تورط 60 مواطنا في العاصمة المقدسة مع مالك أحد المخططات في شمال مكة، بعد أن دفعوا نصف المبالغ للأراضي التي اشتروها قبل خمس سنوات. وفي الوقت الذي لم يتمكن صاحب المخطط من إفراغ صكوك الأراضي طيلة هذه المدة، تحرك المواطنون في اتجاه الجهات المختصة لحل معاناتهم، فيما أخلى وكيل أعمال صاحب المخطط محمد سعود الذيابي مسؤولية صاحب المخطط قائلا: «إن صاحب المخطط ليس له أي علاقة بإفراغ صكوك أراضي الموطنين»، مشيرا إلى أن السبب يعود إلى تأخر أمانة العاصمة المقدسة في بعض الإجراءات الخاصة بالمخطط من ناحية الخدمات وكذلك النظام الإلكتروني للصكوك، مبينا أن هذه الإجراءات انتهت وسيتم الإفراغ قريبا.
إلى ذلك قال صالح الأحمدي وهادي الصبحي وتركي الأحمدي ومهنا الحربي ومحمد باعطية: لقد استبشرنا خيرا عندما اشترينا أراضي بمبالغ خيالية، في المخطط الذي يفصل بين حي البحيرات وحي الفيحاء شمال العاصمة المقدسة، لاسيما أن مساحته تبلغ مليون متر مربع ويضم كل الخدمات، وقد سددنا لصاحب المخطط أكثر من نصف المبالغ، فيما البعض منا سدد ما نسبته 90 في المائة، على أن يسدد الباقي عند إفراغ الصك، إلا أن صاحب المخطط مازال يماطل في إنجاز الإفراغ حتى الآن، إضافة إلى أنه اختفى عن أنظار الناس، فيما كلف أحد الأشخاص بإدارة أعماله في البيع، الأمر الذي دفعنا إلى مطالبته بإفراغ الصكوك لكي نسلم له باقي النسبة من الشراء.