فطور يا ناس...!
الاثنين / 20 / جمادى الأولى / 1434 هـ الاثنين 01 أبريل 2013 20:11
عبدالرحمن الحبيب
من منا يتذكر أيام زمان... أيام التغذية المدرسية في التسعينات الهجرية عندما طبقت وزارة المعارف آنذاك برنامج التغذية المدرسي والتي كانت تأتي مصنعة من إيطاليا خصيصا لهذا البرنامج وكانت الوجبة منوعة بدءا من العصيرات والحليب والأجبان وإلى اللحوم والكيك والبسكويت وحلاوة الشوكولاتة والفول السوداني وحتى المناديل المعطرة والكرتون الخاص بالوجبة الشبيه بكرتون وجبات الأطفال في بعض مطاعم الوجبات السريعة الآن كانت حاضرة في ذلك الوقت. وكانت الوزارة تصرف ذلك مجانا وتوزع على الطلاب بعد الحصة الثانية وجبة كل يوم تختلف عن وجبات أيام الأسبوع الأخرى.
برنامج التغذية المدرسية بشكل عام هو عبارة عن شبكة أمان اجتماعي وغذائي يوفر العديد من المزايا التعليمية والصحية لأطفال المدارس ويهدف إلى تقديم وجبات صحية ومغذية لإكمال احتياجات الطالب الغذائية أثناء وجوده في المدرسة، حيث إن الأهم في ذلك وفي حيثيات هذا المشروع الحيوي والإنساني هي الأهداف التربوية والتعليمية المكملة لرسالة المدرسة في تنمية الوعي وتطوير السلوك الغذائي وتحسين العادات الغذائية.
وكلنا يعرف أن سن المدرسة من المراحل العمرية الهامة التى يجب الاهتمام بها، خاصة من ناحية التغذية لضمان استفادة الأطفال من الناحية التعليمية ولأنها من المراحل الأساسية والحساسة لبناء أجسام الأطفال.
ومن هذا المنبر نقول إن إعادة العمل بمشروع التغذية المدرسية أمل يراود أسر الأطفال والتلاميذ وطال غيابه وأهميته تكمن فيما يقدمه هذا المشروع من مكاسب كبيرة على المستوى العلمي والتربوي والصحي، لذا يجب الإسراع في تطبيقه وإعطائه حيزاً من العناية والاهتمام من قبل الجهات ذات العلاقة والمسؤولين لما له من فوائد كبيرة لصحة أبنائنا الذين ترتسم في عيونهم لغة المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى. فهو بهدف بناء أجسام سليمة وعقول قادرة على العطاء واستيعاب دروس الفصل هذا فضلا عن رفع معاناة بعض العوائل غير القادرة على تحمل نفقات التغذية الصحيحة لأبنائها.
وكلنا يعلم أهمية وضرورة تناول وجبة الإفطار واتباع نظام غذائي متوازن.. فالوعي الغذائي والتغذية السليمة المتنوعة وتوفيرها فترة المدرسة التي يقضي فيها الطالب حوالي ثلث يومه وحتى نقضي على العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول المشروبات غير العصائر الطبيعية والمشروبات الغازية والحلويات الضارة ورقائق البطاطس بأنواعها (الشيبس) واستبدالها بالعصائر الطبيعية والخضروات والفواكه والحليب والألبان والزبادي والبيض واللحوم والكيك والبسكويت والفول السوداني وغيرها من المواد الغذائية الصحية.
aalhabib@okaz.com.sa
برنامج التغذية المدرسية بشكل عام هو عبارة عن شبكة أمان اجتماعي وغذائي يوفر العديد من المزايا التعليمية والصحية لأطفال المدارس ويهدف إلى تقديم وجبات صحية ومغذية لإكمال احتياجات الطالب الغذائية أثناء وجوده في المدرسة، حيث إن الأهم في ذلك وفي حيثيات هذا المشروع الحيوي والإنساني هي الأهداف التربوية والتعليمية المكملة لرسالة المدرسة في تنمية الوعي وتطوير السلوك الغذائي وتحسين العادات الغذائية.
وكلنا يعرف أن سن المدرسة من المراحل العمرية الهامة التى يجب الاهتمام بها، خاصة من ناحية التغذية لضمان استفادة الأطفال من الناحية التعليمية ولأنها من المراحل الأساسية والحساسة لبناء أجسام الأطفال.
ومن هذا المنبر نقول إن إعادة العمل بمشروع التغذية المدرسية أمل يراود أسر الأطفال والتلاميذ وطال غيابه وأهميته تكمن فيما يقدمه هذا المشروع من مكاسب كبيرة على المستوى العلمي والتربوي والصحي، لذا يجب الإسراع في تطبيقه وإعطائه حيزاً من العناية والاهتمام من قبل الجهات ذات العلاقة والمسؤولين لما له من فوائد كبيرة لصحة أبنائنا الذين ترتسم في عيونهم لغة المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى. فهو بهدف بناء أجسام سليمة وعقول قادرة على العطاء واستيعاب دروس الفصل هذا فضلا عن رفع معاناة بعض العوائل غير القادرة على تحمل نفقات التغذية الصحيحة لأبنائها.
وكلنا يعلم أهمية وضرورة تناول وجبة الإفطار واتباع نظام غذائي متوازن.. فالوعي الغذائي والتغذية السليمة المتنوعة وتوفيرها فترة المدرسة التي يقضي فيها الطالب حوالي ثلث يومه وحتى نقضي على العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول المشروبات غير العصائر الطبيعية والمشروبات الغازية والحلويات الضارة ورقائق البطاطس بأنواعها (الشيبس) واستبدالها بالعصائر الطبيعية والخضروات والفواكه والحليب والألبان والزبادي والبيض واللحوم والكيك والبسكويت والفول السوداني وغيرها من المواد الغذائية الصحية.
aalhabib@okaz.com.sa