دمعة أمير
الأحد / 26 / جمادى الأولى / 1434 هـ الاحد 07 أبريل 2013 20:22
عائشة زكري
لك الله أيها الأمير المتربع على عرش القلوب، عرفك الحالمون شاعرا رومنسيا، حلقوا مع كلماتك وتعابيرك وصورك إلى ما وراء الحس والمعنى. انعتقوا معك من قسوة الظروف ولوعة الفراق وهجر الحبيب. كنت بهمسك الدافئ لهم صدرا حنونا يحتوي خلجات وخفقات العاشق المحب، نثرت أمام أعينهم ورود الصفاء والنقاء والجمال فرأوا من خلال عينيك عالماً آخر من الجمال الأخاذ والحلم الخالد. ورأى فيك الرسامون ريشة متحررة ألوانها ذكريات الإنسان والطائر والظبي على امتداد تلك الصحراء العابقة بالتاريخ.
ورأى فيك أصحاب الإدارة معلما وقدوة ومنارة يهتدون بها، عرفك الجميع تسابق الزمن لا تخشى الآراء البالية والرجعية المقيتة، نظرت للعالم من حولك نظرة المنافس الواثق من قدرته وقدرة أبناء الوطن، تحديت كثيرا.. وكثيرا ما كان تحديك في مكانه، وبرهنت بالواقع أن لا صعب أمام همة الرجال المخلصين لمبادئهم وهناك صور عديدة لم يرها الآخرون!
ولكن هذه الدمعة التي انسكبت بعد أن أعدت الأمل لمئات الآلاف من الأرواح التي انحرمت من حقها بالعيش بصورة طبيعية في أرض السلام ومهبط الوحي، أولئك المهاجرين بدينهم إلى جوار البيت العتيق منذ أمد بعيد، لم يعرف الأغلبية منهم وطنا غير هذا الوطن الغالي علينا جميعا، ولم تنطق ألسنتهم إلا بكونهم سعوديين اختلطت أحلامهم وآمالهم ومستقبلهم بوجودهم في وطنهم. وها أنت بروحك وهمتك وفكرك تعيد لهم هذا الإحساس بعد أن ساورتهم الهواجس وأخذتهم الظنون في كل درب.
نعم.. أعدت إحياء الأمل، ووضعت منهجا عالميا لكيفية التعامل الإنساني الراقي مع مثل هذه الإشكاليات الاجتماعية التي لم تكن لِتجد لها حلا شافيا كما عملت بنور من الله وتوفيقه.
دمعتك يا سيدي هي دمعة كل إنسان رقى في مشاعره وارتفع في إنسانيته ووسعت روحه خفقات المحرومين والمعوزين.. دمعتك يا سيدي انسكبت في أعماقنا لتطهر قلوبنا وتعيد لها الحس بأخينا الإنسان وكرامته وقدره.
ورأى فيك أصحاب الإدارة معلما وقدوة ومنارة يهتدون بها، عرفك الجميع تسابق الزمن لا تخشى الآراء البالية والرجعية المقيتة، نظرت للعالم من حولك نظرة المنافس الواثق من قدرته وقدرة أبناء الوطن، تحديت كثيرا.. وكثيرا ما كان تحديك في مكانه، وبرهنت بالواقع أن لا صعب أمام همة الرجال المخلصين لمبادئهم وهناك صور عديدة لم يرها الآخرون!
ولكن هذه الدمعة التي انسكبت بعد أن أعدت الأمل لمئات الآلاف من الأرواح التي انحرمت من حقها بالعيش بصورة طبيعية في أرض السلام ومهبط الوحي، أولئك المهاجرين بدينهم إلى جوار البيت العتيق منذ أمد بعيد، لم يعرف الأغلبية منهم وطنا غير هذا الوطن الغالي علينا جميعا، ولم تنطق ألسنتهم إلا بكونهم سعوديين اختلطت أحلامهم وآمالهم ومستقبلهم بوجودهم في وطنهم. وها أنت بروحك وهمتك وفكرك تعيد لهم هذا الإحساس بعد أن ساورتهم الهواجس وأخذتهم الظنون في كل درب.
نعم.. أعدت إحياء الأمل، ووضعت منهجا عالميا لكيفية التعامل الإنساني الراقي مع مثل هذه الإشكاليات الاجتماعية التي لم تكن لِتجد لها حلا شافيا كما عملت بنور من الله وتوفيقه.
دمعتك يا سيدي هي دمعة كل إنسان رقى في مشاعره وارتفع في إنسانيته ووسعت روحه خفقات المحرومين والمعوزين.. دمعتك يا سيدي انسكبت في أعماقنا لتطهر قلوبنا وتعيد لها الحس بأخينا الإنسان وكرامته وقدره.