قطع رأس الأفعى
الثلاثاء / 06 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الثلاثاء 16 أبريل 2013 20:17
هاشم عبده هاشـم
•• قلت أكثر من مرة..
•• إن استئصال الأخطاء من جذورها يتطلب استقصاء الأسباب والمكونات والعوامل المساعدة أو الوسيطة في تحولها إلى كوارث «إنسانية» أو «أخلاقية» أو «اقتصادية» أو «بيئية»..
•• وأقول اليوم ــ مجددا ــ إن محاسبة جميع المتسببين أو المشاركين أو المسؤولين عن تلك الأخطاء الكارثية واجب لأنه جزء من المشكلة.. وبعض من حلها على المدى الطويل..
•• بل وأؤكد أن السكوت على الأخطاء والتساهل بشأنها يقود إلى ما هو أكبر وأخطر.. وبالتالي، فإن الشفافية تقتضي الوصول والحصول على نتائج التحقيقات الجادة بشأن تلك المشكلات والأخطاء المتوالية..
•• وحتى وسائل الإعلام التي يتوجب عليها أن تمارس وظيفتها في المتابعة والاستقصاء لا تلبث أن تنسى ما أثير عن تلك الأخطاء.. أو المخالفات.. أو الممارسات الدالة على وجود خلل من نوع أو آخر..
•• صحيح أن هناك جهة عليا تتابع هذه الأمور يوما بيوم، وتستقصي كل صغيرة وكبيرة.. وساهمت وتساهم في تصحيح الكثير من الأوضاع ومعالجتها..
•• لكن ما أطالب به أيضا هو أن تكون هناك جهة مختصة بالمتابعة داخل كل وزارة وشركة ومؤسسة وبنك وهيئة عليا أو عامة.. هدفها الوصول إلى الحقيقة بداخلها وإعلان النتائج على الملأ.. وعدم الاكتفاء بالإجراءات الداخلية التي لا يعلم عنها أحد.. وذلك يتطلب إقرار مبدأ التشهير والعلنية وعدم التستر على المخالفين أو المفسدين..
•• ولعل ما سمعنا عنه في الفترة القريبة الماضية:
1) قضية شركة باركليز البريطانية واتهامها بتقديم رشوة لهيئة سوق المال السعودية..
2) وقضية شركة تايكو..
•• وحادثة قطار الأحساء ومقتل بعض الركاب..
•• وبعض القضايا المثارة بين بعض الجامعات والطلاب..
•• وحريق قصر الأفراح بالأحساء..
•• وقضية التدافع حول قطار المشاعر في موسم الحج العام الماضي..
•• وكارثة ناقلة الغاز في الرياض..
•• وقضايا الأراضي المعتدى عليها..
•• وقضية حقن «رهام» بدم الإيدز في جيزان..
•• فضلا عن بعض القضايا التي لم يسمع عنها أصلا رغم خطورة أبعادها.
•• وفي ظني أن دمج الأجهزة المعنية بالمراقبة ومكافحة الفساد وتوحيدها في جهاز واحد.. ومنحها صلاحيات أكبر وأوسع وربطها بولي الأمر مباشرة.. كفيل بأن يقضي على هذه الظواهر ويقتلعها من جذورها.. مع إعطائها حق الإفصاح عن النتائج النهائية وتعرية أصحابها حتى يعتبر الآخرون ولا تتكرر نفس المشاهد بصور مختلفة.
ضمير مستتر:
•• لا تستر على مفسد.. ولا سكوت على جريمة.. مبدآن يصونان المجتمع من الكوارث.
•• إن استئصال الأخطاء من جذورها يتطلب استقصاء الأسباب والمكونات والعوامل المساعدة أو الوسيطة في تحولها إلى كوارث «إنسانية» أو «أخلاقية» أو «اقتصادية» أو «بيئية»..
•• وأقول اليوم ــ مجددا ــ إن محاسبة جميع المتسببين أو المشاركين أو المسؤولين عن تلك الأخطاء الكارثية واجب لأنه جزء من المشكلة.. وبعض من حلها على المدى الطويل..
•• بل وأؤكد أن السكوت على الأخطاء والتساهل بشأنها يقود إلى ما هو أكبر وأخطر.. وبالتالي، فإن الشفافية تقتضي الوصول والحصول على نتائج التحقيقات الجادة بشأن تلك المشكلات والأخطاء المتوالية..
•• وحتى وسائل الإعلام التي يتوجب عليها أن تمارس وظيفتها في المتابعة والاستقصاء لا تلبث أن تنسى ما أثير عن تلك الأخطاء.. أو المخالفات.. أو الممارسات الدالة على وجود خلل من نوع أو آخر..
•• صحيح أن هناك جهة عليا تتابع هذه الأمور يوما بيوم، وتستقصي كل صغيرة وكبيرة.. وساهمت وتساهم في تصحيح الكثير من الأوضاع ومعالجتها..
•• لكن ما أطالب به أيضا هو أن تكون هناك جهة مختصة بالمتابعة داخل كل وزارة وشركة ومؤسسة وبنك وهيئة عليا أو عامة.. هدفها الوصول إلى الحقيقة بداخلها وإعلان النتائج على الملأ.. وعدم الاكتفاء بالإجراءات الداخلية التي لا يعلم عنها أحد.. وذلك يتطلب إقرار مبدأ التشهير والعلنية وعدم التستر على المخالفين أو المفسدين..
•• ولعل ما سمعنا عنه في الفترة القريبة الماضية:
1) قضية شركة باركليز البريطانية واتهامها بتقديم رشوة لهيئة سوق المال السعودية..
2) وقضية شركة تايكو..
•• وحادثة قطار الأحساء ومقتل بعض الركاب..
•• وبعض القضايا المثارة بين بعض الجامعات والطلاب..
•• وحريق قصر الأفراح بالأحساء..
•• وقضية التدافع حول قطار المشاعر في موسم الحج العام الماضي..
•• وكارثة ناقلة الغاز في الرياض..
•• وقضايا الأراضي المعتدى عليها..
•• وقضية حقن «رهام» بدم الإيدز في جيزان..
•• فضلا عن بعض القضايا التي لم يسمع عنها أصلا رغم خطورة أبعادها.
•• وفي ظني أن دمج الأجهزة المعنية بالمراقبة ومكافحة الفساد وتوحيدها في جهاز واحد.. ومنحها صلاحيات أكبر وأوسع وربطها بولي الأمر مباشرة.. كفيل بأن يقضي على هذه الظواهر ويقتلعها من جذورها.. مع إعطائها حق الإفصاح عن النتائج النهائية وتعرية أصحابها حتى يعتبر الآخرون ولا تتكرر نفس المشاهد بصور مختلفة.
ضمير مستتر:
•• لا تستر على مفسد.. ولا سكوت على جريمة.. مبدآن يصونان المجتمع من الكوارث.