يطمسون لغتنا الجميلة
الإنجليزية تجتاح محلات الخبر
الجمعة / 09 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الجمعة 19 أبريل 2013 19:44
محمد آل بدوي (الخبر)
لجأ كثير من الأسواق في المنطقة الشرقية في الآونة الأخيرة وبشكل لافت إلى استخدام اللغة الانجليزية كلغة أساسية في إعلاناتها للزبائن وكأن المستهدفين هم الذين يتقنون اللغة الإنجليزية دون غيرهم، ما أثار تذمرا كبيرا لدى المواطنين والمقيمين الذين لا يتقنون الانجليزية، لاسيما كبار السن من النساء والرجال، أضف إلى ذلك استخدام تسعير البضائع وكتابة الصنف باللغة الانجليزية وبالأرقام غير العربية، وأكثر من ذلك هناك مشكلة تواجه هؤلاء تتمثل في أن معظم المحلات التجارية توظف أجانب لا يتكلمون اللغة العربية الأمر الذي يخلق سوء تفاهم بين العمال والزبائن.
وقال حسين اليامي إنه ذات يوم استوقفه صراخ سيدة كبيرة في السن تتحدث مع عامل في أحد المراكز في الخبر ولا يجيد اللغة العربية وهي تسأله عن سعر غرض لشرائه وهو يرد عليها باللغة الانجليزية، إلى أن تدخل أحد المواطنين وترجم للعامل ما تريده السيدة ولكنها صرخت في وجهه قائلة نحن في بلد القرآن بلد اللغة العربية ويجب عليه أن يتعلم لغتنا إذا ما رغب أن يأتي إلى بلدنا. وطالب اليامي الجهات المسؤولة بإلزام المراكز التسويقية ذات العلاقة المباشرة مع الزبائن بتعليم موظفيها وعمالها اللغة العربية. وأضاف أنه لاحظ وبشكل لافت وجود إعلانات باللغة الانجليزية بدأت تنتشر داخل المحلات، مشيرا إلى أن هناك فئة كبيرة من الزبائن لا تفهم ما تقصده هذه الاعلانات وعند سؤال العامل يتضح أنه لا يتقن العربية لكي يترجم للزبون بالعربية.
من جانبه قال فيصل العتيبي إنه عندما يتسوق في هذه المراكز فإنه يجد أسماء الأصناف والتسعيرة بجوارها باللغة الانجليزية، متسائلا عن كيف يمكن للذين لا يتقنون اللغة الانجليزية خصوصا من كبار السن أن يفهموا أسماء الأصناف هذه، مشيرا إلى أن المملكة دولة عربية لغتها الأساسية اللغة العربية والتعليم لدينا بالعربية أيضا، ولذلك يجب على الجهات المختصة إلزام مراكز التسويق بأن تكون العربية اللغة الأساسية في إعلاناتهم، وبتعليم موظفيها اللغة العربية، معربا عن الأمل في أن يصل اليوم القريب الذي نجد فيه هذه المراكز توظف سعوديين بدلا من الأجانب، فتحل المشكلة تماما.
وحول لماذا تعمد المراكز التجارية إلى استخدام اللغة الإنجليزية في كتابة أسعار الأصناف وفي الإعلان عنها، أكد باسم الضيف مدير أحد المراكز التجارية في الخبر لـ «عكاظ»، أنه نظرا لوجود شركات أجنبية ومقيمين لا يتقنون اللغة العربية، فإنه يتم عمل الاعلانات باللغة الانجليزية لأنها أصبحت هي اللغة الرئيسية في العالم. وحول العمالة وعدم معرفتهم العربية قال إنهم يقومون بتدريبهم على ذلك ومع مرور الوقت يتقنون اللغة العربية. وعن التسعيرة بالارقام غير العربية أوضح أن ذلك يعود إلى برمجة النظام حيث أنه أصبح استخدام هذه الأرقام متعارف عليه عالميا داخل مراكز التسوق. يذكر أن وزارة التجارة والصناعة أطلقت في 1/6/1434هـ، حملة توعوية للمستهلك بعنوان «لا تسأل بكم» لتعريف المستهلك بحقه في الحصول على السعر بكل شفافية ووضوح دون الحاجة للسؤال عن الأسعار وحماية للمستهلك من التحايل في عرض السعر أو خداع المستهلكين بعرض أسعار متباينة للصنف الواحد باختلاف المستهلك. ودعت الوزارة كل المحلات والمنشآت التجارية ومنافذ البيع على مختلف مستوياتها إلى التقيد بوضع بطاقة السعر باللغة العربية بشكل واضح ومقروء للمستهلك.
باللغة العربية
أكد مصدر مسؤول في أمانة المنطقة الشرقية أن كل الكتابات التي تستخدم في المحلات التجارية يجب أن تكون بالعربية، مشيرا إلى أن اللوحات الخارجية للمحلات يجب أن تكون أيضا باللغة العربية وكذلك أسماء وأسعار المواد.
وقال حسين اليامي إنه ذات يوم استوقفه صراخ سيدة كبيرة في السن تتحدث مع عامل في أحد المراكز في الخبر ولا يجيد اللغة العربية وهي تسأله عن سعر غرض لشرائه وهو يرد عليها باللغة الانجليزية، إلى أن تدخل أحد المواطنين وترجم للعامل ما تريده السيدة ولكنها صرخت في وجهه قائلة نحن في بلد القرآن بلد اللغة العربية ويجب عليه أن يتعلم لغتنا إذا ما رغب أن يأتي إلى بلدنا. وطالب اليامي الجهات المسؤولة بإلزام المراكز التسويقية ذات العلاقة المباشرة مع الزبائن بتعليم موظفيها وعمالها اللغة العربية. وأضاف أنه لاحظ وبشكل لافت وجود إعلانات باللغة الانجليزية بدأت تنتشر داخل المحلات، مشيرا إلى أن هناك فئة كبيرة من الزبائن لا تفهم ما تقصده هذه الاعلانات وعند سؤال العامل يتضح أنه لا يتقن العربية لكي يترجم للزبون بالعربية.
من جانبه قال فيصل العتيبي إنه عندما يتسوق في هذه المراكز فإنه يجد أسماء الأصناف والتسعيرة بجوارها باللغة الانجليزية، متسائلا عن كيف يمكن للذين لا يتقنون اللغة الانجليزية خصوصا من كبار السن أن يفهموا أسماء الأصناف هذه، مشيرا إلى أن المملكة دولة عربية لغتها الأساسية اللغة العربية والتعليم لدينا بالعربية أيضا، ولذلك يجب على الجهات المختصة إلزام مراكز التسويق بأن تكون العربية اللغة الأساسية في إعلاناتهم، وبتعليم موظفيها اللغة العربية، معربا عن الأمل في أن يصل اليوم القريب الذي نجد فيه هذه المراكز توظف سعوديين بدلا من الأجانب، فتحل المشكلة تماما.
وحول لماذا تعمد المراكز التجارية إلى استخدام اللغة الإنجليزية في كتابة أسعار الأصناف وفي الإعلان عنها، أكد باسم الضيف مدير أحد المراكز التجارية في الخبر لـ «عكاظ»، أنه نظرا لوجود شركات أجنبية ومقيمين لا يتقنون اللغة العربية، فإنه يتم عمل الاعلانات باللغة الانجليزية لأنها أصبحت هي اللغة الرئيسية في العالم. وحول العمالة وعدم معرفتهم العربية قال إنهم يقومون بتدريبهم على ذلك ومع مرور الوقت يتقنون اللغة العربية. وعن التسعيرة بالارقام غير العربية أوضح أن ذلك يعود إلى برمجة النظام حيث أنه أصبح استخدام هذه الأرقام متعارف عليه عالميا داخل مراكز التسوق. يذكر أن وزارة التجارة والصناعة أطلقت في 1/6/1434هـ، حملة توعوية للمستهلك بعنوان «لا تسأل بكم» لتعريف المستهلك بحقه في الحصول على السعر بكل شفافية ووضوح دون الحاجة للسؤال عن الأسعار وحماية للمستهلك من التحايل في عرض السعر أو خداع المستهلكين بعرض أسعار متباينة للصنف الواحد باختلاف المستهلك. ودعت الوزارة كل المحلات والمنشآت التجارية ومنافذ البيع على مختلف مستوياتها إلى التقيد بوضع بطاقة السعر باللغة العربية بشكل واضح ومقروء للمستهلك.
باللغة العربية
أكد مصدر مسؤول في أمانة المنطقة الشرقية أن كل الكتابات التي تستخدم في المحلات التجارية يجب أن تكون بالعربية، مشيرا إلى أن اللوحات الخارجية للمحلات يجب أن تكون أيضا باللغة العربية وكذلك أسماء وأسعار المواد.