25 كلم لاستخراج بطاقة أحوال نسائية
يتوجب عليهن اصطحاب الشاهدات إلى بريدة
السبت / 08 / رجب / 1434 هـ السبت 18 مايو 2013 00:08
سليمان النهابي (عنيزة)
في الوقت الذي تدعو فيه الجهات المعنيـــة المواطنــــات السعوديات إلى الحصول على بطاقة الأحوال المدنية، يتطلب الأمر من مواطنات عنيزة قطع حوالي 52 كيلو مترا إلى مدينة بريدة المجاورة لإصدار البطاقة، حيث لا يمكن إصدارها في إدارة الأحوال المدنية بمحافظة عنيزة. والتقت «عكاظ» بعض مواطني المنطقة للوقوف على آرائهم في هذا الصدد.
وأوضح المواطن سعود الطويرب أنه حينما رغب في إصدار بطاقة الأحوال المدنية لزوجته وجد صعوبة في التردد على بريدة، خاصة أن الأمر لا ينتهى بالذهاب إلى هناك فقط، بل يتطلب إحضار شهود من النساء اللاتي يعرفن صاحبة البطاقة التي سيتم إصدارها، مضيفا أن الأوراق قد تحتاج إلى التصديق والتوثيق من جهة رسمية في عنيزة، ما يجعل المرء يتردد بين المدينتين، مبينا أن عنيزة بها إدارة للأحوال المدنية ويمكنها أن توفر خدمة إصدار بطاقات الأحوال المدنية للنساء، وتريح بالتالي المواطنين من مشقة التردد بين مدينتي عنيزة وبريدة.
فيما أكدت المواطنة أم بدر أنها وحيدة ولا تجد من يقوم بإيصالها إلى بريدة لاستخراج البطاقة، مضيفة أن توفير الخدمة في عنيزة ييسر الأمر على كثير من النساء، مؤكدة أن المشكلة لا تقتصر على الشخص الذي يرغب في استخراج البطاقة فقط، بل تمتد إلى الشاهدات اللاتي يتوجب إحضارهن للتعريف بالمرأة طالبة البطاقة، مضيفة أن إحضار الشاهدات إلى بريدة يزيد من مشقة الأمر وصعوبته، مبينة أن مبنى الأحوال المدنية بعنيزة موجود ويمكنه أن يشرع في تقديم الخدمة متى ما صدرت توجيهات المسؤولين، مضيفة أن ذلك من شأنه المحافظة على خصوصية المرأة وفق الإمكانات الخاصة بها، وأعربت أم بدر عن أملها وكثير من نساء المحافظة في توفير الخدمة بعنيزة.
من جانبها زارت «عكاظ» الأحوال المدنية في عنيزة فتعذر الحصول على تعليق حول الموضوع لأن الإدارة لا تمتلك صلاحية التحدث للإعلام.
وفي السياق أبان محافظ عنيزة المكلف فهد حمد السليم أن التجهيزات التقنية في القسم النسائي بالأحوال المدنية بالمحافظة متكاملة، مضيفا أن الأهالي جادين في مساعيهم مع الجهات المختصة للحصول على موافقتها لبدء إصدار بطاقة الأحوال النسائية في عنيزة، معربا عن أمله في أن يتم ذلك قريبا.
وأوضح المواطن سعود الطويرب أنه حينما رغب في إصدار بطاقة الأحوال المدنية لزوجته وجد صعوبة في التردد على بريدة، خاصة أن الأمر لا ينتهى بالذهاب إلى هناك فقط، بل يتطلب إحضار شهود من النساء اللاتي يعرفن صاحبة البطاقة التي سيتم إصدارها، مضيفا أن الأوراق قد تحتاج إلى التصديق والتوثيق من جهة رسمية في عنيزة، ما يجعل المرء يتردد بين المدينتين، مبينا أن عنيزة بها إدارة للأحوال المدنية ويمكنها أن توفر خدمة إصدار بطاقات الأحوال المدنية للنساء، وتريح بالتالي المواطنين من مشقة التردد بين مدينتي عنيزة وبريدة.
فيما أكدت المواطنة أم بدر أنها وحيدة ولا تجد من يقوم بإيصالها إلى بريدة لاستخراج البطاقة، مضيفة أن توفير الخدمة في عنيزة ييسر الأمر على كثير من النساء، مؤكدة أن المشكلة لا تقتصر على الشخص الذي يرغب في استخراج البطاقة فقط، بل تمتد إلى الشاهدات اللاتي يتوجب إحضارهن للتعريف بالمرأة طالبة البطاقة، مضيفة أن إحضار الشاهدات إلى بريدة يزيد من مشقة الأمر وصعوبته، مبينة أن مبنى الأحوال المدنية بعنيزة موجود ويمكنه أن يشرع في تقديم الخدمة متى ما صدرت توجيهات المسؤولين، مضيفة أن ذلك من شأنه المحافظة على خصوصية المرأة وفق الإمكانات الخاصة بها، وأعربت أم بدر عن أملها وكثير من نساء المحافظة في توفير الخدمة بعنيزة.
من جانبها زارت «عكاظ» الأحوال المدنية في عنيزة فتعذر الحصول على تعليق حول الموضوع لأن الإدارة لا تمتلك صلاحية التحدث للإعلام.
وفي السياق أبان محافظ عنيزة المكلف فهد حمد السليم أن التجهيزات التقنية في القسم النسائي بالأحوال المدنية بالمحافظة متكاملة، مضيفا أن الأهالي جادين في مساعيهم مع الجهات المختصة للحصول على موافقتها لبدء إصدار بطاقة الأحوال النسائية في عنيزة، معربا عن أمله في أن يتم ذلك قريبا.