خسارة الأهلي وضياع الهلال

أيمن عابد

** راهنوا على خسارته محليا وآسيويا.. وبنوا رهانهم على «ظروف» كانت الأقسى.. خاصة أن مركزا بأكمله كان خارج الحسابات والتغطية.
** خسروا رهانهم في المرتين.. وكسبوا هم وغيرهم حتى وإن لم يشتهوا «فريقا قاهرا للصعب».. ومتماسكا في كل المناخات.
** سلمنا أن المغامرة «الأهلاوية» نجحت في مرتين.. ونعلم أنها كانت مفروضة بالإكراه.. وتحقق ما كان مطلوبا حتى هذه اللحظة.
** لكن «معركة السبت» لن تكون سهلة على الأهلاويين وهم يواجهون الشباب «مكتملا» وفي أرضه وبين جماهيره.
** فبرودوم أخطأ في مواجهة الذهاب ولم يحسن استغلال أبسط الفرص، وبدهي أن يعلم أو أن يعلمه المقربون بالخطأ.
** لذا فالمغامرة «الخضراء» صعبة إلا إذا ما كان اللاعبون في دواخلهم تناغموا مع «الخطة» واستهووا مراكزهم الجديدة.
** حينها ستكون المواجهة صعبة على الفريقين.. وعلى الشباب أكثر بحكم النتيجة السابقة.
*****
** لا أعلم لم كل ذلك الهجوم الهلالي على رئيسهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكأنه أجرم وتهاون وتخلى عن مسؤولياته.
** في الدوري لم يكن الهلال السيئ الوحيد، بل كان الأقرب إلى منافسة البطل من بين كبار الفرق ولكن الظروف وكثرة المشاركات لم تخدمه.
** وكان في كأس ولي العهد البطل المتوج وحافظ على اللقب.
** وفي كأس الأبطال كان البال مشغولا بالآسيوية، لذا فالخسارة كانت ورادة للبطولة ولم يكن الخروج إلا بفارق بسيط.
** وحينما نأتي إلى البطولة الآسيوية ونتحدث عنها سنجد أنها لم تتحقق منذ ثمانية مواسم لأي فريق سعودي.. ومعنى ذلك أن «الشاعر» ليس مسؤولا وحده.
** وعلينا أن ندرك أيضا أن فرقنا لا تعمل وحدها ولا تطمح وحدها.. فالكل يعمل والطموح مشروع للجميع.
** طالبت الأمير عبدالرحمن بالاستقالة في مقال سابق لأنه «وإن أخطأ».. والكل معرض للخطأ،، فإنه لم يقدر جهده ولا عمله طوال سنوات رئاسته ومع كل الضغوط التي يعانيها لازال يخطط لهلال مختلف يرضي عشاقه.
** وأكرر مطالبتي للشاعر بالاستقالة إذا استمر هجوم الهلاليين.. فإما الوقوف يدا بيد وتصحيح الأخطاء الواردة في أي مجال والتي بدأ رئيس الهلال في معالجتها فعلا.. وإلا فالرحيل أرحم.
*******
خارج المرمى
** القدوة: مثل أعلى تعجب به وبأفعاله.. وتحاول أن تجتهد سعيا للوصول إلى ما وصل إليه أو حتى الاقتراب من ذلك.
** قد يكون القدوة التي تختارها قريبا أو صديقا أو حتى من خارج تلك الإطارات.
** لكن ما يؤلم أحيانا أن تصدم في تلك «القدوة» بما يجعلها تنهار أمامك بأفعال «صبيانية» ينهار معها كل ما كنت تأمله وترسمه.
** رسالتي إلى كل من يرى في نفسه «القدوة» أن يحاسب نفسه دائما قبل أن يهم في محاسبة الغير.. وأن يعي أن المحيطين به لن يقبلوا منه الخطأ.
لمحة:
إن كنت ترى أنني أعنيك فراجع شعورك تجاهي.