عبد الله الطريقي من المجلة الحائطيةإلى اليمامة
الأربعاء / 19 / رجب / 1434 هـ الأربعاء 29 مايو 2013 21:11
محمد بن عبدالرزاق القشعمي
بدأ عبد الله بن حمود الطريقي بالكتابة وهو طالب بالمدرسة الثانوية بحلوان بالمملكة المصرية عام 1938هـ إذ نشرت له مجلة المدرسة مقالا مطولا بعنوان (ابن السعود.. الرجل الذي أيقظ شعبا من سباته، وشيد صرح دولة) بقلم الطالب النجدي عبدالله الطريقي، 5 توجيهي علوم. يقول في مطلعه: «سأحدث القارئ العزيز عن حياة رجل الجزيرة العربية وحاكمها، وإن حياته لمثل أعلى في البطولة والرجولة إذ كون بسيفه من العدم دولة قوية وأنهض من الجهل أمة أخذت تحتل المكان اللائق بها بين الدول الناهضة، تفتحت عيناه في الغربة ومرارة المنفى، فكان يتحرق شوقا للعودة إلى ربوع نجد بعد أن رأى هزيمة والده وطرده من عاصمة ملكه، فبيت أمرا أقسم إما أن يناله أو يموت دونه (...) وبعد أن فتح الرياض ووحد الجزيرة نجد الطريقي يقول: «.. لقد نهض جلالة الملك عبدالعزيز بن السعود بالحجاز نهضة مباركة فنشر التعليم، وأرسل البعوث إلى مصر وأوروبا. وأدخل إلى ربوع مملكته وسائل المواصلات والسيارات والطيارات، وأدخل (التلغراف اللاسلكي والتلفون) ولم يأل جهدا بأن يسير بالبلاد سيرا حثيثا مدخلا إليها من مدنية الغرب ما يلائم عادات الشرق..» ..
وينجح الطريقي بتقدير ممتاز ويحصل على الترتيب الثاني على القطر المصري في شهادة التوجيهية ويبتعث إلى أمريكا ليحصل على الماجستير في (الجيولوجيا) علم طبقات الأرض في المملكة، ويعود للمملكة للعمل في إدارة النفط والمعادن التابعة لوزارة المالية. فنجده يكتب في مجلة الشيخ حمد الجاسر (اليمامة) ع 12 س 1 ذو القعدة 1373هـ يوليو 1954م مقالا له بعنوان: (إلى أين نحن مسوقون.. كلمة موجهة لخريجي الجامعات والمعاهد العليا).
وينجح الطريقي بتقدير ممتاز ويحصل على الترتيب الثاني على القطر المصري في شهادة التوجيهية ويبتعث إلى أمريكا ليحصل على الماجستير في (الجيولوجيا) علم طبقات الأرض في المملكة، ويعود للمملكة للعمل في إدارة النفط والمعادن التابعة لوزارة المالية. فنجده يكتب في مجلة الشيخ حمد الجاسر (اليمامة) ع 12 س 1 ذو القعدة 1373هـ يوليو 1954م مقالا له بعنوان: (إلى أين نحن مسوقون.. كلمة موجهة لخريجي الجامعات والمعاهد العليا).