• الحب لا يطرق أبواب القلب.. ولكنه يدخل دون دعوة أو استئذان..
والحذر أن تستقبله وأنت لست مستعدا له..
فالحب ذو دهاء عال وحيل مستمرة.. يأتي في اللحظة التي نتوقف فيها عن البحث عنه..
فهو إحساس بلا عنوان ولا شهادة ميلاد ولا زمان ننتظره فيخلف ميعاده
كعادته.. وسواء بحثنا عن الحب أم لم نبحث فقد يظهر يوما ما بطريقة
عجيبة.. غريبة لأنه لا يتشكل على إرادتنا وإنما يرقص في غياب تلك الإرادة
التي لا تتناسب مع اشتعاله المفتعل ولوعته الحارقة.. فاحذروا !.
---------------------------
• كنت أقلق عليك أحيانا.. وأسألك عن أحوالك.. فتثور بغضب مغرور..
وأنك إنسان مشغول.. وليس من المعقول أن تترك ما هو أهم.. لتقص علي أخبارك..
وتصف خطواتك وتفاصيل سيرك اليومي..
وحين كففت عن السؤال.. بدأت تثور أكثر وتتهمني بقلة الإحساس والاهتمام..
وعدم المشاركة.. وانعدام الإنسانية.. وإهمال البشرية المتمثلة في حضرتك..
لا عليك.. فبعد اليوم يجب أن تعتاد على إنسانيتي الجديدة وتطوراتي الفريدة..
فلن أسمع شيئا من ثورتك.. ولن أشعر بغضبك.. ولن أقلق على غيابك..
ولن أتذكر وجودك.. ولن أردد ما يرضي غرورك..
فقد أخذت دورة تدريبية وحكمة تأديبية.. وأساليب تربوية..
في منهج (الطناش)!.
----------------------------
• أوشك صبـره أن ينغلق..
وأوشك صموده أن ينفلق..
وأوشك غضبه أن ينطبق..
وأوشك سلاحه أن ينطلق..
وأوشكـت أنا أن أفتـرق !.
-------------------------
• همسـة: الشاعـر القـروي:


[ لا.. لا.. أنا وحدي الذي ثكل الصبا ..
لكم التمست البرء من داء الهوى ..
أتكلف السلوان فيكل تكلفا ..
صدقت دعوى الحب لما كان لي ..



حاشا لحسنك أن أقول كلانا
بالبعـد عنـك فزدتـه ازمـانا
يـدني العـذاب ويبعـد السلـوانا
في الحب ما يغريك.. أما الآنا ؟ ].