نظمت مدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الثانوية حفل ختام الأنشطة والبرامج الثقافية، وذلك بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، بحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبد الكريم، ومساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية خالد الوسيدي، ومدير مكتب التربية والتعليم بجنوب المدينة ثابت جنيد، ومدير إدارة النشاط الطلابي حسين عويضة، وعدد من مديري الأقسام بالإدارة والمشرفين التربويين والمعلمين، وأولياء أمور الطلاب.
كما افتتح العبدالكريم المعرض المصاحب للبرنامج، والذي يحتوى على الجوانب التراثية التي جسدت مظاهر الحياة الاجتماعية القديمة في المدينة مثل أسماء الأحياء الشعبية، وعلى الأواني المنزلية والأجهزة المستخدمة قديما بالمدينة، وأنواع الأكلات والمشروبات الشعبية، وأبرز معالم المدينة المنورة.
وأوضح مدير المدرسة مصطفى طاهر أن هذا الحفل يعد جزءا من الأهداف العامة في ميدان التربية والتعليم، وذلك لإبراز المدينة في صورتها العلمية والثقافية والدينية، تزامنا مع اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
وقدم طلاب جماعة التوعية الإسلامية صفحات مشرقة من تاريخ المدينة عبر العصور الإسلامية، بالإضافة إلى مسرحية بعنوان (المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)، بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن المدينة المنورة وأنشطة المدرسة خلال العام الدراسي.
ومن جانبه أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم في كلمته على أهمية النشاط الطلابي، وأنه رافد مهم للمنهج الدراسي الذي يساهم بشكل كبير في صقل مواهب الطلاب ويرتقي بهم إلى مصاف التفوق والإبداع، سائلا الله العلي القدير لهم التوفيق والسداد وأن يواصلوا برنامجهم التعليمي بجد واجتهاد..