سوق العقار.. وقت الركود.. كيف تكسب وتقود؟

أحمد الفقية

كنا قد تعرضنا في المقالة السابقة لوضع البائع بالسوق العقاري وقت الركود فماذا عن البائع؟
البائع سيجد نفسه يجد صعوبات وعراقيل وبيئة طاردة للتفاؤل، جاذبة للتشاؤم ولكن الأهم.. أي الطرفين ستبحر لهما؟
لكي تبيع عقارك وقت الركود تذكر أن كل ما بالسوق قابل للبيع تماما كما هو قابل للشراء.. تذكر ألا تصدق من وسطاء السوق من يقول لك إن هناك جمودا وتذكر أن هناك شراء انتقائيا، وهنا وجب عليك تطوير أدواتك لترويج بضاعتك، ففي هذا الوقت تحديدا يظهر الأذكياء ويظهر الفرق بين الذكي والمتذاكي، كما هو الفرق بين من يصنع الفرح والحزين الباكي. هل راجعت أدواتك بالبيع وما يصلح منها وما لا يصلح؟
هل بضاعتك جاهزة للعرض قبل أن تكون جاهزة للبيع؟
من أدوات بيع سلعتك بالسوق بهذا الوقت التحفيز الإضافي لوسطاء السوق بأن تغريهم بعمولة وساطة إضافية.
من الأدوات الذكية أن تقوم بمسح دقيق للوسطاء لتنتقي منهم النشط والأقوى والأكثر دراية وخبرة، ليكون هو صاحب التحفيز الإضافي، وليس كل من بالسوق من الأدوات الذكية للبيع، أن تروج لبضاعتك بطرق عدة وبالتلميح لا التصريح، ومن هذه الأدوات أصدقاؤك ومعارفك – الإنترنت – رسائل الجوال – المجموعات البريدية.
من أدوات البيع الناجحة أن تضحي بجزء من الربح في شكل خصم بالسعر ليكون مغريا مقارنة بنظيره بالسوق.
من أدوات البيع الناجحة أن تجرب ما يعرف بالقيمة المضافة added value، فما هو ذلك ببساطة ان تضيف على العقار عنصرا يضيف للعقار قيمة إضافية لدى المشتري، كمثال إدخال خدمات الهاتف والإنترنت قيمة مضافة للمساكن والعقارات المدرة للدخل، كذلك إصدار رخصة بناء يعتبر قيمة مضافة للأراضي، عمل دراسة جدوى من جهه مستقلة للعقار إحدى القيم المضافة للعقار التي تحفز على شراء العقار.

alfageeh@gmail.com
@alfageeh9