الدراجات الناريـة وخطـرها
الأحد / 04 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الاحد 14 أبريل 2013 02:39
زهير كتبي
اليوم أطرح قضية مهمة للغاية وتحتاج إلى الاهتمام بها مبكرا وسريعا وهي ظاهرة انتشار وزيادة عدد (الموتوسيكلات) أو الدرجات النارية في مكة المكرمة وجدة، ومعظمها غير مرخصة ولا تحمل لوحات قانونية وتسير في شوارع مكة المكرمة بعد العاشرة مساء بطريقة استفزازية ومفجعة ومقلقة للناس ترعب من يسير في الشوارع لأنهم يسيرون على شكل جماعات وكأنهم
..[عصابات]..،. وتصدر الدراجات أصواتا مزعجة وبعضهم بل كثيرهم يلبس قناعا أسود. كما قلت إن هذه الدراجات تظهر بدون لوحات معدنية أي غير مرخصة. وكان واضحا أن لها دورا واستخداما من قبل المنفذين للفكرة. وإلا فلماذا لا يظهرون ليلا وعلى شكل مجموعات. وأنا شخصيا بمجرد أن أشاهدهم أحاول فورا الابتعاد عنهم أو الوقوف المؤقت خوفا منهم ومن خاف أمِن.. إنني أحذر من هذه الظاهرة مبكرا وتفاقمها ونموها على حساب الجانب الأمني. فالحل السريع والمهم هو منع سير الدراجات النارية بعد الحادية عشرة مساء. ومن يخالف يعاقب بعقوبات شديدة ويصادر منه
(الموتوسيكل)، وقد أبلغت مدير شرطة العاصمة المقدسة ومدير إدارة المرور بذلك ولكن حتى الآن لم أر أية نتيجة على أرض الواقع. وخاصة ظهورهم المقلق في إجازة الربيع. فقد اتصل بي البعض يشكو منهم وخوفه على عوائلهم وأبنائهم.
وأرى أن هناك تزايدا ملحوظا في أعدادها ومعظمهم لا يلتزمون بشروط السلامة لقيادة هذا النوع من وسائل النقل.
تحت أي ظرف لا يمكن السكوت على هذه الظاهرة وتناميها فلا بد من إخلاء الشوارع منها ليلا وعدم السماح لهم بالسير في جماعات. لأن هؤلاء الشباب يقلدون ما يشاهدونه في الأفلام الغربية.
ونسوا أن بيئة بلادنا الأخلاقية والأمنية لا تتلاءم مع هذا النوع من الترفيه غير البرئ ..
إن مقاومة ومنع هذه الظاهرة تكون بإجراءات بالغة الصرامة في إعطاء إحساس عام لأولئك الشباب بعدم رضاء المجتمع بهم، ولاتزال هناك في المجتمع الكثير من الظواهر المقلقة والمزعجة للمجتمع. ومنعها هو استعادة حق مواطن من آخر يريد أن يدخل على مساحة حريته.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
Zkutbi@hotmail.com
..[عصابات]..،. وتصدر الدراجات أصواتا مزعجة وبعضهم بل كثيرهم يلبس قناعا أسود. كما قلت إن هذه الدراجات تظهر بدون لوحات معدنية أي غير مرخصة. وكان واضحا أن لها دورا واستخداما من قبل المنفذين للفكرة. وإلا فلماذا لا يظهرون ليلا وعلى شكل مجموعات. وأنا شخصيا بمجرد أن أشاهدهم أحاول فورا الابتعاد عنهم أو الوقوف المؤقت خوفا منهم ومن خاف أمِن.. إنني أحذر من هذه الظاهرة مبكرا وتفاقمها ونموها على حساب الجانب الأمني. فالحل السريع والمهم هو منع سير الدراجات النارية بعد الحادية عشرة مساء. ومن يخالف يعاقب بعقوبات شديدة ويصادر منه
(الموتوسيكل)، وقد أبلغت مدير شرطة العاصمة المقدسة ومدير إدارة المرور بذلك ولكن حتى الآن لم أر أية نتيجة على أرض الواقع. وخاصة ظهورهم المقلق في إجازة الربيع. فقد اتصل بي البعض يشكو منهم وخوفه على عوائلهم وأبنائهم.
وأرى أن هناك تزايدا ملحوظا في أعدادها ومعظمهم لا يلتزمون بشروط السلامة لقيادة هذا النوع من وسائل النقل.
تحت أي ظرف لا يمكن السكوت على هذه الظاهرة وتناميها فلا بد من إخلاء الشوارع منها ليلا وعدم السماح لهم بالسير في جماعات. لأن هؤلاء الشباب يقلدون ما يشاهدونه في الأفلام الغربية.
ونسوا أن بيئة بلادنا الأخلاقية والأمنية لا تتلاءم مع هذا النوع من الترفيه غير البرئ ..
إن مقاومة ومنع هذه الظاهرة تكون بإجراءات بالغة الصرامة في إعطاء إحساس عام لأولئك الشباب بعدم رضاء المجتمع بهم، ولاتزال هناك في المجتمع الكثير من الظواهر المقلقة والمزعجة للمجتمع. ومنعها هو استعادة حق مواطن من آخر يريد أن يدخل على مساحة حريته.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
Zkutbi@hotmail.com