فاتنات الـ «Facebook »
الخميس / 27 / رجب / 1434 هـ الخميس 06 يونيو 2013 02:54
خالد طه
• يتعرض الكثيرون منا لهجمات صاروخية من أنواع أرض - أرض، وجو - أرض، وجو - جو في حرب مستعرة مستمرة لا هوادة فيها..!.
• هذه الحرب ليست على أرض الواقع، وليست في الأحلام أيضا، بل هي حروب تدار من قبل شخصيات وهمية أحيانا وحقيقية في أحيان أخرى لكنها تمارس نصبها واحتيالها من وراء الأستار بأسماء مستعارة وصور مزيفة.
• الواقع الافتراضي لصفحات التواصل الاجتماعي كيفما كان نوعها، يشهد أنواعا شتى من شخصيات نسائية من مختلف الجنسيات، تعتمد أسلحة غريبة من نوعها تجاه كثير من المستخدمين خصوصا في مجتمعنا السعودي والخليجي، من هذه الأسلحة المتاجرة بالأجساد والعروض العارية على السكاي بي أو المواقع الأخرى ذات البث المرئي، أو المتاجرة باستدرار العواطف من خلال طلب المساعدات المادية العاجلة والملحة في مسائل يمثلونها لك بأنها مسألة حياة أو موت!.
• هذه الشخصيات النسائية التي تفاجأ بطلب منها للإضافة إلى قوائم أصدقائك غريبة في تشكيلاتها، وغريبة حتى في الجنسيات التي تنتمي إليها، وبمجرد إضافتك لها بدافع الفضول، أو بدافع الصورة الجميلة الأخاذة التي توضع على البروفايل، تفاجأ بطلب محادثة على ذات الموقع ومن ثم يطلب منك التحول إلى مواقع أخرى للمحادثات بالصوت والصورة، وتبدأ الإغراءات بعروض أولية خفيفة، ثم تستمر إلى أن تقع في الفخ الذي ينصب لك، وكثير منها يكون مجرد ابتزاز للحصول على الأموال، فإما أن تدفع وإلا فإن كل محادثاتك بكل ما فيها ستظهر فورا على مواقع بث فيديو يرتادها الجميع.
• ومنها أيضا، طلبات المساعدات المالية، وبمجرد أن تدفع انطلاقا من عاطفتك بالاستجابة فورا للحالات الإنسانية، تختفي تلك الشخصية ولا تعود تراها أبدا.
• استغلال فاضح لطيبتنا، ولرهافة مشاعرنا، أو حتى لاحتياجاتنا العاطفية، وامتهان لرغباتنا في المساعدة، هذه الرغبة التي جبلنا عليها جيلا بعد جيل.
• وعليه، فإن المسألة فاقت الحد، وتحولت إلى ظاهرة لا يمكن السكوت عنها، وفي رأيي لا يمكن القضاء عليها بغير إيقاف الاستجابة لكل طلبات الإضافة المشبوهة، خصوصا من تلك الطلبات التي يحوي بروفايلها صورا لفاتنات يأخذن بالألباب!!.
ktaha@okaz.com.sa
• هذه الحرب ليست على أرض الواقع، وليست في الأحلام أيضا، بل هي حروب تدار من قبل شخصيات وهمية أحيانا وحقيقية في أحيان أخرى لكنها تمارس نصبها واحتيالها من وراء الأستار بأسماء مستعارة وصور مزيفة.
• الواقع الافتراضي لصفحات التواصل الاجتماعي كيفما كان نوعها، يشهد أنواعا شتى من شخصيات نسائية من مختلف الجنسيات، تعتمد أسلحة غريبة من نوعها تجاه كثير من المستخدمين خصوصا في مجتمعنا السعودي والخليجي، من هذه الأسلحة المتاجرة بالأجساد والعروض العارية على السكاي بي أو المواقع الأخرى ذات البث المرئي، أو المتاجرة باستدرار العواطف من خلال طلب المساعدات المادية العاجلة والملحة في مسائل يمثلونها لك بأنها مسألة حياة أو موت!.
• هذه الشخصيات النسائية التي تفاجأ بطلب منها للإضافة إلى قوائم أصدقائك غريبة في تشكيلاتها، وغريبة حتى في الجنسيات التي تنتمي إليها، وبمجرد إضافتك لها بدافع الفضول، أو بدافع الصورة الجميلة الأخاذة التي توضع على البروفايل، تفاجأ بطلب محادثة على ذات الموقع ومن ثم يطلب منك التحول إلى مواقع أخرى للمحادثات بالصوت والصورة، وتبدأ الإغراءات بعروض أولية خفيفة، ثم تستمر إلى أن تقع في الفخ الذي ينصب لك، وكثير منها يكون مجرد ابتزاز للحصول على الأموال، فإما أن تدفع وإلا فإن كل محادثاتك بكل ما فيها ستظهر فورا على مواقع بث فيديو يرتادها الجميع.
• ومنها أيضا، طلبات المساعدات المالية، وبمجرد أن تدفع انطلاقا من عاطفتك بالاستجابة فورا للحالات الإنسانية، تختفي تلك الشخصية ولا تعود تراها أبدا.
• استغلال فاضح لطيبتنا، ولرهافة مشاعرنا، أو حتى لاحتياجاتنا العاطفية، وامتهان لرغباتنا في المساعدة، هذه الرغبة التي جبلنا عليها جيلا بعد جيل.
• وعليه، فإن المسألة فاقت الحد، وتحولت إلى ظاهرة لا يمكن السكوت عنها، وفي رأيي لا يمكن القضاء عليها بغير إيقاف الاستجابة لكل طلبات الإضافة المشبوهة، خصوصا من تلك الطلبات التي يحوي بروفايلها صورا لفاتنات يأخذن بالألباب!!.
ktaha@okaz.com.sa