على قد لحافك..!
الخميس / 15 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الخميس 25 أبريل 2013 19:25
هيفاء اليافي
* ثوب بعشرين مليون دولار.. عباءة بثمانية عشر مليون ريال.. لوحة بنصف مليار يورو.. ملابس وأحذية لمشاهير راحلين.. بكذا مليون.. أي حاجة..
لم أفهم حتى الآن.. لماذا يقوم بعض الأثرياء بشراء مثل تلك الأشياء التي أعتقد.. أنهم في غير حاجة إليها.. ربما أكون جاهلة لأمور كثيرة في الحياة..
وربما أكون لست من العاشقين أو (القادرين) لمثل تلك السلوكيات أو الهوايات..
وربما يكون هذا الموضوع من ضمن مواضيع كثيرة تحيرني ولا أجد لها الجواب المقنع.. وربما لأن قناعتي الأخيرة تقول إنه مرض اسمه (العظمة)..
وحبذا لو كان مرضا أو داء معديا يلتقطه بعض الفقراء لتأمين احتياجاتهم الأساسية..
أو يصيب المحتاجين لشراء كرامتهم مع لحاف طويل يستر سيقانهم ويمدون أقدامهم.. دون أن تنكشف!.
-----------------------------
* في معرض المزادات الخرافية.. شاهدت إحداهن تفحص صحنا صغيرا.. صدئا.. قديما..
فأرادت شراءه بأي ثمن.. فقط لأنها مصابة بأنفلونزا الشراء.. وشراهة الاقتناء..
كانت ممسكة بالصحن الصغير تتأمله.. فمر بها رجل رث الثياب.. وأخذه منها..
صرخت في وجهه.. لقد رأيته قبلك.. وأريد شراءه..
نzر الرجل إليها وكأنه أفاق من غيبوبة همومه وقال.. عشرة دولارات..
تفاجأت المرأة وقالت.. فقط؟.. قال.. خمسون دولارا..
أسرعت المرأة ودفعت إليه المبلغ قبل أن يتراجع في قراره..
وسألته.. ما قصة هذا الصحن؟ .. قال.. إنها علبة سردين فارغة وقديمة.. استعلمها كوعاء أبصق به!. انتهى!.
------------------------------
* حين يموت الضوء.. وتنطفئ الأقمار..
وحين ترتدي النجوم حداد الأبصار..
فلنشعل بداخلنا شمعة حب.. تضيء لنا درب الحياة..
لأن القلب يبصر أكثر.. اذا أحسنا الاختيار!.
-------------------------------
* همسة: ابن سكرة الهاشمي:
[مستهام ضاق مذهبه .. في هوى من عز مطلبه
كل امرئ في الهوى عجب .. وخلاصي منه أعجبه
لي حبيب كله حسن.. فعيون الناس تنهبه
ضاع عن عيني فمقلتها .. في بحار الدمع تطلبه].
-----------------------------
لم أفهم حتى الآن.. لماذا يقوم بعض الأثرياء بشراء مثل تلك الأشياء التي أعتقد.. أنهم في غير حاجة إليها.. ربما أكون جاهلة لأمور كثيرة في الحياة..
وربما أكون لست من العاشقين أو (القادرين) لمثل تلك السلوكيات أو الهوايات..
وربما يكون هذا الموضوع من ضمن مواضيع كثيرة تحيرني ولا أجد لها الجواب المقنع.. وربما لأن قناعتي الأخيرة تقول إنه مرض اسمه (العظمة)..
وحبذا لو كان مرضا أو داء معديا يلتقطه بعض الفقراء لتأمين احتياجاتهم الأساسية..
أو يصيب المحتاجين لشراء كرامتهم مع لحاف طويل يستر سيقانهم ويمدون أقدامهم.. دون أن تنكشف!.
-----------------------------
* في معرض المزادات الخرافية.. شاهدت إحداهن تفحص صحنا صغيرا.. صدئا.. قديما..
فأرادت شراءه بأي ثمن.. فقط لأنها مصابة بأنفلونزا الشراء.. وشراهة الاقتناء..
كانت ممسكة بالصحن الصغير تتأمله.. فمر بها رجل رث الثياب.. وأخذه منها..
صرخت في وجهه.. لقد رأيته قبلك.. وأريد شراءه..
نzر الرجل إليها وكأنه أفاق من غيبوبة همومه وقال.. عشرة دولارات..
تفاجأت المرأة وقالت.. فقط؟.. قال.. خمسون دولارا..
أسرعت المرأة ودفعت إليه المبلغ قبل أن يتراجع في قراره..
وسألته.. ما قصة هذا الصحن؟ .. قال.. إنها علبة سردين فارغة وقديمة.. استعلمها كوعاء أبصق به!. انتهى!.
------------------------------
* حين يموت الضوء.. وتنطفئ الأقمار..
وحين ترتدي النجوم حداد الأبصار..
فلنشعل بداخلنا شمعة حب.. تضيء لنا درب الحياة..
لأن القلب يبصر أكثر.. اذا أحسنا الاختيار!.
-------------------------------
* همسة: ابن سكرة الهاشمي:
[مستهام ضاق مذهبه .. في هوى من عز مطلبه
كل امرئ في الهوى عجب .. وخلاصي منه أعجبه
لي حبيب كله حسن.. فعيون الناس تنهبه
ضاع عن عيني فمقلتها .. في بحار الدمع تطلبه].
-----------------------------