معرض الكتاب حسن السلوك وابعد الشكوك
الأحد / 28 / ربيع الثاني / 1434 هـ الاحد 10 مارس 2013 20:10
محمد ناصر الأسمري
دخل معرض الرياض الدولي للكتاب دور الانعقاد التشريعي الثقافي الشعبي السعودي الثامن متزامنا مع احتفال العالم بيوم المرأة، فكان ربيعا مورقا. أقول بهذا وفي ظني أن مدينة الرياض العاصمة الإدارية للوطن، هي النموذج العشوائي ــ علميا ــ لتشكيل غالبية من الشعب السعودي الذين باتوا سكان المدينة من جل أطراف الوطن.
هذا التشكيل الشعبي غلب كل دعوات التطرف ووعاظ التخذيل في دعوة واحتساب لوقف منابع التنوير وقراءة الكتاب ؟ ويكاد الانسان السوي يصاب بحالة من الذهول أن يدعو إنسان لمنع إقامة معرض/ سوق يزجي بضاعة الكتب في بلد كان ومايزال مناط القراءة فيه من فواتح الخيرية الدائمة بتناقص الأمية الأبجدية بفعل الاستقرار السياسي والترابط المجتمعي والنماء الاقتصادي وتعولم السلوك الجمعي.
انتهت سبع سنين عجاف من التجاذبات في حال معرض الكتاب من دعاة على أبواب التجهيل أرادوا تعطيل العمل الفكري الثقافي الذي قام من البدء تحت رعاية وقيادة ولي الأمر لوطننا الملك الوالد عبد الله، لكن الله جل وعلا ما جعل للأميين ودعاة التجهيل والتخلف من سبيل فما برح تواري أولئك المخلين في تزايد وانتكاس بل وخروج بعض المحرضين من بينهم إلى مسارات النور والاطلاع والتدبر فصاروا قراء وكتابا مؤلفين تجارا في سوق المعرفة.
صار المعرض بعد كل السنوات الثماني اليوم، منارا هذب السلوك الإنسي لغالب من مرتادي سوق الكتب، فظهر الشعب السعودي بعيدا عن صورة التوحش والهوس الجنسي التي صوره بها غلاة التشدد والتنطع، سارت الجموع ساعات طوالا نساء ورجالا يتبضعون كتبا ويشترون اسطوانات برامج علم وتقنية ومعرفة بلغات متعددة إلى جانب لغتنا الأم.
لم يتحرش أحد بأحد ولم تظهر أي ملامح سلوكية معيبة، بل كان الكل في صفوف النظام والانتظام أمام دور النشر ومنصات توقيع الكتاب/ الكاتبات وصرافات النقود في أدب جم وتواصل حضري حضاري راق أظهر حسن المظهر والمنقلب.
هذا السلوك الذي علمه معرض الكتاب يشي بحول الله جل وعلا بأفول دعاة ووعاظ التجهيل وأعداء العلم من المهووسين وحاملي شهادات الوهم من التجمعات الوهمية اللاهثة خلف تكريس الجهل وبنى التخلف من سماء الوطن.
كل الشكر والامتنان لمن كانت له الرعاية السنوية لمعرض الرياض الدولي للكتاب الملك عبد الله ولوزارة الثقافة والإعلام ولكل رموز الوطن الخيرين من باحثين ومؤلفين وكتاب ومنظمين ولكل الشعب السعودي المنتظمين في طوابير وصفوف الكتاب.
info@alwakad.net
هذا التشكيل الشعبي غلب كل دعوات التطرف ووعاظ التخذيل في دعوة واحتساب لوقف منابع التنوير وقراءة الكتاب ؟ ويكاد الانسان السوي يصاب بحالة من الذهول أن يدعو إنسان لمنع إقامة معرض/ سوق يزجي بضاعة الكتب في بلد كان ومايزال مناط القراءة فيه من فواتح الخيرية الدائمة بتناقص الأمية الأبجدية بفعل الاستقرار السياسي والترابط المجتمعي والنماء الاقتصادي وتعولم السلوك الجمعي.
انتهت سبع سنين عجاف من التجاذبات في حال معرض الكتاب من دعاة على أبواب التجهيل أرادوا تعطيل العمل الفكري الثقافي الذي قام من البدء تحت رعاية وقيادة ولي الأمر لوطننا الملك الوالد عبد الله، لكن الله جل وعلا ما جعل للأميين ودعاة التجهيل والتخلف من سبيل فما برح تواري أولئك المخلين في تزايد وانتكاس بل وخروج بعض المحرضين من بينهم إلى مسارات النور والاطلاع والتدبر فصاروا قراء وكتابا مؤلفين تجارا في سوق المعرفة.
صار المعرض بعد كل السنوات الثماني اليوم، منارا هذب السلوك الإنسي لغالب من مرتادي سوق الكتب، فظهر الشعب السعودي بعيدا عن صورة التوحش والهوس الجنسي التي صوره بها غلاة التشدد والتنطع، سارت الجموع ساعات طوالا نساء ورجالا يتبضعون كتبا ويشترون اسطوانات برامج علم وتقنية ومعرفة بلغات متعددة إلى جانب لغتنا الأم.
لم يتحرش أحد بأحد ولم تظهر أي ملامح سلوكية معيبة، بل كان الكل في صفوف النظام والانتظام أمام دور النشر ومنصات توقيع الكتاب/ الكاتبات وصرافات النقود في أدب جم وتواصل حضري حضاري راق أظهر حسن المظهر والمنقلب.
هذا السلوك الذي علمه معرض الكتاب يشي بحول الله جل وعلا بأفول دعاة ووعاظ التجهيل وأعداء العلم من المهووسين وحاملي شهادات الوهم من التجمعات الوهمية اللاهثة خلف تكريس الجهل وبنى التخلف من سماء الوطن.
كل الشكر والامتنان لمن كانت له الرعاية السنوية لمعرض الرياض الدولي للكتاب الملك عبد الله ولوزارة الثقافة والإعلام ولكل رموز الوطن الخيرين من باحثين ومؤلفين وكتاب ومنظمين ولكل الشعب السعودي المنتظمين في طوابير وصفوف الكتاب.
info@alwakad.net