الصامتون لا يصنعون فارقا
الأحد / 11 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الاحد 21 أبريل 2013 20:25
عائشة زكري
مئات الآلاف هم تلك الأشكال المعتادة من الآلات التي تسير في الحياة برتابة وحسب الأوامر والنظام الإداري البالي.
قليل من يخرج عن ذلك الخط ليستكشف إلى أين يسير، ولماذا يحكم عليهم بالسير في وضع غير ملائم أو مشجع أو إنساني!
قليل هم من يستطيعون رؤية صورة القادم ويفهمونه، وعندما يتكلمون يجدون الآلاف ضدهم، أولهم أولئك الذين يطالبون لهم بالتغيير والحقوق.
أما أولئك الذين لا تهمهم إلا مصالحهم فإنهم غير قادرين على المنافسة في عالم اليوم.
آه من هم سؤال؟
إلى متى تستمر حياتك أيها الإنسان ونبضك لا سماء وصل ولا لأرض احتضن؟
إلى متى وكل صور العالم تتوالى كشريط ممل بالأسود والأسود؟
كل نبضة من نبضاتك حائرة مترددة من فهم الآخر لها؟
إلى متى وأنت تعتصر كل ذكرياتك وتشربها علقماً من الزيف والخداع والأنانية.
الصامتون لا يصنعون فرقاً ما لم يتردد في جوانحهم ذلك الصوت الذي طالما أيقظ استفهام الإنسان إزاء الطبيعة، حينما أيقظ حلم الكائن في الخلود وفهم أن به تلك الجذوة التي لا تخبو أبدا.
عندها حاول أن يتحرر من ذلك الجسد المؤقت وأن يحلم بالتحليق في كل الأماكن بحديثه مع الإله السميع المجيب.
قليل من يخرج عن ذلك الخط ليستكشف إلى أين يسير، ولماذا يحكم عليهم بالسير في وضع غير ملائم أو مشجع أو إنساني!
قليل هم من يستطيعون رؤية صورة القادم ويفهمونه، وعندما يتكلمون يجدون الآلاف ضدهم، أولهم أولئك الذين يطالبون لهم بالتغيير والحقوق.
أما أولئك الذين لا تهمهم إلا مصالحهم فإنهم غير قادرين على المنافسة في عالم اليوم.
آه من هم سؤال؟
إلى متى تستمر حياتك أيها الإنسان ونبضك لا سماء وصل ولا لأرض احتضن؟
إلى متى وكل صور العالم تتوالى كشريط ممل بالأسود والأسود؟
كل نبضة من نبضاتك حائرة مترددة من فهم الآخر لها؟
إلى متى وأنت تعتصر كل ذكرياتك وتشربها علقماً من الزيف والخداع والأنانية.
الصامتون لا يصنعون فرقاً ما لم يتردد في جوانحهم ذلك الصوت الذي طالما أيقظ استفهام الإنسان إزاء الطبيعة، حينما أيقظ حلم الكائن في الخلود وفهم أن به تلك الجذوة التي لا تخبو أبدا.
عندها حاول أن يتحرر من ذلك الجسد المؤقت وأن يحلم بالتحليق في كل الأماكن بحديثه مع الإله السميع المجيب.