الريـال ودورتموند.. ثار أم عار!
الطريق إلى ويمبلي يبدأ من ألمانيا
الثلاثاء / 13 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الثلاثاء 23 أبريل 2013 21:07
أ.ف.ب (دورتموند)
يدخل ريال مدريد الإسباني إلى الفصل الأول من مواجهته مع بوروسيا دورتموند الألماني اليوم في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مؤملا بتكرار سيناريو عام 1998 عندما كان بطل الـ «بوندسليغا» في الموسمين السابقين بوابة عبوره لفك صيامه الطويل جدا عن الفوز بلقب المسابقة الأوروبية الأم.
وشاءت الصدف أن يكون دورتموند مجددا الحاجز قبل الأخير بين النادي الملكي واللقب الذي ينتظره منذ عام 2002، إذ أن المواجهة الأولى بين الطرفين كانت في نصف نهائي موسم 1997 ــ 1998 حين كان الفريق الألماني حامل اللقب ونجح ريال حينها بالعودة من ملعب «فيشتفالن شتاديون» بالتعادل صفر ــ صفر ثم فاز إيابا على أرضه 2 ــ صفر وبلغ النهائي حيث تغلب على يوفنتوس الإيطالي بهدف للصربي بردراغ مياتوفيتش وتوج باللقب للمرة الأولى منذ 1966.
لكن مهمة النادي الملكي الذي يتوجه للتنازل على لقب الدوري المحلي لمصلحة غريمه الأزلي برشلونة الذي قد يكون خصمه في المباراة النهائية في حال تخطى الفريق الألماني الآخر بايرن ميونيخ، لكن تكون سهلة في «سيغنال ايدونا بارك» إذ سبق أن سقط هذا الموسم على هذا الملعب 1 ــ 2 عندما التقى الفريقان في الدور الاول، ثم اكتفى بالتعادل 2 ــ 2 على ملعبه «سانتياغو برنابيو» الذي يستضيف إياب دور الأربعة الثلاثاء المقبل.
وعلى النادي الملكي أن يقدم أداء أفضل بكثير مما أظهره في الدور السابق في حال أراد التأهل إلى النهائي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي)، إذ اعتقد الجميع بأنه سيكون في نزهة في إياب ربع النهائي أمام مضيفه غلطة سراي التركي وذلك بعد أن حسم لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة لكن النادي الملكي كاد يتلقى درسا لا ينساه قبل أن ينقذه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل الهدفين.
وعاشت جماهير ريال مدريد لحظات صعبة في اسطنبول بعد أن وجدت فريقها متخلفا أمام مضيفه التركي 1 ــ 3 لكن رونالدو كان المنقذ مجددا بتوجيهه الضربة القاضية للفريق التركي في الدقيقة الثانية من الوضع بدل الضائع، حاملا فريقه إلى الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في المواسم الثلاثة الأخيرة.
ويأمل جمهور النادي الملكي أن تشكل مباراة اسطنبول عبرة لفريقه الساعي إلى الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2001 والعاشرة في تاريخه (رقم قياسي)، وعلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن يجد اللاعب الذي بإمكانه أن يؤازر رونالدو الذي كان حاسما مجددا بتسجيله هدفيه العاشر والحادي عشر في المسابقة هذا الموسم.
ويبقى السؤال من سيكون شريك البرتغالي في مهمة قيادة ريال الى اللقب الغائب عنه منذ 12 عاما، هل سيكون الفرنسي كريم بنزيمة او الارجنتيني غونزالو هيغواين.
كما اثبتت مباراة اسطنبول ان لا غنى لريال الذي تواجه مع دورتموند ايضا في موسم 2002-2003، عن الثنائي تشابي الونسو وسيرخيو راموس اللذين غابا عن الاياب بسبب الايقاف الناجم عن «تعمدهما» الحصول على انذار في لقاء الذهاب بهدف الدخول الى نصف النهائي بسجل نظيف، اذ افتقد النادي الملكي الى التوازن في خطي الوسط والدفاع في غيابهما خصوصا في الشوط الثاني حين عجز عن احتواء لاعبي وسط غلطة سراي البرازيلي فيليبو ميلو والهولندي ويسلي سنايدر.
وكان مورينيو أول من اعترف بمعاناة فريقه، قائلا: «كان بإمكاننا أن نكون أفضل من ذلك، خصوصا في الشوط الثاني حيث لم نتمكن من الدفاع كمجموعة. تركنا الكثير من المساحات».
لكن البرتغالي الساعي لأن يصبح أول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد أن سبق وتوج به مع بورتو عام 2004 وانتر ميلان عام 2010، بدا متفائلا بحظوظ فريقه خصوصا أنه سيستعيد تشابي وراموس في نصف النهائي بسجل نظيف.
وفي المعسكر الآخر، يأمل فريق المدرب يورغن كلوب الذي يخوض نصف النهائي للمرة الاولى منذ خسارته أمام ريال عام 1998، أن يؤكد تفوقه على الاسبان هذا الموسم في ملعبه إذ أن بطاقته إلى دور الأربعة كانت على حساب ملقة وبطريقة دراماتيكية بعد أن فاز على الأخير 3 ــ 2 في إياب ربع النهائي في مباراة حسمها صاحب الأرض في الوقت بدل الضائع بعد أن تخلف 1 ــ 2 في الدقيقة 82 وفقد الأمل كليا حتى لو تعادل (لقاء الذهاب انتهى صفر ــ صفر)، لكنه تمكن من تسجيل هدفين مثيرين للجدل في الوقت بدل الضائع ووضع حدا لمغامرة منافسه الذي كان يخوض غمارا المسابقة الأوروبية الأم للمرة الأولى في تاريخه.
وشاءت الصدف أن يكون دورتموند مجددا الحاجز قبل الأخير بين النادي الملكي واللقب الذي ينتظره منذ عام 2002، إذ أن المواجهة الأولى بين الطرفين كانت في نصف نهائي موسم 1997 ــ 1998 حين كان الفريق الألماني حامل اللقب ونجح ريال حينها بالعودة من ملعب «فيشتفالن شتاديون» بالتعادل صفر ــ صفر ثم فاز إيابا على أرضه 2 ــ صفر وبلغ النهائي حيث تغلب على يوفنتوس الإيطالي بهدف للصربي بردراغ مياتوفيتش وتوج باللقب للمرة الأولى منذ 1966.
لكن مهمة النادي الملكي الذي يتوجه للتنازل على لقب الدوري المحلي لمصلحة غريمه الأزلي برشلونة الذي قد يكون خصمه في المباراة النهائية في حال تخطى الفريق الألماني الآخر بايرن ميونيخ، لكن تكون سهلة في «سيغنال ايدونا بارك» إذ سبق أن سقط هذا الموسم على هذا الملعب 1 ــ 2 عندما التقى الفريقان في الدور الاول، ثم اكتفى بالتعادل 2 ــ 2 على ملعبه «سانتياغو برنابيو» الذي يستضيف إياب دور الأربعة الثلاثاء المقبل.
وعلى النادي الملكي أن يقدم أداء أفضل بكثير مما أظهره في الدور السابق في حال أراد التأهل إلى النهائي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي)، إذ اعتقد الجميع بأنه سيكون في نزهة في إياب ربع النهائي أمام مضيفه غلطة سراي التركي وذلك بعد أن حسم لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة لكن النادي الملكي كاد يتلقى درسا لا ينساه قبل أن ينقذه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل الهدفين.
وعاشت جماهير ريال مدريد لحظات صعبة في اسطنبول بعد أن وجدت فريقها متخلفا أمام مضيفه التركي 1 ــ 3 لكن رونالدو كان المنقذ مجددا بتوجيهه الضربة القاضية للفريق التركي في الدقيقة الثانية من الوضع بدل الضائع، حاملا فريقه إلى الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في المواسم الثلاثة الأخيرة.
ويأمل جمهور النادي الملكي أن تشكل مباراة اسطنبول عبرة لفريقه الساعي إلى الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2001 والعاشرة في تاريخه (رقم قياسي)، وعلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن يجد اللاعب الذي بإمكانه أن يؤازر رونالدو الذي كان حاسما مجددا بتسجيله هدفيه العاشر والحادي عشر في المسابقة هذا الموسم.
ويبقى السؤال من سيكون شريك البرتغالي في مهمة قيادة ريال الى اللقب الغائب عنه منذ 12 عاما، هل سيكون الفرنسي كريم بنزيمة او الارجنتيني غونزالو هيغواين.
كما اثبتت مباراة اسطنبول ان لا غنى لريال الذي تواجه مع دورتموند ايضا في موسم 2002-2003، عن الثنائي تشابي الونسو وسيرخيو راموس اللذين غابا عن الاياب بسبب الايقاف الناجم عن «تعمدهما» الحصول على انذار في لقاء الذهاب بهدف الدخول الى نصف النهائي بسجل نظيف، اذ افتقد النادي الملكي الى التوازن في خطي الوسط والدفاع في غيابهما خصوصا في الشوط الثاني حين عجز عن احتواء لاعبي وسط غلطة سراي البرازيلي فيليبو ميلو والهولندي ويسلي سنايدر.
وكان مورينيو أول من اعترف بمعاناة فريقه، قائلا: «كان بإمكاننا أن نكون أفضل من ذلك، خصوصا في الشوط الثاني حيث لم نتمكن من الدفاع كمجموعة. تركنا الكثير من المساحات».
لكن البرتغالي الساعي لأن يصبح أول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد أن سبق وتوج به مع بورتو عام 2004 وانتر ميلان عام 2010، بدا متفائلا بحظوظ فريقه خصوصا أنه سيستعيد تشابي وراموس في نصف النهائي بسجل نظيف.
وفي المعسكر الآخر، يأمل فريق المدرب يورغن كلوب الذي يخوض نصف النهائي للمرة الاولى منذ خسارته أمام ريال عام 1998، أن يؤكد تفوقه على الاسبان هذا الموسم في ملعبه إذ أن بطاقته إلى دور الأربعة كانت على حساب ملقة وبطريقة دراماتيكية بعد أن فاز على الأخير 3 ــ 2 في إياب ربع النهائي في مباراة حسمها صاحب الأرض في الوقت بدل الضائع بعد أن تخلف 1 ــ 2 في الدقيقة 82 وفقد الأمل كليا حتى لو تعادل (لقاء الذهاب انتهى صفر ــ صفر)، لكنه تمكن من تسجيل هدفين مثيرين للجدل في الوقت بدل الضائع ووضع حدا لمغامرة منافسه الذي كان يخوض غمارا المسابقة الأوروبية الأم للمرة الأولى في تاريخه.