مطربات الموضة يضربن نشاط «الطقاقات»
الاثنين / 17 / رجب / 1434 هـ الاثنين 27 مايو 2013 02:05
مها البدراني (المدينة المنورة)
يعاني نشاط الطقاقات الشعبية في المدينة المنورة كسادا منذ ظهور مطربات الموضة بمسميات جذابة للناس بأسعار خيالية تصل لـ 10000 ريال لإحياء الليلة الواحدة، بمعزوفات موسيقية متطورة قضت على زمن ضرب الطبول أو ما يعرف بالطقاقات، اللاتي لا يتعدى سعر الطلب عليهن أكثر من 3000 ريال.
وأوضحت أم نادر، أن كبيرات السن من الطقاقات اللاتي يعتمدن على البساطة في مشاركة الناس أفراحهم اندثرن، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك شيء يسمى الأورق أو المايك والأغاني المكبلة والسريعة والحديثة.
وأضافت، إن موضة المطربات كثر رواجها في السنوات الأخيرة ولكن عاما بعد عام تكثر المسميات بأسماء جذابة يكثر الطلب عليها وتزداد الأسعار بشكل مخيف جدا ولا يستطيع أحد أن يدفعها، ولكن لأنه لا يوجد بديل لإحياء حفل الزواج يضطر البعض للرضوخ لها.
فيما انتقدت فرح العمري ارتفاع أسعار المطربات بشكل ملفت، لافتة إلى أنه عندما يتم الاتفاق مع إحداهن تخضع لكل شيء، وتضع أسعارا لأشياء من المفترض أن تكون من ضمن السعر الأساسي بالقاعة ولكن عدم الرقابة لهذه المطربات جعلهن يتخذن الأمر متاجرة خاصة أنهن لا يركن لجهة تضع لهن أسعارا محددة توقف طمع الكثيرات منهن لجني المال من المضطرين لقبول الأسعار من أجل ضيق الوقت لمناسبتهم.
أما الخالة منيرة فوصفت الوضع بالبائس وقالت: كنا قبل 10 سنوات في رخاء ولم يكن هناك ما يؤخر مناسباتنا، إلا أن اليوم أصبح البعض منا يذهب ليجد له موعدا من المطربة الفلانية من أجل إحياء مناسبة الفرح، فقد ذهب زمن الطيبين حين كنا نجلس بجانب المرأة الكبيرة التي تقود الفرقة وكانت تبهجنا بأغانيها الجميلة وكان يربط البعض منا فيهن صداقة خاصة، أما اليوم ساء الوضع جدا فالطقاقات اللاتي أعرفهن لم يعدن يمارسن العمل بسبب كثرة المطربات الحديثات في السن والبعض منهن أصبحن لا يجدن قوت يومهن والبعض مريض ويرجي العلاج والأخريات يقصدن القرى البعيدة ومعاناة السفر من أجل مصاريف واحتياجات عائلاتهن».
في حين قالت «س . م»: «كنت مؤسسة لإحدى الفرق الغنائية في المدينة وكان علينا الطلب بكثرة وبشكل يومي ولا تتعدى أسعارنا 3500 ريال لليلة الواحدة وأعضاء الفرقة 5 نساء، ولكن بعد ظهور المطربات بتقنيات حديثة لم يعد علينا الطلب كما في السابق، وتفرقت عضوات الفرقة ولم يعد سوى أنا وابنتي في الفرقة، والبعض من عضوات الفرقة ركبن الموجة وخاصة من صغيرات السن، واتخذن خط سير لهن منفصلا عنا وأصبحن مطربات ومطلوبات وبأسعار عالية جدا وأصبح الوضع مزريا.
وأوضحت أم نادر، أن كبيرات السن من الطقاقات اللاتي يعتمدن على البساطة في مشاركة الناس أفراحهم اندثرن، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك شيء يسمى الأورق أو المايك والأغاني المكبلة والسريعة والحديثة.
وأضافت، إن موضة المطربات كثر رواجها في السنوات الأخيرة ولكن عاما بعد عام تكثر المسميات بأسماء جذابة يكثر الطلب عليها وتزداد الأسعار بشكل مخيف جدا ولا يستطيع أحد أن يدفعها، ولكن لأنه لا يوجد بديل لإحياء حفل الزواج يضطر البعض للرضوخ لها.
فيما انتقدت فرح العمري ارتفاع أسعار المطربات بشكل ملفت، لافتة إلى أنه عندما يتم الاتفاق مع إحداهن تخضع لكل شيء، وتضع أسعارا لأشياء من المفترض أن تكون من ضمن السعر الأساسي بالقاعة ولكن عدم الرقابة لهذه المطربات جعلهن يتخذن الأمر متاجرة خاصة أنهن لا يركن لجهة تضع لهن أسعارا محددة توقف طمع الكثيرات منهن لجني المال من المضطرين لقبول الأسعار من أجل ضيق الوقت لمناسبتهم.
أما الخالة منيرة فوصفت الوضع بالبائس وقالت: كنا قبل 10 سنوات في رخاء ولم يكن هناك ما يؤخر مناسباتنا، إلا أن اليوم أصبح البعض منا يذهب ليجد له موعدا من المطربة الفلانية من أجل إحياء مناسبة الفرح، فقد ذهب زمن الطيبين حين كنا نجلس بجانب المرأة الكبيرة التي تقود الفرقة وكانت تبهجنا بأغانيها الجميلة وكان يربط البعض منا فيهن صداقة خاصة، أما اليوم ساء الوضع جدا فالطقاقات اللاتي أعرفهن لم يعدن يمارسن العمل بسبب كثرة المطربات الحديثات في السن والبعض منهن أصبحن لا يجدن قوت يومهن والبعض مريض ويرجي العلاج والأخريات يقصدن القرى البعيدة ومعاناة السفر من أجل مصاريف واحتياجات عائلاتهن».
في حين قالت «س . م»: «كنت مؤسسة لإحدى الفرق الغنائية في المدينة وكان علينا الطلب بكثرة وبشكل يومي ولا تتعدى أسعارنا 3500 ريال لليلة الواحدة وأعضاء الفرقة 5 نساء، ولكن بعد ظهور المطربات بتقنيات حديثة لم يعد علينا الطلب كما في السابق، وتفرقت عضوات الفرقة ولم يعد سوى أنا وابنتي في الفرقة، والبعض من عضوات الفرقة ركبن الموجة وخاصة من صغيرات السن، واتخذن خط سير لهن منفصلا عنا وأصبحن مطربات ومطلوبات وبأسعار عالية جدا وأصبح الوضع مزريا.