رفع السعة السريرية 100 % خلال 4 أعوام
نافيا نقص الدواء في المستشفيات..الطائفي لـ «عكاظ»:
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1434 هـ الجمعة 05 أبريل 2013 19:53
سعد الحربي (المدينة المنورة)
كشف مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي عن أن نسبة الأسرة في منطقة المدينة المنورة ستزيد 100 في المئة خلال السنوات الأربع المقبلة بعد اعتماد المشاريع التطويرية لبعض مستشفيات المدينة وإنشاء مستشفيات أخرى، مشيرا إلى أن السعة السريرية في مستشفيات المدينة ارتفعت حاليا من سرير واحد لكل 1000 شخص إلى 3.04 سرير لكل ألف شخص.
ووصف في لقاء أجرته معه «عكاظ» الواقع الصحي بالمؤلم، مشددا على أنه لا يمكن تصور هذه التركة الضخمة دون تطوير خلال ثلاثة عقود، كاشفا عن أن هناك بعض المشاريع لم يكن فيها تعثر ولكنها توقفت للنظر في حاجة المدينة لرفع الطاقة السريرية في المنشأة مثل مستشفى التخصصي حيث ولله الحمد تمت تلبية كل ما تم طلبه من قبل الوزارة بجهود الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة سابقا.
وأوضح أن الوزارة اعتمدت مشاريع عدة لمنطقة المدينة المنورة، حيث توجد هناك مشاريع عدة ترتقي بتقديم الخدمة الصحية في المنطقة، كما وزعت استلام مشاريع المنطقة على أربعة مواعيد منها ما يمتد لأشهر قريبة وبعضها لأربع سنوات، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح أربعة مشاريع خلال الأشهر القريبة من ضمنها افتتاح مستشفى الأمل والصحة النفسية في المدينة بسعة 200 سرير، والعمل على زيادة سعتها السريرة 200 سرير أخرى. وأضاف أنه سيتم أيضا افتتاح مستشفى خيبر بسعة 100سرير، ومشروع توسعة العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في المدينة، ومبنى العيادات والطوارئ التابعة لمستشفى النساء والولادة في المدينة، ومركز طب الأسنان بـ 55 عيادة. وقال إنه وحسب الجدول الزمني والمعتمد تم تسلم مركز الكلى في ينبع ومبنى الطوارئ والكلى والعناية المركزة في العلا، والانتهاء من العيادات الخارجية التابعة لمستشفى الملك فهد، والانتهاء من توسعة مستشفى العلا بسعة 100 سرير. وتابع أنه خلال عامين سيتم استلام مبنى التخصصي بكامل تخصصاته بإضافة سعة 600 سرير لمركز الأورام، ومستشفى الميقات بسعة 300 سرير، وبعد أربعة أعوام مستشفى الأنصار بسعة 200 سرير، ومستشفى الملك عبدالعزيز في الدائري الثاني بـ500 سرير. وأشار إلى ارتفاع سعة أسرة العناية في المنطقة من 50 سريرا إلى 300 سرير، وهناك أيضا زيادة في سعة مستشفيي بدر والمهد بسعة 200 سرير. وشدد على أن هذا التطور في مستشفيات المدينة ومرفقاتها ينعكس إيجابا على تقديم خدمة مميزة لسكان المدينة وزوارها إضافة إلى توفير المزيد من الوظائف للكفاءات السعودية.
تحويل المرضى
وقال الدكتور الطائفي إن الوزارة خصصت برامج تحويل المرضى للقطاع الخاص لمنطقة المدينة المنورة، إدراكا منها للحاجة الهائلة للأسرة في مستشفيات البرنامج، مشيرا إلى أنه تم دفع 50 مليون ريال خلال العام الماضي للمستشفيات الخاصة في المدينة عن مرضى تم تحويلهم، إضافة إلى برنامج تدوير الأسرة وبرنامج جراحة اليوم الواحد.
وردا على سؤال، نفى مدير صحة المدينة نقص الدواء في المستشفيات، مشيرا إلى أن هناك ما يسمى عدم حصول المريض على الدواء لأسباب معينة ربما تكون بسبب تقاعس موظفي الصيدلية بصرف العلاج أو جلبه من المستودع، أو طلب تزويد الصيدلية من التموينات وهو خطأ فردي، أو ربما تأخر من قبل شركات الدواء بتوريد الدواء، لكن لا يوجد نقص أبدا في الدواء في المستشفيات. وأشار إلى أنه يتم حاليا ربط كل الصيدليات والتموينات إلكترونيا بالوزارة والجهات الإدارية لتحديد الكميات المصروفة وموعد نفادها.
وشدد على ضرورة عدم تحميل مؤسسة صحية كاملة تعمل على مدى 24 ساعة، خطأ فرديا مستشهدا بما حصل لموظفي الاستقبال عند تغيبهم في مستشفى أحد وقيام رجال الأمن باستقبال المرضى، وقد طبقت عليهم أقصى العقوبة لكن خطأ هؤلاء الأفراد لا يمكن أن يحمل لمنشأة صحية كاملة تعمل بكامل طاقتها يوميا. وأضاف أن طوارئ مستشفيات المدينة تشهد عادة زحاما من الساعة 10 مساء حتى الثانية فجرا، فيما يكون عدد المراجعين في باقي الأوقات قليلا، مشيرا إلى أن المراجعين يختارون وقت الذروة للمراجعة ومن ثم يتأففون من الزحام، مضيفا أن هذا يعود لعدم وعي المواطن باختيار الوقت المناسب للمراجعة للطوارئ مشيرا إلى أن طوارئ المدينة تباشر بشكل مستمر 3 ملايين مراجع ولا بد من خلال هذا الكم الهائل أن يصادف حصول خطأ، ولكن هذا الخطأ لا تتحمله بكامله الجهة المقدمة للخدمة.
ووصف في لقاء أجرته معه «عكاظ» الواقع الصحي بالمؤلم، مشددا على أنه لا يمكن تصور هذه التركة الضخمة دون تطوير خلال ثلاثة عقود، كاشفا عن أن هناك بعض المشاريع لم يكن فيها تعثر ولكنها توقفت للنظر في حاجة المدينة لرفع الطاقة السريرية في المنشأة مثل مستشفى التخصصي حيث ولله الحمد تمت تلبية كل ما تم طلبه من قبل الوزارة بجهود الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة سابقا.
وأوضح أن الوزارة اعتمدت مشاريع عدة لمنطقة المدينة المنورة، حيث توجد هناك مشاريع عدة ترتقي بتقديم الخدمة الصحية في المنطقة، كما وزعت استلام مشاريع المنطقة على أربعة مواعيد منها ما يمتد لأشهر قريبة وبعضها لأربع سنوات، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح أربعة مشاريع خلال الأشهر القريبة من ضمنها افتتاح مستشفى الأمل والصحة النفسية في المدينة بسعة 200 سرير، والعمل على زيادة سعتها السريرة 200 سرير أخرى. وأضاف أنه سيتم أيضا افتتاح مستشفى خيبر بسعة 100سرير، ومشروع توسعة العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في المدينة، ومبنى العيادات والطوارئ التابعة لمستشفى النساء والولادة في المدينة، ومركز طب الأسنان بـ 55 عيادة. وقال إنه وحسب الجدول الزمني والمعتمد تم تسلم مركز الكلى في ينبع ومبنى الطوارئ والكلى والعناية المركزة في العلا، والانتهاء من العيادات الخارجية التابعة لمستشفى الملك فهد، والانتهاء من توسعة مستشفى العلا بسعة 100 سرير. وتابع أنه خلال عامين سيتم استلام مبنى التخصصي بكامل تخصصاته بإضافة سعة 600 سرير لمركز الأورام، ومستشفى الميقات بسعة 300 سرير، وبعد أربعة أعوام مستشفى الأنصار بسعة 200 سرير، ومستشفى الملك عبدالعزيز في الدائري الثاني بـ500 سرير. وأشار إلى ارتفاع سعة أسرة العناية في المنطقة من 50 سريرا إلى 300 سرير، وهناك أيضا زيادة في سعة مستشفيي بدر والمهد بسعة 200 سرير. وشدد على أن هذا التطور في مستشفيات المدينة ومرفقاتها ينعكس إيجابا على تقديم خدمة مميزة لسكان المدينة وزوارها إضافة إلى توفير المزيد من الوظائف للكفاءات السعودية.
تحويل المرضى
وقال الدكتور الطائفي إن الوزارة خصصت برامج تحويل المرضى للقطاع الخاص لمنطقة المدينة المنورة، إدراكا منها للحاجة الهائلة للأسرة في مستشفيات البرنامج، مشيرا إلى أنه تم دفع 50 مليون ريال خلال العام الماضي للمستشفيات الخاصة في المدينة عن مرضى تم تحويلهم، إضافة إلى برنامج تدوير الأسرة وبرنامج جراحة اليوم الواحد.
وردا على سؤال، نفى مدير صحة المدينة نقص الدواء في المستشفيات، مشيرا إلى أن هناك ما يسمى عدم حصول المريض على الدواء لأسباب معينة ربما تكون بسبب تقاعس موظفي الصيدلية بصرف العلاج أو جلبه من المستودع، أو طلب تزويد الصيدلية من التموينات وهو خطأ فردي، أو ربما تأخر من قبل شركات الدواء بتوريد الدواء، لكن لا يوجد نقص أبدا في الدواء في المستشفيات. وأشار إلى أنه يتم حاليا ربط كل الصيدليات والتموينات إلكترونيا بالوزارة والجهات الإدارية لتحديد الكميات المصروفة وموعد نفادها.
وشدد على ضرورة عدم تحميل مؤسسة صحية كاملة تعمل على مدى 24 ساعة، خطأ فرديا مستشهدا بما حصل لموظفي الاستقبال عند تغيبهم في مستشفى أحد وقيام رجال الأمن باستقبال المرضى، وقد طبقت عليهم أقصى العقوبة لكن خطأ هؤلاء الأفراد لا يمكن أن يحمل لمنشأة صحية كاملة تعمل بكامل طاقتها يوميا. وأضاف أن طوارئ مستشفيات المدينة تشهد عادة زحاما من الساعة 10 مساء حتى الثانية فجرا، فيما يكون عدد المراجعين في باقي الأوقات قليلا، مشيرا إلى أن المراجعين يختارون وقت الذروة للمراجعة ومن ثم يتأففون من الزحام، مضيفا أن هذا يعود لعدم وعي المواطن باختيار الوقت المناسب للمراجعة للطوارئ مشيرا إلى أن طوارئ المدينة تباشر بشكل مستمر 3 ملايين مراجع ولا بد من خلال هذا الكم الهائل أن يصادف حصول خطأ، ولكن هذا الخطأ لا تتحمله بكامله الجهة المقدمة للخدمة.