أصدقاء والدي غير أوفياء
3 فقط وقفوا إلى جانبي.. إبراهيم قدسي:
الأحد / 30 / رجب / 1434 هـ الاحد 09 يونيو 2013 21:23
حوار: عبدالله الثبيتي
تأسف إبراهيم زاهد قدسي الابن الأكبر للمعلق الرياضي الراحل زاهد قدسي لتجاهل بعض الرياضيين لتكريم والده أو مواصلة العلاقة معه. وقال في حوار قصير بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله «كنت أتمنى أن يحتضن نادي الوحدة المتحف الخاص بالوالد من أجل أن يطلع الرياضيون عليه»، مضيفا أن الجائزة لن تتوقف بعد حل معضلة مادية كانت تقف حجر عثرة في طريقها، كما تحدث باقتضاب عن بعض الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع.. وهنا نص ماقاله:
• كيف ترى حياتك بعد وفاة والدك؟ وهل الرياضيون لايزالون في تواصل معكم؟.
طبعا كما يعرف الجميع والدي له علاقات كبيرة وعريضة مع كافة الرياضيين محليا وخليجيا وعربيا وحينما توفي وجدت الكثيرين ممن وقفوا إلى جانبي وواسوني وعلى رأسهم أمير منطقة مكة المكرمة في تلك الفترة صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وايضا الرئيس العام لرعاية الشباب في تلك الفترة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ورئيس أعضاء شرف الأهلي الأمير خالد بن عبدالله ولكن مع الأسف هناك بعض الأشخاص ومن مكة أيضا أصدقاء للوالد لم يحضروا حتى العزاء ولم يتواصلوا معي بعد وفاته.
• من كان دائم الوفاء لوالدك؟.
بكل أمانة الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل حيث تكفلا بنفقة طباعة كتاب الوالد وأيضا الأمير خالد بن عبدالله.
• هل وجهك والدك بشيء قبل وفاته؟.
كان حريصا على توثيق عمله الرياضي الذي امتد لـ45 عاما فقد عملت أرشيفا خاصا به وكان الوالد هو مؤسس هذا الأرشيف ولكني أضفت عليه بعض الأشياء ويحتوي هذا الأرشيف على جميع البطاقات الإعلامية والرياضية خلال مشاركته في المحافل العربية والإقليمية والعالمية والهدايا ومكتبة صغيرة بجوار هذا المتحف.
• ومن وجهة نظرك.. هل جائزة قدسي للتعليق الرياضي كافية بحق رجل بقامة والدك؟.
الحمدلله أن الجائزة مستمرة وبجهود ذاتية ومن أهل الخير وقد حققت الأهداف المرجوة لتشمل كافة المعلقين العرب وأصبح لها صدى جيد وهذا ما كنا نخطط له وهي اليوم تدخل عامها العاشر دون أن تتوقف عاما واحدا.
• ما حقيقة تهديدك بتوقيف الجائزة؟.
نعم مرت فترة عصيبة خلال فترة سابقة لقلة الدعم ففكرت جديا في توقيفها ولكن هناك شخصيات مكية عريقة وقفت بجانبي ودعمت الجائزة واستمرت الحياة حتى الآن.
• لماذا لا تجلب راعيا للجائزة؟.
حاولت كثيرا في هذا الجانب وخاطبت شركات كبرى واعتذرت بحجة أن الجائزة لن تجلب دعما ماديا آخر ودعاية أكبر.
• إذن لماذا لا يتبنى الاتحاد العربي الجائزة؟.
أتمنى ذلك لأنه سيضيف الكثير من الانتشار الإعلامي والحجم كما أنه يتحمل الأعباء المادية.
• وأخيرا هل هناك مطالب تود أن تطرحها حول الجائزة أو مشوار المرحوم؟.
كنت أتمنى من نادي الوحدة العريق الذي خدمه والدي أن يحتضن المتحف ويخصص له مكانا لكي تتاح الفرصة بشكل أكبر للرياضيين لزيارته ومعرفة مشوار والدي عن قرب.
• كيف ترى حياتك بعد وفاة والدك؟ وهل الرياضيون لايزالون في تواصل معكم؟.
طبعا كما يعرف الجميع والدي له علاقات كبيرة وعريضة مع كافة الرياضيين محليا وخليجيا وعربيا وحينما توفي وجدت الكثيرين ممن وقفوا إلى جانبي وواسوني وعلى رأسهم أمير منطقة مكة المكرمة في تلك الفترة صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وايضا الرئيس العام لرعاية الشباب في تلك الفترة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ورئيس أعضاء شرف الأهلي الأمير خالد بن عبدالله ولكن مع الأسف هناك بعض الأشخاص ومن مكة أيضا أصدقاء للوالد لم يحضروا حتى العزاء ولم يتواصلوا معي بعد وفاته.
• من كان دائم الوفاء لوالدك؟.
بكل أمانة الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل حيث تكفلا بنفقة طباعة كتاب الوالد وأيضا الأمير خالد بن عبدالله.
• هل وجهك والدك بشيء قبل وفاته؟.
كان حريصا على توثيق عمله الرياضي الذي امتد لـ45 عاما فقد عملت أرشيفا خاصا به وكان الوالد هو مؤسس هذا الأرشيف ولكني أضفت عليه بعض الأشياء ويحتوي هذا الأرشيف على جميع البطاقات الإعلامية والرياضية خلال مشاركته في المحافل العربية والإقليمية والعالمية والهدايا ومكتبة صغيرة بجوار هذا المتحف.
• ومن وجهة نظرك.. هل جائزة قدسي للتعليق الرياضي كافية بحق رجل بقامة والدك؟.
الحمدلله أن الجائزة مستمرة وبجهود ذاتية ومن أهل الخير وقد حققت الأهداف المرجوة لتشمل كافة المعلقين العرب وأصبح لها صدى جيد وهذا ما كنا نخطط له وهي اليوم تدخل عامها العاشر دون أن تتوقف عاما واحدا.
• ما حقيقة تهديدك بتوقيف الجائزة؟.
نعم مرت فترة عصيبة خلال فترة سابقة لقلة الدعم ففكرت جديا في توقيفها ولكن هناك شخصيات مكية عريقة وقفت بجانبي ودعمت الجائزة واستمرت الحياة حتى الآن.
• لماذا لا تجلب راعيا للجائزة؟.
حاولت كثيرا في هذا الجانب وخاطبت شركات كبرى واعتذرت بحجة أن الجائزة لن تجلب دعما ماديا آخر ودعاية أكبر.
• إذن لماذا لا يتبنى الاتحاد العربي الجائزة؟.
أتمنى ذلك لأنه سيضيف الكثير من الانتشار الإعلامي والحجم كما أنه يتحمل الأعباء المادية.
• وأخيرا هل هناك مطالب تود أن تطرحها حول الجائزة أو مشوار المرحوم؟.
كنت أتمنى من نادي الوحدة العريق الذي خدمه والدي أن يحتضن المتحف ويخصص له مكانا لكي تتاح الفرصة بشكل أكبر للرياضيين لزيارته ومعرفة مشوار والدي عن قرب.