مركز صحي ممنا في دائرة خطر السيول
بلدي المخواة يدرس إيجاد حلول بديلة
الخميس / 08 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الخميس 18 أبريل 2013 20:07
ناصر بن محمد العُمري «المخواة»
اشتكى عدد من أهالي مركز ممنا بمحافظة المخواة من تأخير افتتاح مركز الرعاية الصحية الأولية بالوادي رغم اكتماله فضلا عن وقوعه في مجرى السيل مما قد يعرضه لدهم السيول.
وهذا ما أكده عدد من معرفي قرى الوادي والأعيان حيث أشار المعرف عبدالله عطيه العُمري، حسن عبدالله، محمد العمري، أحمد العُمري، مسعود العُمري، وليد علي، نايف العُمري، محمد علي العمري، صالح العُمري وعبدالرحمن سويد، مشيرين إلى أن ضعف الرقابة على المشاريع أدى إلى مزيد من التأخر واللامبالاة، مطالبين بسرعة تجهيز المركز الصحي المتوقف عن تقديم الخدمة رغم الانتهاء من تشييده والذي لا ينقصه سوى الأجهزة الطبية والكوادر البشرية ونقل الأجهزة والعاملين من المبنى المستأجر إلى المبني الجديد.
ومن جانبه أقر رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية محافظة المخواة أثناء وقوفهم الميداني على الموقع، بخطورة الموقع وضرورة إيجاد حلول عمليه لدرء خطر السيل عنه، حيث عبر العضو صالح بن علي الزبيري عن استيائه من اختيار الموقع كمبنى لمرفق حكومي ذلك أن المبنى بوضعه الحالي يقع في دائرة خطر السيول، ويشاركه الرأي كل من العضو عبدالرحمن العمري ونواف الخربطي بقولهما إن المبنى تحيط به مجاري السيول من أكثر من جهة، مؤكدين خطورة الموقع في حال هطول الأمطار بغزارة حيث يصبح الوصول إلى المبنى صعبا بسبب امتلائه بالمياه فضلاً عن تسربه.
إلى ذلك قال رئيس المجلس عبدالرحمن الحمياني رئيس البلدية وعضو المجلس علي آل محياء إن البكاء على اللبن المسكوب لايجدي، مؤكدين أن المجلس سيدرس مع البلدية إمكانية إيجاد حلول عملية لدرء خطر السيل بشق أخاديد من إحدى الجهات لتصريف السيل وتحويله بعيداً عن المبنى.
وقال نائب رئيس مجلس بلدي المخواة جمعان الطيران إن وقوع المبنى في مجرى السيل يهدده بالخطر ولابد من اتخاذ خطوات عملية من قبل المجلس لمعالجة هذا الوضع.
ومن جانبه قال رئيس مركز ممنا إنه تم الوقوف على الموقع ومعاينته، فيما أوضح الناطق الإعلامي لصحة الباحة أحمد بن معيض الزهراني أنه تم استلام المركز بصفة مبدئية.
وهذا ما أكده عدد من معرفي قرى الوادي والأعيان حيث أشار المعرف عبدالله عطيه العُمري، حسن عبدالله، محمد العمري، أحمد العُمري، مسعود العُمري، وليد علي، نايف العُمري، محمد علي العمري، صالح العُمري وعبدالرحمن سويد، مشيرين إلى أن ضعف الرقابة على المشاريع أدى إلى مزيد من التأخر واللامبالاة، مطالبين بسرعة تجهيز المركز الصحي المتوقف عن تقديم الخدمة رغم الانتهاء من تشييده والذي لا ينقصه سوى الأجهزة الطبية والكوادر البشرية ونقل الأجهزة والعاملين من المبنى المستأجر إلى المبني الجديد.
ومن جانبه أقر رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية محافظة المخواة أثناء وقوفهم الميداني على الموقع، بخطورة الموقع وضرورة إيجاد حلول عمليه لدرء خطر السيل عنه، حيث عبر العضو صالح بن علي الزبيري عن استيائه من اختيار الموقع كمبنى لمرفق حكومي ذلك أن المبنى بوضعه الحالي يقع في دائرة خطر السيول، ويشاركه الرأي كل من العضو عبدالرحمن العمري ونواف الخربطي بقولهما إن المبنى تحيط به مجاري السيول من أكثر من جهة، مؤكدين خطورة الموقع في حال هطول الأمطار بغزارة حيث يصبح الوصول إلى المبنى صعبا بسبب امتلائه بالمياه فضلاً عن تسربه.
إلى ذلك قال رئيس المجلس عبدالرحمن الحمياني رئيس البلدية وعضو المجلس علي آل محياء إن البكاء على اللبن المسكوب لايجدي، مؤكدين أن المجلس سيدرس مع البلدية إمكانية إيجاد حلول عملية لدرء خطر السيل بشق أخاديد من إحدى الجهات لتصريف السيل وتحويله بعيداً عن المبنى.
وقال نائب رئيس مجلس بلدي المخواة جمعان الطيران إن وقوع المبنى في مجرى السيل يهدده بالخطر ولابد من اتخاذ خطوات عملية من قبل المجلس لمعالجة هذا الوضع.
ومن جانبه قال رئيس مركز ممنا إنه تم الوقوف على الموقع ومعاينته، فيما أوضح الناطق الإعلامي لصحة الباحة أحمد بن معيض الزهراني أنه تم استلام المركز بصفة مبدئية.