طالب هندسة يبتكر جهازا لشحن الهاتف بـ «الشمس»
يطمح لإطلاق مؤسسة للتقنيات الذكية
الأحد / 25 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الاحد 05 مايو 2013 02:44
عادل عبدالرحمن (جدة)
دخل الطالب الجامعي إبراهيم المالكي عالم الابتكار من أوسع أبوابه، ويطمح لأن يؤسس لنفسه اسما في هذا المجال الذي يحمل في طياته متغيرات متسارعة.
وكان المالكي استطاع أن يبتكر جهازا لشحن الهاتف بالطاقة الشمسية، ولا يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل يطمح في إيجاد مؤسسة لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية.
يقول المالكي إنه منذ الصغر وجد نفسه مشدودا إلى عالم الإلكترونيات، وأنه يطمح أن يصل بسقف طموحاته لخدمة الوطن إلى أعلى المستويات.
وتابع المالكي الطالب في السنة الأخيرة بجامعة الملك عبدالعزيز أن سقف طموحاته يتمدد ويحلم بأن يطلق مؤسسة خاصة لإنتاج وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية.
وعن رحلته مع الابتكارات، قال: انطلقت رحلتي مع الابتكارات بعد التحاقي بكلية الهندسة في جامعة المؤسس، حيث قمت ومعي مجموعة من الطلاب في إحدى المواد بعمل جهاز يساعد في حل مشكلة الاستهلاك الضخم للمياه لتستفيد منه المساجد والأسواق والمنازل وغيرها؛ من أجل ترشيد الاستهلاك.
وبين المالكي أن فكرة الجهاز تتلخص في إعادة تدوير المياه المستخدمة في المراحيض، حيث يعاد تدويرها لتستخدم بعد ذلك في تعبئة صناديق الطرد الخاصة بالمراحيض، لافتا إلى أنه بعد هذه التجربة أدرك أهمية الابتكار ودوره الكبير والبارز في تسيير حياة البشر.
وعن قصة الابتكار الذي جلب له الفوز بالمركز الأول في ملتقى شباب منطقة مكة الأخير، قال: «قصة الابتكار بدأت منذ بداية الفصل الدراسي الأول لعام 1434 هـ، حيث تطلبت إحدى المواد الدراسية تصميم جهاز يساعد في حل مشكلة ما، وبفضل الله، ثم بمتابعة من الدكتور إبراهيم علوي، والذي أرشدني لاستغلال الطاقة المتجددة، قررت ابتكار جهاز يعمل على الطاقة الشمسية، ويقوم بشحن الهاتف المحمول عن طريق منفذ (يوسبي)»، مشيرا إلى أن إتمام هذا الابتكار استغرق منه أربعة أشهر مر خلالها بمراحل عدة، منها دراسة الإشعاع الشمسي على مدينة جدة وكمية الطاقة الكهربائية المكتسبة من الخلايا الشمسية، وتجربة شحن الجوال في فترة ظهور الشمس، وذلك لحساب كمية الطاقة الكهربائية المكتسبة منها.
وتابع بأنه قام بالبحث في الإنترنت عن معلومات مساعدة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية، إضافة إلى هيكلة الابتكار وتحديد مدخلاته ومخرجاته باستخدام تقنية حديثة، وكذلك تقسيم المهام إلى مجموعات و«تشجير» خصائص الابتكار وتقسيمها، من حيث التسويق والأمان، لافتا إلى أن الابتكار كانت له عدد من المعايير والاشتراطات للدخول في مسابقة ملتقى شباب منطقة مكة، من ضمنها أن لا تتجاوز قيمته ستة آلاف ريال، ولا يتعدى حجمه 1000 متر مكعب، وأن لا يكون ساما أو مضرا بالإنسان أو البيئة.
واستطرد المالكي أن لديه ابتكارات عديدة قام بتجربتها، لكنه لا يعرف أين يطرح هذه الأفكار، موضحا أنه من ضمن ابتكاراته جهاز شحن بطارية السيارة عن طريق التروس، موضحا أن ذلك يعتمد على الطاقة الحركية، وتشتمل فكرته بأن يتم تحريك التروس بشكل دائري حتى تنتج طاقة كهربائية من خلالها تعمل البطارية.
تعلم البرمجة
اعتبر المالكي أنه إلى الآن لم يجد الدعم بسبب أنه لا يعلم إلى أين يذهب بأعماله، ولم يكن هناك من يوجهه إلى الطريق الصحيح، كما أنه لم يتواصل حتى الآن مع جهات علمية أو مؤسسات خاصة لدعمه، معربا عن أمله في أن يحقق الكثير في المستقبل القريب، خصوصا أنه الآن يعكف على تعلم البرمجة في تطبيقات الهواتف الذكية والحواسيب.وشدد على ضرورة أن لا يستخف أحد بفكرة تطرأ عليه حتى وإن كانت بسيطة؛ لأنها ربما تصنع حياة جديدة وتكون قائدة لغيرها من الأفكار.
وكان المالكي استطاع أن يبتكر جهازا لشحن الهاتف بالطاقة الشمسية، ولا يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل يطمح في إيجاد مؤسسة لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية.
يقول المالكي إنه منذ الصغر وجد نفسه مشدودا إلى عالم الإلكترونيات، وأنه يطمح أن يصل بسقف طموحاته لخدمة الوطن إلى أعلى المستويات.
وتابع المالكي الطالب في السنة الأخيرة بجامعة الملك عبدالعزيز أن سقف طموحاته يتمدد ويحلم بأن يطلق مؤسسة خاصة لإنتاج وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية.
وعن رحلته مع الابتكارات، قال: انطلقت رحلتي مع الابتكارات بعد التحاقي بكلية الهندسة في جامعة المؤسس، حيث قمت ومعي مجموعة من الطلاب في إحدى المواد بعمل جهاز يساعد في حل مشكلة الاستهلاك الضخم للمياه لتستفيد منه المساجد والأسواق والمنازل وغيرها؛ من أجل ترشيد الاستهلاك.
وبين المالكي أن فكرة الجهاز تتلخص في إعادة تدوير المياه المستخدمة في المراحيض، حيث يعاد تدويرها لتستخدم بعد ذلك في تعبئة صناديق الطرد الخاصة بالمراحيض، لافتا إلى أنه بعد هذه التجربة أدرك أهمية الابتكار ودوره الكبير والبارز في تسيير حياة البشر.
وعن قصة الابتكار الذي جلب له الفوز بالمركز الأول في ملتقى شباب منطقة مكة الأخير، قال: «قصة الابتكار بدأت منذ بداية الفصل الدراسي الأول لعام 1434 هـ، حيث تطلبت إحدى المواد الدراسية تصميم جهاز يساعد في حل مشكلة ما، وبفضل الله، ثم بمتابعة من الدكتور إبراهيم علوي، والذي أرشدني لاستغلال الطاقة المتجددة، قررت ابتكار جهاز يعمل على الطاقة الشمسية، ويقوم بشحن الهاتف المحمول عن طريق منفذ (يوسبي)»، مشيرا إلى أن إتمام هذا الابتكار استغرق منه أربعة أشهر مر خلالها بمراحل عدة، منها دراسة الإشعاع الشمسي على مدينة جدة وكمية الطاقة الكهربائية المكتسبة من الخلايا الشمسية، وتجربة شحن الجوال في فترة ظهور الشمس، وذلك لحساب كمية الطاقة الكهربائية المكتسبة منها.
وتابع بأنه قام بالبحث في الإنترنت عن معلومات مساعدة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية، إضافة إلى هيكلة الابتكار وتحديد مدخلاته ومخرجاته باستخدام تقنية حديثة، وكذلك تقسيم المهام إلى مجموعات و«تشجير» خصائص الابتكار وتقسيمها، من حيث التسويق والأمان، لافتا إلى أن الابتكار كانت له عدد من المعايير والاشتراطات للدخول في مسابقة ملتقى شباب منطقة مكة، من ضمنها أن لا تتجاوز قيمته ستة آلاف ريال، ولا يتعدى حجمه 1000 متر مكعب، وأن لا يكون ساما أو مضرا بالإنسان أو البيئة.
واستطرد المالكي أن لديه ابتكارات عديدة قام بتجربتها، لكنه لا يعرف أين يطرح هذه الأفكار، موضحا أنه من ضمن ابتكاراته جهاز شحن بطارية السيارة عن طريق التروس، موضحا أن ذلك يعتمد على الطاقة الحركية، وتشتمل فكرته بأن يتم تحريك التروس بشكل دائري حتى تنتج طاقة كهربائية من خلالها تعمل البطارية.
تعلم البرمجة
اعتبر المالكي أنه إلى الآن لم يجد الدعم بسبب أنه لا يعلم إلى أين يذهب بأعماله، ولم يكن هناك من يوجهه إلى الطريق الصحيح، كما أنه لم يتواصل حتى الآن مع جهات علمية أو مؤسسات خاصة لدعمه، معربا عن أمله في أن يحقق الكثير في المستقبل القريب، خصوصا أنه الآن يعكف على تعلم البرمجة في تطبيقات الهواتف الذكية والحواسيب.وشدد على ضرورة أن لا يستخف أحد بفكرة تطرأ عليه حتى وإن كانت بسيطة؛ لأنها ربما تصنع حياة جديدة وتكون قائدة لغيرها من الأفكار.