جـدّاوي .. يجرح ويـداوي

سامي خميّس

تلقيت ردود فعل كثيرة على مقالي الأسبوع الماضي (مشروع اغتيال حديقة تهامة) لأنه لامس جرحا مزمنا في جسد جدة، منها:
من جداوي يجرح ويداوي.. يقول في مداخلته عبر عكاظ أون لاين :
(يعطيك العافية.. وأود التنويه أنه يمنع البناء في الحدائق وتعدي مانسبته 15% من المساحة الإجمالية حسب قرارات تنظيم الحدائق والاستثمارات بلائحة التصرف بالعقارات البلدية واللائحة التنفيذية. أما أمانة جدة نايمين بالعسل بس فالحين يطورون الأحياء الراقية اللي سكانها من علية القوم).
أما الأ ستاذة لمياء مبارك فتقول :
(بعد التحية .. كيف لنا أن نرتقي وهناك من يقدم مصلحة ثلة من الناس على العامة!، أنصحك باعتزال الكتابة فأنت كما يقال بالعامية (تنفخ في قربة مقطوعة) أعاننا الله على العيش في هذه المدينة.
الأستاذ أمين أبو سبعين وكذلك الأستاذ أمين زكريا وغيرهما ممن تفاعل من خلال تويتر، هاتش تاق، والفيس بوك لهم نفس الرأي.
السؤال المباشر للأمانة، هل مانكتبه عن المنغصات التي تتعرض لها جدة وأهلها سيذهب أدراج الرياح كالعادة وستصرون على وضع الطين والعجين في آذانكم وما تبقى منه في أفواهنا على الرغم من تفاعل القـراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعد عدم ردكم على مقالات سابقة مثل :
أف .. تصديـر بحيرة المسك ، مـن يحمي العـروس من عبـث الصغـار؟ ، المجلس البلدي .. وبعض هموم جدة ، في دائـرة الاحتمالات ، مقبـرة أمنا حواء..
لعلنا نسمع منكم لأن أصواتنا لن تسكت وأقلامنا مستنفرة ولعلنا نسمع أيضا من الدكتورة ماجدة أبوراس مستشارة الرئيس العام لهيئة الأرصاد وحماية البيئة وكذلك من المشرف العام لفرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ مازن بترجي.

sami@ khumaiyes.com