، فهو يملك كل الإمكانات التي يجب ان يتصف بها حراس المرمى، لذلك أعتقد أن عودة اللاعب تكمن في مدى حرص اللاعب على مستقبله، وتقبله للنقد لمعالجة الأخطاء التي يقع فيها، والتي أثرت بشكل كبير على مستواه خلال الفترة الماضية.
يرى المدرب الوطني الكابتن علاء رواس أن هناك انخفاضا واضحا في مستوى الكابتن ياسر المسيليم خلال هذا الموسم وفي الموسم الماضي، بعد أن كان اللاعب يقدم مستويات مميزة سواء مع المنتخب السعودي أو من خلال مشاركته مع فريقه الأهلي، وشاهد الجميع كيف كان تألق الكابتن ياسر المسيليم مع المنتخب السعودي في بطولة أمم آسيا في عام 2007م، ولكن الجميع يلحظ في الوقت الحالي الانخفاض في مستوى اللاعب، وقد يكون لانخفاض مستوى اللاعب أسباب فنية أو نفسية لا نعلمها.
وتابع: قد يكون هناك قصور من اللاعب في أداء التدريبات بالشكل الأمثل، أو أن هناك أسبابا أخرى لا نعرفها هي من أدت إلى هبوط مستواه خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، لذلك على الكابتن ياسر المسيليم أن يكون أكثر صراحة مع نفسه، وأن يقف وقفة صادقة مع الذات حتى يعود إلى مستواه السابق الذي عرف عنه. وأضاف: بعد كل هذا المشوار والعطاء الحافل في ميادين كرة القدم يجب أن يستوعب الكابتن ياسر المسيليم أن النجومية المطلقة لا تدوم، إلا في حال حافظ اللاعب على نجوميته بأداء التدريبات بانتظام، وكذلك التركيز أثناء المباريات، والبعد عن كل الأمور التي قد تتسبب في قلة تركيزه أثناء المباريات. وتابع: من السهولة عودة الكابتن ياسر المسيليم إلى سابق مستواه، ولكن بشرط أن يكون لديه الرغبة والإصرار في العودة مجددا إلى مستواه الحقيقي، أما في حال لم يحاول تصحيح الاخطاء التي يقع فيها بشكل متكرر، فهذا يزيد من فقدان اللاعب ثقته في نفسه، وبالتالي يبدأ الخوف في أن تكون نهاية اللاعب في الملاعب قريبة جدا.
الحمدان: مشكلته السرحان
ويرى الكابتن عبدالرحمن الحمدان أن هبوط مستوى الكابتن ياسر المسيليم نتيجة عدة أسباب، يأتي في مقدمتها عدم ثباته في حراسة مرمى فريقه، وهذا الامر يقلل من ثقة اللاعب في إمكاناته، بالإضافة إلى عدم الانسجام بينه وبين زملائه اللاعبين في خط الدفاع، ويتضح على اللاعب أنه كثير السرحان أثناء المباريات، وأنه مشتت الذهن، لذلك أعتقد أن الحلول تبدأ من الكابتن ياسر المسيليم نفسه، حيث يجب أن يكون أكثر حرصا على العودة إلى مستواه السابق، وذلك بأداء التدريبات بتركيز كبير، وبشكل مكثف، والعمل على تصحيح الأخطاء التي يقع فيها أثناء المباريات، وتابع: من أهم العوامل المساهمة في عودة الكابتن ياسر المسيليم إلى سابق مستواه هي رغبة اللاعب وثقته في نفسه، فيجب عليه أن يكون أكثر حماسا ورغبة في العودة، فبكل أمانة اللاعب يملك مواصفات الحارس الجيد، لذلك عليه العمل المتواصل حتى يعود كما عرفناه حارس عملاق بين الخشبات الثلاث.
بندر محسن: لا يشعر بالمسؤولية
المدرب الوطني بندر محسن أكد أن حراسة المرمى تعد من أهم المراكز في فريق كرة القدم، بل يعتبره البعض نصف الفريق وكل ناد يسعى لتأمين هذا المركز بحارس مرمى يملك المواصفات الفنية والبدنية التي تكفل حماية مرماهم وتعطي مزيدا من الثقة والاستقرار النفسي للاعبين في الميدان ليقدموا كل ما لديهم في الشق الهجومي بحثا عن شباك المنافس، ولعل الحديث هنا عن حارس النادي الأهلي والمنتخب السعودي ياسر المسيليم الذي يمتلك تكوينا جسمانيا رائعا بالنسبة لمركز حراسة المرمى لفت الأنظار إليه بعطائه وتميزه في فترة بروزه مع ناديه وقدم أداء لافتا مع الفريق ومع المنتخب السعودي في تلك الآونة، ولكن مع مرور الوقت واستمرار المشاركات بدأ مستواه بالانخفاض ربما لعدم وجود المنافس له في مركزه بعد ثبات مستوى المعيوف عند حد معين في النادي واستحواذ وليد عبدالله على حراسة المنتخب فغاب الحافز المعنوي لدى ياسر ولم يعد يبحث عن تطوير نفسه وتقديم كل ما لديه فأصبح يتلقى أهدافا سهلة قد تكون تارة بسبب قلة التركيز وتارة بسبب أخطاء فنية لا يقع فيها حارس مبتدئ. وتابع: أثناء المباريات نشاهد أخطاء المسيليم المتكررة التي للأسف تعصف بالفريق في كثير منها، فالسرحان وقلة التركيز والخروج عن أجواء المباراة بالإضافة إلى ارتكابه لبعض الأخطاء نتيجة ثقة مفرطة أو تردد في اتخاذ القرار فدائما ما يضع نفسه في مواقف غريبة أمام المهاجمين تجد استهجانا من الجميع وتنم عند عدم شعور بالمسؤولية في معظم الأوقات. وأضاف: الخروج كيفما اتفق للكرات العرضية دون توقيت وضعف التواصل مع المدافعين داخل منطقة الجزاء تعد من أبرز السلبيات التي ظهرت على ياسر في الفترة الأخيرة، وهذا ما يجعله يسير في تذبذب في المستوى وعدم الثبات على أداء ونسق واحد. وتابع: يجب عليه التركيز في الفترة القادمة وتصحيح الأخطاء والعودة لمستوياته السابقة وهذا بلا شك يتطلب جهدا وافرا في التدريبات وعملا مضاعفا من الجهاز الفني والإداري. وإعادة حساباته من جديد لأن الوصول للقمة ليس صعبا ولكن المحافظة عليها هو الأمر الذي يحتاج لعمل شاق، وإذا ما أراد تطوير مستواه. وتابع: القوة والجرأة والمرونة والرشاقة وسرعة اتخاذ القرار وردة الفعل السريعة والمبادرة والاتصال الفعال داخل الملعب مع اللاعبين من أهم الأساسيات في حراسة المرمى ويجب على المسيليم الاهتمام بها وتطويرها من وقت إلى آخر إذا ما أراد التألق والنجومية مع ناديه ومع المنتخب اذن فالمسيليم بحاجة لعمل كبير ومصارحة مع نفسه وجهد متواصل من الأجهزة الفنية التي تشرف على تدريب الفريق.
منصور القاسم: انخفاض مستواه طبيعي
بينما يرى الكابتن منصور القاسم أنه من الصعب الحديث عن أسباب هبوط مستوى الكابتن ياسر المسيليم عن بعد، فالأشخاص القريبون من اللاعب هم الأدرى بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى هبوط مستوى اللاعب، وكذلك اللاعب نفسه، لذلك على الكابتن ياسر المسيليم أن يضع يده على سبب هبوط مستواه حتى يعود إلينا حارسا مبدعا كما كان في فترات سابقة، فهو يملك كل الإمكانات التي يجب ان يتصف بها حراس المرمى، لذلك أعتقد أن عودة اللاعب تكمن في مدى حرص اللاعب على مستقبله، وتقبله للنقد لمعالجة الأخطاء التي يقع فيها، والتي أثرت بشكل كبير على مستواه خلال الفترة الماضية.