«التالفة» تسحب «المرور» إلى دائرة المسؤولية
سكان شارع الحج اتهموه بالتقاعس في إزالتها
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1434 هـ السبت 09 مارس 2013 02:10
أحمد العفيفي (مكة المكرمة)
أنحى عدد من أهالي شارع الحج في العاصمة المقدسة باللائمة في انتشار السيارات التالفة في شوارعهم على إدارة المرور، بدعوى عدم تحركها بفعالية لإزالة المركبات الخربة بعيدا عن مساكنهم، بعد أن أضحت تشوه المنظر العام واستخدامها كمخازن للممنوعات، في حين دحض الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري تلك الاتهامات، مؤكدا أنهم يتعاونون مع الأمانة لتنظيف الأحياء كافة من المركبات المتهالكة.
وحذر سعيد العتيبي من انتشار المركبات الخربة في شارع الحج، مشيرا إلى أن أعدادها تتزايد يوما بعد آخر .
وأكد أن عددا من ضعاف النفوس حولوها إلى مخازن للممنوعات والمسروقات، فضلا عن دورها في تشويه المنظر العام، مشيرا إلى أنها تعرقل حركة المرور وتربك السير في شارع الحج، محملا إدارة المرور مسؤولية انتشارها في المنطقة بكثافة.
وشدد على أهمية معاقبة أصحاب تلك المركبات وإلزامهم بإزالتها بعد أن تزايدت أضرارها الأمنية والبيئة في شارع الحج، مطالبا بإيجاد حلول لهذه المعاناة التي تتفاقم يوما بعد آخر حتى أصبحت ظاهرة.
إلى ذلك، نبه أحمد البشري إلى الأخطار التي تخلفها السيارات الخربة في شارع الحج، بعد أن أصبحت مخازن للممنوعات ومساكن للقطط والحشرات الضارة.
ورأى أن لها أبعادا أمنية باستغلالها من بعض ضعاف النفوس، وسرقة لوحاتها لاستخدامها في أغراض مخالفة، ملمحا إلى أن شارع الحج بات يمتاز بالسيارات الخربة.
وطالب البشري الجهات المعنية بفرض عقوبات مالية على أصحاب تلك المركبات التالفة، لأنها تسبب العديد من المشكلات الأمنية على أهالي الحي.
بينما، رأى متعب الزهراني أن حي شارع الحج أصبح أشبه بساحة كبيرة للتشليح، لاكتظاظ السيارات التالفة في أروقته، موضحا أنها غيرت ملامح شوارعه، وجعلتها تبدو في مظهر غير حضاري.
وشكا الزهراني من معاناة حي شارع الحج من نقص في الخدمات البلدية والمشاريع التنموية وتدني مستوى النظافة، مشددا على أهمية تكثيف حملات الرش على مواقع النفايات المتكدسة ومتابعة عمال النظافة في شوارع الحي.
وأوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري أن إدارة المرور بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة حريصة على تنظيف الأحياء من المركبات التالفة، مشيرا إلى أن هذه السيارات في بعض الأحيان تكون سببا في عرقلة الحركة المرورية داخل الأحياء وتكون عرضة للسرقة.
وبين الأنصاري في سياق حديثه لـ«عكاظ» أن هناك لجنة مكونة من ثلاث جهات وهي أمانة العاصمة المقدسة والشرطة وإدارة المرور، تتولى تنفيذ جولات لرصد تلك السيارات والتأشير عليها برفعها ومنح أصحابها مهلة 15 يوما قبل أن تسحب بواسطة الأمانة بموجب محضر موقع من مناديب الجهات الثلاث.
وبين الأنصاري أنه في حال لم يتجاوب صاحب السيارة فإن المتعهد عليه سحبها إلى مكان مخصص لها بإشراف أمانة العاصمة المقدسة، فتبيعها وتعطي صاحب السيارة المبلغ، بعد أن تستقطع منه تكلفة المتعهد في سحبه للسيارة.
وحذر سعيد العتيبي من انتشار المركبات الخربة في شارع الحج، مشيرا إلى أن أعدادها تتزايد يوما بعد آخر .
وأكد أن عددا من ضعاف النفوس حولوها إلى مخازن للممنوعات والمسروقات، فضلا عن دورها في تشويه المنظر العام، مشيرا إلى أنها تعرقل حركة المرور وتربك السير في شارع الحج، محملا إدارة المرور مسؤولية انتشارها في المنطقة بكثافة.
وشدد على أهمية معاقبة أصحاب تلك المركبات وإلزامهم بإزالتها بعد أن تزايدت أضرارها الأمنية والبيئة في شارع الحج، مطالبا بإيجاد حلول لهذه المعاناة التي تتفاقم يوما بعد آخر حتى أصبحت ظاهرة.
إلى ذلك، نبه أحمد البشري إلى الأخطار التي تخلفها السيارات الخربة في شارع الحج، بعد أن أصبحت مخازن للممنوعات ومساكن للقطط والحشرات الضارة.
ورأى أن لها أبعادا أمنية باستغلالها من بعض ضعاف النفوس، وسرقة لوحاتها لاستخدامها في أغراض مخالفة، ملمحا إلى أن شارع الحج بات يمتاز بالسيارات الخربة.
وطالب البشري الجهات المعنية بفرض عقوبات مالية على أصحاب تلك المركبات التالفة، لأنها تسبب العديد من المشكلات الأمنية على أهالي الحي.
بينما، رأى متعب الزهراني أن حي شارع الحج أصبح أشبه بساحة كبيرة للتشليح، لاكتظاظ السيارات التالفة في أروقته، موضحا أنها غيرت ملامح شوارعه، وجعلتها تبدو في مظهر غير حضاري.
وشكا الزهراني من معاناة حي شارع الحج من نقص في الخدمات البلدية والمشاريع التنموية وتدني مستوى النظافة، مشددا على أهمية تكثيف حملات الرش على مواقع النفايات المتكدسة ومتابعة عمال النظافة في شوارع الحي.
وأوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري أن إدارة المرور بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة حريصة على تنظيف الأحياء من المركبات التالفة، مشيرا إلى أن هذه السيارات في بعض الأحيان تكون سببا في عرقلة الحركة المرورية داخل الأحياء وتكون عرضة للسرقة.
وبين الأنصاري في سياق حديثه لـ«عكاظ» أن هناك لجنة مكونة من ثلاث جهات وهي أمانة العاصمة المقدسة والشرطة وإدارة المرور، تتولى تنفيذ جولات لرصد تلك السيارات والتأشير عليها برفعها ومنح أصحابها مهلة 15 يوما قبل أن تسحب بواسطة الأمانة بموجب محضر موقع من مناديب الجهات الثلاث.
وبين الأنصاري أنه في حال لم يتجاوب صاحب السيارة فإن المتعهد عليه سحبها إلى مكان مخصص لها بإشراف أمانة العاصمة المقدسة، فتبيعها وتعطي صاحب السيارة المبلغ، بعد أن تستقطع منه تكلفة المتعهد في سحبه للسيارة.