الفلامنغو والسلاطعين تستوطن الكورنيش الجنوبي
رئيس بلدية ينبع ينفي وجود أراض للبيع
الثلاثاء / 13 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الثلاثاء 23 أبريل 2013 02:20
أحمد الأنصاري (ينبع)
من زار ينبع منذ سنوات قليلة، وخصوصا الكورنيش الجنوبي في الواجهة البحرية، يتذكر جيدا كيف كان المكان يدب بالحياة ويعج بالمتنزهين الذين كانوا يقصدون هذا الشاطئ الجميل للاستمتاع بالرمال الذهبية. ولكن من يتجه لهذا الشاطئ الجميل هذه الأيام سيجد أن كل شيء تغير لا زوار لا ناس لا متنزهين، وذلك بسبب ما يعانيه المكان من إهمال، إضافة إلى غياب الخدمات بشكل كامل عنه الأمر الذي حول الرمال الذهبية إلى موطن للسلاطعين وللطيور المهاجرة مثل الفلامنغو وغيرها.
«عكاظ» رصدت خلال جولة لها في الواجهة البحرية في ينبع، واقع الكورنيش الجنوبي الذي هجره رواده منذ زمن، ما خلا بعض الصبية والمواطنين الذين يحرصون على زيارة المكان مستعيدين ذكريات جميلة، إضافة إلى بعض العمالة الأجنبية الذين يقصدونه للصيد أو للتنزه.
وقال عبدالرحمن الجهني إن الكورنيش الجنوبي في ينبع كان منذ فترة مقصدا للجميع خصوصا سكان الأحياء القريبة منه، لما يتميز به من شاطئ جميل ورمال ذهبية، ولكن بعد فترة زمنية بدأ الإهمال والتقصير يدب في الموقع فهجره الناس وأصبح من يجلس هناك الآن تحوم حوله الشبهات، في حين تعرضت المرافق العامة فيه من دورات مياه والمواقع المخصصة لألعاب الأطفال وتجمع المياه قرب دورات المياه للتدمير، ولا نعلم ما هو سبب الإهمال الذي أعتقد أنه متعمد، متسائلا عن الهدف من تحويل كورنيش تدب فيه الحياة ويعج بالمتنزهين إلى مكان مهجور؟
من جانبه قال زياد المرواني إن منطقة الكورنيش الجنوبية المهجورة أصبحت مكانا يتنزه فيه السلطعون وطيور النورس بدون أن يزعجها أحد، لأنه من النادر أن يجلس فيها أحد، مشيرا إلى أن سبب عزوف الناس عن زيارة المنطقة هو الإهمال الكبير وغياب الخدمات الأساسية وسوء النظافة وعدم قص الأشجار والحشائش وانتشار الحشرات. وأضاف أنك إذا زرت الكورنيش فإنك لن تجد أحدا غير طيور النورس والسلاطعين وعددا من الطيور المهاجرة مثل طائر الفلامنغو، إضافة إلى أنه يمكنك أن تلتقى عددا من عمالة الجاليات الأجنبية في ينبع خلال يوم الجمعة.
«عكاظ» حملت شكوى الأهالي إلى رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ الذي كشف عن أن البلدية أعدت التصاميم اللازمة لتطوير منطقة الكورنيش الجنوبي بشكل جديد ومطور يتناسب مع واقع المحافظة، مشيرا إلى أنه روعي في التصميم توفير مواقع للاستثمار على البحر مباشرة لإقامة فنادق سياحية، وذلك ضمن خطة تطوير الواجهة البحرية في ينبع، بتكلفة تبلغ 14 مليون ريال. ونفى ما تردد عن امتلاك أحد الأشخاص أرضا بمساحة كبيرة على ساحل البحر مباشرة في الكورنيش الجنوبي ويريد بيعها، موضحا أن أقرب ملكية للأراضي في تلك المنطقة تبعد قرابة 250 مترا عن البحر ولا يمكن أن يحدث هذا الأمر كون الساحل بأكمله مملوكا للدولة ولا يمكن لشخص امتلاكه مباشرة.
مواقع استثمارية
أوضح رئيس بلدية ينبع خلال حديثه لـ«عكاظ» أن مخطط تطوير الكورنيش الجنوبي يتضمن مواقع ستخصص للاستثمار وتعود ملكيتها إلى البلدية وسيراعى في المشروع عدم حجب هذه الفنادق للواجهة البحرية.
«عكاظ» رصدت خلال جولة لها في الواجهة البحرية في ينبع، واقع الكورنيش الجنوبي الذي هجره رواده منذ زمن، ما خلا بعض الصبية والمواطنين الذين يحرصون على زيارة المكان مستعيدين ذكريات جميلة، إضافة إلى بعض العمالة الأجنبية الذين يقصدونه للصيد أو للتنزه.
وقال عبدالرحمن الجهني إن الكورنيش الجنوبي في ينبع كان منذ فترة مقصدا للجميع خصوصا سكان الأحياء القريبة منه، لما يتميز به من شاطئ جميل ورمال ذهبية، ولكن بعد فترة زمنية بدأ الإهمال والتقصير يدب في الموقع فهجره الناس وأصبح من يجلس هناك الآن تحوم حوله الشبهات، في حين تعرضت المرافق العامة فيه من دورات مياه والمواقع المخصصة لألعاب الأطفال وتجمع المياه قرب دورات المياه للتدمير، ولا نعلم ما هو سبب الإهمال الذي أعتقد أنه متعمد، متسائلا عن الهدف من تحويل كورنيش تدب فيه الحياة ويعج بالمتنزهين إلى مكان مهجور؟
من جانبه قال زياد المرواني إن منطقة الكورنيش الجنوبية المهجورة أصبحت مكانا يتنزه فيه السلطعون وطيور النورس بدون أن يزعجها أحد، لأنه من النادر أن يجلس فيها أحد، مشيرا إلى أن سبب عزوف الناس عن زيارة المنطقة هو الإهمال الكبير وغياب الخدمات الأساسية وسوء النظافة وعدم قص الأشجار والحشائش وانتشار الحشرات. وأضاف أنك إذا زرت الكورنيش فإنك لن تجد أحدا غير طيور النورس والسلاطعين وعددا من الطيور المهاجرة مثل طائر الفلامنغو، إضافة إلى أنه يمكنك أن تلتقى عددا من عمالة الجاليات الأجنبية في ينبع خلال يوم الجمعة.
«عكاظ» حملت شكوى الأهالي إلى رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ الذي كشف عن أن البلدية أعدت التصاميم اللازمة لتطوير منطقة الكورنيش الجنوبي بشكل جديد ومطور يتناسب مع واقع المحافظة، مشيرا إلى أنه روعي في التصميم توفير مواقع للاستثمار على البحر مباشرة لإقامة فنادق سياحية، وذلك ضمن خطة تطوير الواجهة البحرية في ينبع، بتكلفة تبلغ 14 مليون ريال. ونفى ما تردد عن امتلاك أحد الأشخاص أرضا بمساحة كبيرة على ساحل البحر مباشرة في الكورنيش الجنوبي ويريد بيعها، موضحا أن أقرب ملكية للأراضي في تلك المنطقة تبعد قرابة 250 مترا عن البحر ولا يمكن أن يحدث هذا الأمر كون الساحل بأكمله مملوكا للدولة ولا يمكن لشخص امتلاكه مباشرة.
مواقع استثمارية
أوضح رئيس بلدية ينبع خلال حديثه لـ«عكاظ» أن مخطط تطوير الكورنيش الجنوبي يتضمن مواقع ستخصص للاستثمار وتعود ملكيتها إلى البلدية وسيراعى في المشروع عدم حجب هذه الفنادق للواجهة البحرية.