استطلعت «عكاظ» آراء نخبة من العاملين في مجال مكافحة الفساد وحماية النزاهة من بعض دول العالم. إذ قال سميح موسى بينو، رئيس هيئة مكافحة الفساد في الأردن الشقيق: عملية مكافحة الفساد في أي بلد من البلدان هي من أبرز التحديات التي تواجه مختلف دول العالم لأن ذلك ينعكس إيجابيا أو سلبيا على سياسات الاصلاح والتنمية.
فيما أفاد عبدالسلام أبو درار، رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة في المغرب: إن الهيئة عمدت إلى وضع كاميرات متطورة لمراقبة رجال الأمن والتي أطاحت بالكثير من المرتشين العسكريين.
أما صلاح بن محمد الغزالي، رئيس جمعية الشفافية الكويتية والتي تأسست في 26 يناير 2006 قال: ذهبت إلى مقابلة سمو أمير البلاد وأخبرته عن هذه الخطوة السعودية التي تكافح الفساد وتحمي النزاهة فأصدر أمرا بإنشاء الهيئة العامة الكويتية لمكافحة الفساد.
بدوره قال أركان السبلاني، مدير المشروع الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي: يضم المشروع عددا من الوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية في الوطن العربي بالإضافة إلى جهات فاعلة من المجتمع المدني والاعمال والاعلام والمؤسسات الاكاديمية البحثية.
وتحدث لـ «عكاظ» المحاسب القانوني شريف محمد حجازي، رئيس القطاع الثالث بالإدارة المركزية للوقاية المالية على البنوك بالجهاز المركزي للحاسبات بالقول: دورنا يتركز على البنوك العاملة في جمهورية مصر العربية إضافة الى البنك المركزي المصري بمراقبة ما يودع فيها وتعاملاتها والبحث عن الفساد فيها.
وقال روبرت بوول، مدير المخاطر الإقليمي بوحدة الاستخبارات الاقتصادية: لقد استفدنا من وسائل الإعلام العالمية وبالخصوص الإعلام المرئي للتثقيف بخطورة الفساد، حيث عملت شخصيا مع قنوات فضائية عالمية من أمثال «Cnn-bbc-Cnbc-Abc» وغيرها لتثقيف المجتمع العالمي بخطورة الفساد وإحلال النزاهة.