مزيد من الابتعاث الى اليابان

هاشم عبده هاشـم

** سعدت كثيراً.. بحديث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الى ابنائه من المبتعثين السعوديين الى اليابان..
** فهو لم يحملهم أمانة صيانة سمعة الوطن فحسب..
** وإنما وضع في اعناقهم مسؤولية تمثيل هذه الأمة..
** باعتبارهم ابناء ثقافة الاسلام ومجتمع الفضيلة.. وأبناء وطن المقدسات المملكة العربية السعودية.
** فهو بهذه الاشارات القوية لم يخاطب هؤلاء المبتعثين وحدهم وإنما خاطب الانسان الياباني مؤكدا على قيم شريعة الاسلام ومثلها البعيدة كل البعد عن كل ما يخالف طبيعة الانسان السوي..
** لم تكن تلك هي الرسالة الوحيدة التي وجهها الأمير الى ابنائه المبتعثين الى اليابان..
** وإنما كانت هناك رسائل أخرى موجهة الى كل مواطن.. حيث ما كان وأينما حل..
** فالوطن قيمة عظمى..
** فمن حق هذا الوطن على ابنائه ان يحفظوه ويحافظوا عليه ولا يعرضوا صورته وتاريخه وقيمه لما يسيء ويؤلم.
** لقد كان الأمير سعيدا بهذه الصفوة التي جاءت الى ارض اليابان لكي تنقل ثراءه العلمي..
** وخبراته التقنية.. ومعارفه التخصصية الى الوطن.. حتى انه شمل بعطفه كل من جاء الى اليابان ليدرس على حسابه الخاص.. ووعده ان يلتحق ببعثة رسمية في القريب العاجل.. وقد سعد به كل من حضر هذا اللقاء.
** وان كنت ومن شارك في هذا الحضور قد تمنينا ماهو أكثر..
** فليس كافيا ان تبعث شركة ارامكو وشركة سابك.. وغيرهما بضعة عشرات من ابنائنا وانما نحن كبلد دولة وقطاع خاص..
** بحاجة الى ابتعاث مئات الشباب والشابات الى هذا البلد الأعجوبة
** البلد الذي لاينام ولا يهدأ ابناؤه..
** ويقدمون لمجتمعات الدنيا عصارة خبراتهم.. وتجاربهم
** ولا شك ان الاتفاقية الثنائية التي تم ابرامها لتوسيع دائرة الابتعاث الى اليابان..
** ستحقق هذه الغاية بالشكل الذي نريد ونتمنى، فالشرق يملك كنوزاً من الخبرة لا تقل أهمية عن تلك الخبرات التي اكتسبها ابناؤنا من دول الغرب.
فاصلة:
[**الطموحات الكبيرة تثمر الكثير من الخريجين تتلقفها الايدي والقلوب المفتوحة على الدوام]