العقـل يطلـب إجازة !
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1434 هـ الخميس 04 أبريل 2013 23:04
هيفاء اليافي
• استهلكت عقلي كثيرا.. وتنازلت من أجله أكثر..
ترعرعت على تربية حازمة شعاراتها.. العقل زينة..
وخليك عاقل.. وعقلك في رأسك تعرف خلاصك..
حتى صاح عقلي.. ارحميني.. أريد راحة أو عطلة..
أو لحظة.. التقط فيها أنفاس الحرية داخل رأسك..
وبدون تفكير أعطيته الراحة التي طلبها ووعدته بها..
طار القلب فرحا.. في غياب العقل..
ورقص طربا في جنون الحكمة..
والباقي.. سِر.. لن أبوح به !.
---------------------
• حين رأيتها تبكي.. تلك المرأة الصامدة.. القوية..
التي لم تنكسر ولم يقهرها فشل أو ضعف..
فاجأتني.. سألتها.. هل تبكين حقيقة..
فهذه المرة الأولى التي أرى فيها دموعك مثلنا.
قالت بنبرة ساخرة مبللة.. وهل أنا لست كذلك..
أليس من حقي البكاء مثلكم.. أليس لمشاعري حق اللجوء إلى صدر يرحب بها..
كي أرتمي عليه.. وإلى يد حانية تجفف دمعي العاصي..
بحثت فلم أجد.. والجميع يهرب مذعورا من حزني المستتر أو المزعوم كما يرونه..
قلت.. أتعرفين لماذا ؟ .. لأنك شيء كبير في نظرهم.. وإنسانة لا يتوقعون
دموعها أبدا لأنها شامخة كالجبل.. قوية كالشجر.. صامدة فوق البشر..
فهل تحتاج الشمس.. إلى مصباح يضيء شروقها..
وهل يحتاج المطر.. إلى جرعة ماء تروي عطشه..
وهل تحتاج الشجرة الوارفة.. إلى مظلة فوق أوراقها العظيمة..
هكذا أنت في أعينهم كبيرة كبيرة فإن ابتعدوا فبعدهم.. احترام وحب وإعجاب!.
------------------------
• أرسلت قلبي يبحث عنك.. فعدت أنت إلي..
كيف أحبك مرة أخرى.. وقلبي لايزال خارج نطاق الجسد لم يعد من مهمة البحث عن رجل!.
------------------------
• همسـة: عمـر أبو ريشة:
[فأنت اليوم ألحاني ... وألحـان الذي بعـدي
فما أقصره حبا ... تـلاشى وهـو في المهـدِ
فهذا الورد ما ينفك ... فـوق غصونه الملـدِ
ولم أبرح هنا في ... ظل هذا الملتقى وحدي ]!.
ترعرعت على تربية حازمة شعاراتها.. العقل زينة..
وخليك عاقل.. وعقلك في رأسك تعرف خلاصك..
حتى صاح عقلي.. ارحميني.. أريد راحة أو عطلة..
أو لحظة.. التقط فيها أنفاس الحرية داخل رأسك..
وبدون تفكير أعطيته الراحة التي طلبها ووعدته بها..
طار القلب فرحا.. في غياب العقل..
ورقص طربا في جنون الحكمة..
والباقي.. سِر.. لن أبوح به !.
---------------------
• حين رأيتها تبكي.. تلك المرأة الصامدة.. القوية..
التي لم تنكسر ولم يقهرها فشل أو ضعف..
فاجأتني.. سألتها.. هل تبكين حقيقة..
فهذه المرة الأولى التي أرى فيها دموعك مثلنا.
قالت بنبرة ساخرة مبللة.. وهل أنا لست كذلك..
أليس من حقي البكاء مثلكم.. أليس لمشاعري حق اللجوء إلى صدر يرحب بها..
كي أرتمي عليه.. وإلى يد حانية تجفف دمعي العاصي..
بحثت فلم أجد.. والجميع يهرب مذعورا من حزني المستتر أو المزعوم كما يرونه..
قلت.. أتعرفين لماذا ؟ .. لأنك شيء كبير في نظرهم.. وإنسانة لا يتوقعون
دموعها أبدا لأنها شامخة كالجبل.. قوية كالشجر.. صامدة فوق البشر..
فهل تحتاج الشمس.. إلى مصباح يضيء شروقها..
وهل يحتاج المطر.. إلى جرعة ماء تروي عطشه..
وهل تحتاج الشجرة الوارفة.. إلى مظلة فوق أوراقها العظيمة..
هكذا أنت في أعينهم كبيرة كبيرة فإن ابتعدوا فبعدهم.. احترام وحب وإعجاب!.
------------------------
• أرسلت قلبي يبحث عنك.. فعدت أنت إلي..
كيف أحبك مرة أخرى.. وقلبي لايزال خارج نطاق الجسد لم يعد من مهمة البحث عن رجل!.
------------------------
• همسـة: عمـر أبو ريشة:
[فأنت اليوم ألحاني ... وألحـان الذي بعـدي
فما أقصره حبا ... تـلاشى وهـو في المهـدِ
فهذا الورد ما ينفك ... فـوق غصونه الملـدِ
ولم أبرح هنا في ... ظل هذا الملتقى وحدي ]!.