يساور الأهلاويون القلق تجاه مصير نجمهم الكولومبي خايرو بالميونو ومستقبله مع الفريق بعد أن تواترت الأنباء عن أن علاقته بالنادي لن تتجاوز الأيام القليلة المقبلة وأنه في طريقه للعودة إلى ناديه السابق أو أي ناد آخر في بلاده، وبينما نفى إداري الفريق عبدالسلام سقناوي صحة الأنباء إلا أن تشابه الأحداث والسيناريو مع المحترف السابق مارسيلو كماتشو يثير الشكوك حول مصداقية هذه التصريحات.
وخلال الفترة القليلة الماضية راجت أنباء شبه مؤكدة عن نوايا ناد سعودي حسم انتقال اللاعب لصالحه الموسم الجديد عبر وسطاء أو بطريقة (الكوبري) كون النادي يملك بطاقته الدولية، وبات من الصعب أن يتحرر دون موافقة ناديه أو انتهاء عقده الاحترافي.
وقال سقناوي قضى بالمينو موسمين وتبقى موسم ونحن نملك بطاقته الدولية ولن يرحل إلا بموافقتنا، وأضاف أن مدير منتخب كولومبيا طلب التحاقه بالبعثة، وذكر أنه في حال أخل اللاعب ووقع لأي ناد أوروبي أو محلي دون أن نمنحه الموافقة، فإنه في هذه الحالة سيكون مطالبا بدفع كامل مبلغ الصفقة التي استقطب من خلالها.
وفيما تتحدث أنباء عن أن نادي الشباب قد دخل على خط المفاوضات والتزام الإدارة الصمت يصر سقناوي أن اللاعب حتى اللحظة أهلاوي ولديه رغبة للاحتراف في الدوري الأوروبي لكنه لم يبت في الأمر، وتم منح اللاعب إجازته الموسمية ولم يمنح مخالصة كما قيل وسيعود للفريق بعد شهر ويلتحق بالبرنامج الإعدادي للفريق في الفترة المقبلة.
وتداولت مواقع الإنترنت ردود فعل الجماهير التي ما زال يخيم عليه شبح رحيل كماتشو الذي رحل عن الفريق رغم الإغراءات المالية ليحط رحاله في الشباب، ودفع الفريق ثمنها باهظا في النصف الأول من الموسم حيث فقد حظوظه في الدوري بسبب ذلك.