قلب .. لن ينساك !

هيفاء اليافي

* كل شيء بيني وبين حبيبي على طرفي نقيض..
مختلفان في معظم الأمور.. والاهتمامات.. والهوايات..
ومتفقان على حقيقة واحدة أكيدة.. أن لا ندع شيئا يعكر صفو غرامنا.. وحبنا الكبير!
------------------
*!!!؟؟؟.. علامات كثيرة لسؤال واحد.. لماذا؟
أيها الغريب.. رحلت عن أهلك وعشيرتك..
هجرت وطنك.. تركت دينك.. لتبقى معي على ديني..
هل هي رغبة جامحة.. موقوتة.. تنفجر عاليا ثم تنطفئ بعد لحظة..
أم أنها حكاية العمر كله!
-----------------
* لا تسألني إن كنت مشتاقة إليك.. فقد فقدتك منذ زمن.. لا أذكره..
والآن لا أفتقدك.. بكل مهارات ذاكرتي..
لا شيء ــ يا عزيزي ــ صعب في هذه الحياة.. في حضرة الإرادة القوية..
حتى الحب.. لا يدخل قلبي دون إذني أو إرادتي..
فلست ممن يتركون باب القلب على مصراعيه.. ويضعون لافتة.. يا هلا.. ويا مرحبا..
لكل عابر ثقيل.. يدعى الحب والأشواق..
قليل من تدريبات الصبر.. وبعض من تمارين الإرادة..
تجعلك سلطانا وحارسا شديدا.. على قلبك وعقلك..
تتحكم بهما كيفما شئت.. وليس العكس!!
----------------
* أأنت تسخر من غبائي.. أم تحتقر ذكائي.. أم تغار من عقلي؟..
إن كنت كذلك.. فأنت بالفعل تستحق الشفقة.. لا الحب!.
----------------
* حاضر.. يا مها الدغريري.. سأطبع لك كتابي القادم من نسخة واحدة فقط وعدد صفحاته ترليون حسب طلبك.. بشرط أن تقرئيه دفعة واحدة دون توقف!!!..
واستعدي لسنوات من السهر وعدم النوم.. وعذاب القراءة.. (الله يعينك)!
----------------
* همسة رثاء: (الهام):
(موعدنا الجنة.. فيها لن نفترق.. لن أخشى البعد.. الفراق.. السفر..
لن أخاف عليك التعب.. المرض.. السهر.. سينتهي حزني.. بكائي.. دموعي..
سأكون مطمئنة عليك.. لا طبيب.. لا دواء.. لا ألم..
في الجنة لن تموت أبدا.. إن شاء الله)!.