طالبت إحدى الأسر في مدينة القنفذة، والمكونة من 30 رجلا وامرأة وطفلا، الجهات المعنية، بسرعة إزالة عدد من المباني المهجورة التي تجاورهم والآيلة للسقوط، والعمل على سرعة تنفيذ القرار المعتمد بإزالة تلك المباني. وكانت لجنة مكونة من البلدية والمحافظة والشرطة والدفاع المدني أوصت من خلال تقريرها بسرعة إزالتها، مبينة في التقرير أن تلك المنازل المهجورة آيلة للسقوط وتشكل خطرا على البيئة والمارة من المواطنين والمقيمين وعلى السكان المجاورين لها.
وعلى الفور أخطرت الجهات المعنية ملاك هذه المباني بإزالتها خلال مدة زمنية محددة، وأنه وبعد انقضاء المهلة المحددة تم تحديد تاريخ الأربعاء 28/5/1434هـ موعدا للهدم والإزالة، إلا أن شركة الكهرباء المعنية بفصل التيار الكهربائي عن المبنى أشارت إلى أن العداد عليه مديونية بقيمة 2400 ريال وأنه لابد من تسديدها قبل إجراء الفصل.
وعلمت «عكاظ» أن الأسرة المجاورة للمباني الآيلة للسقوط تكفلت بتحمل كافة قيمة الفاتورة وتسديدها نيابة عن ملاك المبنى لتسهيل إجراءات التنفيذ التي حدد لها موعد السبت الموافق 1/6/1434هـ.
وأوضح لـ«عكاظ»، مصدر في البلدية، أنه وفي يوم التنفيذ فوجئ الجميع بتواجد عدد من ملاك المبنى يقومون بترقيع بعض التصدعات بالجدران الخارجية المتهالكة، كذلك ردم المجاري والحشائش الضارة بالداخل، إلى جانب وضع عدد من السيارات تجاوزت الست سيارات على طول أسوار المبنى من الخارج، مما حال دون تنفيذ قرار الإزالة الرسمي - على حد قوله.
من جهتها ناشدت أسرة القحطاني المجاورة لتلك المنازل الجهات المناط بها تنفيذ قرار الإزالة، بضرورة الإسراع في تنفيذ قرار الإزالة بالقوة الجبرية. من جهته، أوضح رئيس بلدية القنفذة لـ«عكاظ»، أنه تم إعطاء مهلة لأصحاب المباني الآيلة للسقوط، بإصلاحها أو إزالتها خلال مدة معينة، مبينا أنه وفي حالة عدم الإصلاح أو الإزالة سيتم إزالتها من قبل اللجنة التي وقفت على الموقع.