الخالدي مصورة تعشق الكاميرا وتحلم بالعالمية
الأحد / 09 / رجب / 1434 هـ الاحد 19 مايو 2013 01:58
أميرة المولد (الطائف)
التصوير الفوتوغرافي فن يرتكز على إعادة تمثيل المشهد من خلال التقاط الصورة، هكذا هي فلسفة خلود الخالدي المصورة السعودية التي تهوى التصوير منذ نعومة أظافرها، مؤكدة أنه يمكن صقل المهارة بالدراسة للوصول إلى الاحترافية.. خلود طالبة جامعية تألقت وأبدعت في هذا المجال فانتقلت من الهواية إلى الاحتراف خلال فترة قياسية.
تقول خلود: «منذ الصغر وأنا أهوى فن التصوير الفوتوغرافي وكنت أقوم بالتقاط الصور لكل ما يلفت نظري ويعجبني، وبدأت بكاميرا الجوال ثم انتقلت للكاميرا الرقمية، ولمعرفة المزيد عن هذه الهواية أصبحت أقوم بالقراءة والاطلاع على أعمال مصورين محترفين وهواة، بعدها قررت أن أقتني كاميرا احترافية، وكانت بداياتي متقدمة ورغبة مني في تطوير قدراتي التحقت بالدورات التدريبية ومنها حصلت على عدة شهادات، كما شاركت في كثير من المعارض، حيث كان أول معرض شاركت فيه معرض «التخطيط بين الفن والحلم» ليوم التخطيط السعودي العالمي بجدة، إلى جانب عدة معارض تشرفت بالمشاركة فيها داخل الطائف وخارجها، والتي منها أبها، القطيف، الزلفي، الرياض، كما شاركت في عدة مسابقات.
وتستطرد خلود فتقول: «في الواقع أنا لم أواجه أي صعوبات، بل وجدت تشجيعا من والدي عليوي الخالدي، الذي وقف بجانبي، كذلك أختي العزيزة ولجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون، حيث وجدت الدعم والمساندة، وكان ذلك دافعا للمضي قدما لمواصلة النجاح، ولم أتوقف بل قدمت أول دورة تصوير للمبتدئات في أكاديمية «دفران» بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالطائف وكانت بداية خير والحمدلله».
وكشفت المصورة خلود أنه سيتم قريبا إطلاق معرض للتصوير الضوئي «منسيون» بمجهود مجموعة مصورات بمحافظة الطائف كأول معرض نسائي في المحافظة.
وبينت خلود أن التصوير من الهوايات الجميلة والممتعة، ولكن للأسف الآن أصبح مهنة من لا هواية له، حيث الإقبال على هذا المجال في ازدياد، إلا أن المشكلة أن بعضا من المصورين الهواة أو المبتدئين يعتقدون أن الكاميرا هي التي تقوم بالعمل ويشيدون بأداءها، والواقع أنها مجرد أداة لالتقاط ما ترسمه مخيلة المصور، مشيرة إلى أن المصور الحقيقي المحترف هو من يعلم ذلك. وتقول خلود: «التصوير ممتع وسهل جدا ولكن لمن كان جادا»، مشيرة إلى أن أهم ما يحتاجه المصور لتطوير نفسه هو الممارسة باستمرار، مبينة أن الاطلاع وحده لا يغني عن الخبرة العملية، وأضافت: «المصور الحقيقي هو الذي يخلق من المنظر العادي منظرا جميلا وغير مألوف، إذا أردت أن تتميز وتبدع في أعمالك فلا تحاول التقليد وغذِّ بصرك يوميا بأعمال المحترفين وعمالقة هذا الفن، ولا تيأس فإن أردت أن تكون مصورا مبدعا ومحترفا فثق بقدراتك واصبر».
نظرية وتطبيقية
وعن أفضل أنواع الكاميرات، بينت خلود، أنه لا يمكن الحكم على الكاميرات بأنها الأفضل، معتبرة أن الفيصل في الختام يرجع للمعرفة بعملية التصوير نفسها، وأضافت «المقارنة والأفضل هو أن تعرف ما هي حاجتك وهل ميزانيتك تمكنك من شراء أفضل الكاميرات ومعدات التصوير، ولكن قبل كل شيء هل تعرف كيف تصور أم لا؟ وتذكر قاعدة أساسية أنه ما الفائدة من كاميرا لا تعرف كيف تصور بها، فالتصوير له أبعاد وزوايا وضوء وما إلى ذلك من قواعد نظرية وتطبيقية».
وعن أحلامها تقول خلود: «شخصيا لدي أحلام وطموحات كبيرة، وهي أن أكون مصورة عالمية بمعنى الكلمة وأثق بإذن الله بأنني سأحقق ذلك طالما أملك الإرادة والإصرار فلا شيء مستحيل ولا شيء يقف أمامي».
تقول خلود: «منذ الصغر وأنا أهوى فن التصوير الفوتوغرافي وكنت أقوم بالتقاط الصور لكل ما يلفت نظري ويعجبني، وبدأت بكاميرا الجوال ثم انتقلت للكاميرا الرقمية، ولمعرفة المزيد عن هذه الهواية أصبحت أقوم بالقراءة والاطلاع على أعمال مصورين محترفين وهواة، بعدها قررت أن أقتني كاميرا احترافية، وكانت بداياتي متقدمة ورغبة مني في تطوير قدراتي التحقت بالدورات التدريبية ومنها حصلت على عدة شهادات، كما شاركت في كثير من المعارض، حيث كان أول معرض شاركت فيه معرض «التخطيط بين الفن والحلم» ليوم التخطيط السعودي العالمي بجدة، إلى جانب عدة معارض تشرفت بالمشاركة فيها داخل الطائف وخارجها، والتي منها أبها، القطيف، الزلفي، الرياض، كما شاركت في عدة مسابقات.
وتستطرد خلود فتقول: «في الواقع أنا لم أواجه أي صعوبات، بل وجدت تشجيعا من والدي عليوي الخالدي، الذي وقف بجانبي، كذلك أختي العزيزة ولجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون، حيث وجدت الدعم والمساندة، وكان ذلك دافعا للمضي قدما لمواصلة النجاح، ولم أتوقف بل قدمت أول دورة تصوير للمبتدئات في أكاديمية «دفران» بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالطائف وكانت بداية خير والحمدلله».
وكشفت المصورة خلود أنه سيتم قريبا إطلاق معرض للتصوير الضوئي «منسيون» بمجهود مجموعة مصورات بمحافظة الطائف كأول معرض نسائي في المحافظة.
وبينت خلود أن التصوير من الهوايات الجميلة والممتعة، ولكن للأسف الآن أصبح مهنة من لا هواية له، حيث الإقبال على هذا المجال في ازدياد، إلا أن المشكلة أن بعضا من المصورين الهواة أو المبتدئين يعتقدون أن الكاميرا هي التي تقوم بالعمل ويشيدون بأداءها، والواقع أنها مجرد أداة لالتقاط ما ترسمه مخيلة المصور، مشيرة إلى أن المصور الحقيقي المحترف هو من يعلم ذلك. وتقول خلود: «التصوير ممتع وسهل جدا ولكن لمن كان جادا»، مشيرة إلى أن أهم ما يحتاجه المصور لتطوير نفسه هو الممارسة باستمرار، مبينة أن الاطلاع وحده لا يغني عن الخبرة العملية، وأضافت: «المصور الحقيقي هو الذي يخلق من المنظر العادي منظرا جميلا وغير مألوف، إذا أردت أن تتميز وتبدع في أعمالك فلا تحاول التقليد وغذِّ بصرك يوميا بأعمال المحترفين وعمالقة هذا الفن، ولا تيأس فإن أردت أن تكون مصورا مبدعا ومحترفا فثق بقدراتك واصبر».
نظرية وتطبيقية
وعن أفضل أنواع الكاميرات، بينت خلود، أنه لا يمكن الحكم على الكاميرات بأنها الأفضل، معتبرة أن الفيصل في الختام يرجع للمعرفة بعملية التصوير نفسها، وأضافت «المقارنة والأفضل هو أن تعرف ما هي حاجتك وهل ميزانيتك تمكنك من شراء أفضل الكاميرات ومعدات التصوير، ولكن قبل كل شيء هل تعرف كيف تصور أم لا؟ وتذكر قاعدة أساسية أنه ما الفائدة من كاميرا لا تعرف كيف تصور بها، فالتصوير له أبعاد وزوايا وضوء وما إلى ذلك من قواعد نظرية وتطبيقية».
وعن أحلامها تقول خلود: «شخصيا لدي أحلام وطموحات كبيرة، وهي أن أكون مصورة عالمية بمعنى الكلمة وأثق بإذن الله بأنني سأحقق ذلك طالما أملك الإرادة والإصرار فلا شيء مستحيل ولا شيء يقف أمامي».