عين أم صاروخ !
الجمعة / 21 / رجب / 1434 هـ الجمعة 31 مايو 2013 19:46
محمد أحمد الحساني
قال له صاحبه وهو يمازحه: كذا راسك زي هورية البرشومي، فأصيب الموصوف بنزيف سريع وتوفي به بعد أسبوع!
وكانت قطة تتسلق شجرة في محاولة منها لاصطياد عصفور غافل، فلمحها شخص كان يجلس قريبا من الشجرة، فهتف قائلا: ول كيف طلعت بلا سلم؟ فرآها الناس تسقط من فوق الشجرة على رأسها وتصبح جثة هامدة!
ورزق شخص بثلاث بنات، فكانت إحداهن ــ وهي الوسطى ــ أجملهن وأكثرهن فصاحة وخفة دم، فزارت عائلتها عجوز من الجيران، وركزت نظرتها على الطفلة، وقالت لأمها: هذه هي الأجمل والأذكى والأفصح، فلم يصبح الصباح إلا وهي في قبرها الصغير ــ حسب رواية والدها المفجوع عندما أخذ يحدث من حوله عما حصل لصغيرته الفقيدة!
وحضر شاب مأدبة طعام، وكان يحب أن يتناول طعامه مع شيء من الفلفل الحار، ولا يكاد يسيغه بغيره، فلاحظه من كان يقابله في المائدة، فسأله وقد جحظت عيناه: ألا يؤذيك الفلفل يا حمادة؟
فلم ينم حمادة في ليلته من شدة الحرقان، وذهب إلى طبيب باطني في الصباح، فأخبره أنه مصاب بالتهاب حاد في المعدة والأمعاء استمر يعالجه أسبوعين حتى خف الحرقان، وهو يحمد الله على أن المسألة توقفت عند حد الحرقان واليرقان!
وفي صورة قريبة من الصور المتقدمة، كان شاب يحب سمك التونة، ويتفنن في صنع أكلات منه مرة بالأرز، ومرة ثانية بالطماطم مع الخبز، ومرة ثالثة بزيت الزيتون مع الفلافل، ويعتبره وجبة خفيفة ومغذية ونظيفة، فتابعه صديق له ثم هتف قائلا: أبو زينة يحب التونة، فأصبح أبو زينة لا يطيق رائحة التونة، وإذا شم رائحتها من بعيد هرب بعيدا عنها كما تفعل الضرة المجنونة!
يكفي أم أزيد.. يكفي!
ولكن ماذا تعني هذه الحكايات التي يقسم أصحابها أنها حقيقية مائة بالمائة؟!
إنها تعني أن بعض «العائنين» لديهم عين تعادل قوتها وسرعتها الصاروخ الروسي سكود، وفي دقة إصابتها الصاروخ الأمريكي باتريوت!
فاللهم افقأ تلك الأعين إن لم يقدم أصحابها كلامهم بعبارة «ما شاء الله لا قوة الا بالله»!.
وكانت قطة تتسلق شجرة في محاولة منها لاصطياد عصفور غافل، فلمحها شخص كان يجلس قريبا من الشجرة، فهتف قائلا: ول كيف طلعت بلا سلم؟ فرآها الناس تسقط من فوق الشجرة على رأسها وتصبح جثة هامدة!
ورزق شخص بثلاث بنات، فكانت إحداهن ــ وهي الوسطى ــ أجملهن وأكثرهن فصاحة وخفة دم، فزارت عائلتها عجوز من الجيران، وركزت نظرتها على الطفلة، وقالت لأمها: هذه هي الأجمل والأذكى والأفصح، فلم يصبح الصباح إلا وهي في قبرها الصغير ــ حسب رواية والدها المفجوع عندما أخذ يحدث من حوله عما حصل لصغيرته الفقيدة!
وحضر شاب مأدبة طعام، وكان يحب أن يتناول طعامه مع شيء من الفلفل الحار، ولا يكاد يسيغه بغيره، فلاحظه من كان يقابله في المائدة، فسأله وقد جحظت عيناه: ألا يؤذيك الفلفل يا حمادة؟
فلم ينم حمادة في ليلته من شدة الحرقان، وذهب إلى طبيب باطني في الصباح، فأخبره أنه مصاب بالتهاب حاد في المعدة والأمعاء استمر يعالجه أسبوعين حتى خف الحرقان، وهو يحمد الله على أن المسألة توقفت عند حد الحرقان واليرقان!
وفي صورة قريبة من الصور المتقدمة، كان شاب يحب سمك التونة، ويتفنن في صنع أكلات منه مرة بالأرز، ومرة ثانية بالطماطم مع الخبز، ومرة ثالثة بزيت الزيتون مع الفلافل، ويعتبره وجبة خفيفة ومغذية ونظيفة، فتابعه صديق له ثم هتف قائلا: أبو زينة يحب التونة، فأصبح أبو زينة لا يطيق رائحة التونة، وإذا شم رائحتها من بعيد هرب بعيدا عنها كما تفعل الضرة المجنونة!
يكفي أم أزيد.. يكفي!
ولكن ماذا تعني هذه الحكايات التي يقسم أصحابها أنها حقيقية مائة بالمائة؟!
إنها تعني أن بعض «العائنين» لديهم عين تعادل قوتها وسرعتها الصاروخ الروسي سكود، وفي دقة إصابتها الصاروخ الأمريكي باتريوت!
فاللهم افقأ تلك الأعين إن لم يقدم أصحابها كلامهم بعبارة «ما شاء الله لا قوة الا بالله»!.