مهرجانات المملكة ذات أثر اقتصادي ..ونعاني من ضعف قدرات المنظمين
نثر الورد على الإعلاميين احتفاء بهم ..سلطان بن سلمان لـ عكاظ :
الخميس / 01 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الخميس 11 أبريل 2013 00:40
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار «أن الهيئة تعكف من خلال مركز أبحاث السياحية والمعلومات على قياس الأثر الاقتصادي للمهرجانات في المملكة» وأضاف «أن الدراسة أظهرت جليا أن هناك أثرا اقتصاديا كبيرا في إقامة المهرجانات في مختلف مناطق المملكة، وعكس ذلك وصول عدد المهرجانات لأكثر من 70 مهرجانا سنويا، رغم أنها كانت في السنوات القليلة الماضية لا تتجاوز مهرجانين فقط، والمهرجانات مجدية ولا تشكل قضية، القضية التي تواجهنا ضعف خبرة المنظمين حيث بدأنا في تنفيذ خطة لتطوير قدرات المنظمين، وفي هذا العام جدولنا زيارات لمنظمي المهرجانات لدول كثيرة كإيرلندا، وإسبانيا، والمغرب، والعديد من الدول العربية.. وقريباً سيذهب مجموعة من المطورين في مهرجان الورد الطائفي إلى إحدى الدول العالمية التي تشهد مهرجانات للورد».
وشدد على أن علاقة السياحة بهيئة الأمر بالمعروف علاقة مميزة، يؤكد ذلك تصريحات رئيسها بأهمية السياحة الداخلية، وبقاء المواطنين في بلدهم، وزملاؤنا في الهيئات متجاوبون ومتعاونون وهناك تنسيق مبدئي، وهناك اتفاقية تم توقيعها معها، ونقوم بحسب طلب الهيئة ببرامج تدريبية لمنسوبي الهيئات وهي تهدف إلى تقديم عمل مؤسسي منظم، سيرى النور قريباً، وأضاف «نحن نريد أن يبقى المواطنون في بلادهم، بكل ما نسهله عليهم بما لا يخالف الأمور الشرعية، مطالبا كل مواطن أن يعتبر نفسه مسؤولا في الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن الدين والأخلاق، والعمل تضامني دائماً» وجاء رد سموه بوصف العلاقة المتميزة بين السياحة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد قيام الأخيرة بإيقاف بعض الأنشطة بمهرجان الورد في الطائف.
واستدرك الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقب زيارته أمس لمهرجان الورد الطائفي التاسع بحديقة الملك فيصل قائلا: «المهرجان كل عام يتطور من حسن إلى أحسن، وأتوقع نمو صناعة الورد وإقبال الناس على الطائف، مع خطة تطوير الطائف بشكل كامل سيكون المهرجان كبيراً»، مطالبا بأن تكون الطائف في موسم الورد كلها مهرجانا ولا يقتصر المهرجان في موقع محدد وهذه خطتنا التي سنعمل عليها في المواسم المقبلة، بحيث نحول الطائف بكل ما فيها وبنشاطاتها وبأهلها وبخدماتها صوب محتوى المهرجان. وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى «أن مشاريع المنطقة التاريخية بالمحافظة تأتي ضمن مشروع بدأ بخطة منظمة، وتواكب ذلك مع اقتناع الملاك وتقبلهم لمشروع التطوير» معتبرا في الوقت ذاته أن هناك تأخرا في صرف بعض الميزانيات، كما أن هيئة التطوير تريد أن يكون مشروع وسط الطائف مشروعا رائدا، خاصة وأن الاستثمار في وسط المدن أصبح لا يقتصر فقط على تطوير السياحة بل يعد قضية هامة جداً.
واستذكر الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار طفولته في الطائف إذ قال «ترعرعت في الطائف، واستمتعت فيها، وأحبها كثيراً، وأتذكر البيوت القديمة الجميلة، وأذكر الدكاكين، التي كنت أتجول فيها، وهي متعة من متع الدنيا، لأن الطائف جميلة بأهلها قبل كل شيء».
وفي ختام حديثه قدم الأمير سلطان بن سلمان شكره وتقديره لمحافظ الطائف فهد بن معمر، مشيرا بأن كل ما أقيم في المهرجان هو بجهود ودعم المحافظ، وسجل رئيس عام هيئة السياحة والآثار إعجابه بمدونة «ورد الطائف» وقدم شكره للعاملين في كلمته التي دونها على غلاف المدونة، وفاجأ الأمير سلطان بن سلمان الإعلاميين برش ثمر الورد الطائفي عليهم احتفاء بهم خلال حديثه معهم، ولقي استحسانا من الاعلاميين الذين قدموا الشكر لسموه على نبل مشاعره.
وشدد على أن علاقة السياحة بهيئة الأمر بالمعروف علاقة مميزة، يؤكد ذلك تصريحات رئيسها بأهمية السياحة الداخلية، وبقاء المواطنين في بلدهم، وزملاؤنا في الهيئات متجاوبون ومتعاونون وهناك تنسيق مبدئي، وهناك اتفاقية تم توقيعها معها، ونقوم بحسب طلب الهيئة ببرامج تدريبية لمنسوبي الهيئات وهي تهدف إلى تقديم عمل مؤسسي منظم، سيرى النور قريباً، وأضاف «نحن نريد أن يبقى المواطنون في بلادهم، بكل ما نسهله عليهم بما لا يخالف الأمور الشرعية، مطالبا كل مواطن أن يعتبر نفسه مسؤولا في الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن الدين والأخلاق، والعمل تضامني دائماً» وجاء رد سموه بوصف العلاقة المتميزة بين السياحة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد قيام الأخيرة بإيقاف بعض الأنشطة بمهرجان الورد في الطائف.
واستدرك الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقب زيارته أمس لمهرجان الورد الطائفي التاسع بحديقة الملك فيصل قائلا: «المهرجان كل عام يتطور من حسن إلى أحسن، وأتوقع نمو صناعة الورد وإقبال الناس على الطائف، مع خطة تطوير الطائف بشكل كامل سيكون المهرجان كبيراً»، مطالبا بأن تكون الطائف في موسم الورد كلها مهرجانا ولا يقتصر المهرجان في موقع محدد وهذه خطتنا التي سنعمل عليها في المواسم المقبلة، بحيث نحول الطائف بكل ما فيها وبنشاطاتها وبأهلها وبخدماتها صوب محتوى المهرجان. وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى «أن مشاريع المنطقة التاريخية بالمحافظة تأتي ضمن مشروع بدأ بخطة منظمة، وتواكب ذلك مع اقتناع الملاك وتقبلهم لمشروع التطوير» معتبرا في الوقت ذاته أن هناك تأخرا في صرف بعض الميزانيات، كما أن هيئة التطوير تريد أن يكون مشروع وسط الطائف مشروعا رائدا، خاصة وأن الاستثمار في وسط المدن أصبح لا يقتصر فقط على تطوير السياحة بل يعد قضية هامة جداً.
واستذكر الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار طفولته في الطائف إذ قال «ترعرعت في الطائف، واستمتعت فيها، وأحبها كثيراً، وأتذكر البيوت القديمة الجميلة، وأذكر الدكاكين، التي كنت أتجول فيها، وهي متعة من متع الدنيا، لأن الطائف جميلة بأهلها قبل كل شيء».
وفي ختام حديثه قدم الأمير سلطان بن سلمان شكره وتقديره لمحافظ الطائف فهد بن معمر، مشيرا بأن كل ما أقيم في المهرجان هو بجهود ودعم المحافظ، وسجل رئيس عام هيئة السياحة والآثار إعجابه بمدونة «ورد الطائف» وقدم شكره للعاملين في كلمته التي دونها على غلاف المدونة، وفاجأ الأمير سلطان بن سلمان الإعلاميين برش ثمر الورد الطائفي عليهم احتفاء بهم خلال حديثه معهم، ولقي استحسانا من الاعلاميين الذين قدموا الشكر لسموه على نبل مشاعره.