اختتمت أمس فعاليات مهرجان شاعر جامعة أم القرى الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب ممثلة بنادي اللغة العربية بالتعاون مع كلية اللغة العربية، في نسختها الثانية برعاية مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وعميد شؤون الطلاب الدكتور علي بن عبدالله الزهراني وعميد كلية اللغة العربية الدكتور حامد الربيعي وأعضاء هيئة التدريس وحشد من المهتمين بالشعر والمتابعين له.
وبين عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور علي بن عبدالله الزهراني أن مهرجان شاعر الجامعة الذي تحرص عمادة شؤون الطلاب على تنظيمه للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من هذه الفعاليات يأتي ضمن الأنشطة والبرامج الثقافية لنادي اللغة العربية بالتعاون مع كلية اللغة العربية الهادفة إلى إبراز المواهب الشعرية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم ومواهبهم الشعرية بمختلف أطيافها وألوانها، مبينا أن مسابقة هذا العام أقيمت على مرحلتين وصولا للتصفيات النهائية منها واختيار اللجنة التحكيمية المتخصصة لسبعة من المتسابقين لخوض هذه المرحلة والتنافس على لقب شاعر الجامعة في نسختها الثانية للعام الجامعي 1433/1434هـ .
وثمن اهتمام ودعم مدير الجامعة لكل برامج ونشاطات العمادة ومنها مسابقة شاعر الجامعة معلنا في الوقت نفسه الموافقة على رفع قيمة الجائزة المالية لهذه المسابقة إلى مائة ألف ريال، بحيث ينال المتسابق الحاصل على لقب شاعر الجامعة هذا العام مبلغ عشرين ألف ريال، والحاصل على المركز الثاني خمسة عشر ألف ريال والثالث عشرة آلاف ريال فيما يحصل المتسابقون من الرابع وحتى السابع على جائزة مقدارها خمسة آلاف ريال لكل منهم.
وبعد ذلك استمع الحضور لقصائد المتسابقين السبعة الذين تأهلوا للمرحلة النهائية من هذه المسابقة وهم: عبدالرحمن ظافر العمري، محمد عمر الشيخ، حسن هلال المالكي، ضيف الله احمد الزهراني، محمد عبدالله القرني، محمد عبدالله الألمعي، سعد أحمد المطرفي وتقييم اللجنة العلمية المتخصصة التي شكلت لهذا الغرض برئاسة الدكتور سعود الصاعدي وعضوية الدكتور ناصر شبانة والدكتور يحيى العقيبي ونقد القصائد المقدمة من قبل المتسابقين.
من جهته رفع الدكتور بكري عساس في كلمته التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور ثمانية أعوام على توليه مقاليد الحكم ورعايته الكريمة لمسيرة هذا الوطن والسير به نحو التقدم والازدهار منوها بالنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في مختلف الميادين والمجالات مدللا بالنقلة النوعية والكمية لقطاع التعليم لاسيما الجامعي منه في بلادنا وما حظي ويحظى به من دعم ورعاية واهتمام في هذا العهد الميمون. وأكد أن جامعة أم القرى وانطلاقا من دورها التعليمي والأكاديمي والمجتمعي وما تملكه من كوادر وخبرات علمية تحرص كل الحرص من خلالها للمحافظة على موروث هذه الأمة المتجسد في لغتها العربية التي تنزل بها القرآن الكريم.
ثم أعلن أسماء الفائزين في هذه المسابقة، حيث نال لقب شاعر جامعة أم القرى لهذا العام محمد عمر الشيخ وحصل على 20 الف ريال، تلاه في المركز الثاني عبدالرحمن ظافر العمري بـ 15 الف ريال، وفي المركز الثالث محمد عبدالله الألمعي ونال 10 آلاف ريال.